في صالون الكتاب بسوسة.. سفيان رجب يروي مسيرته في الكتابة نثرا وشعرا
تاريخ النشر : 19:24 - 2023/05/16
قدم الكاتب والروائي سفيان رجب في لقاء بزوار صالون سوسة الدولي للكتاب بسوسة جوانب من مسيرته الإبداعية نثرا وشعرا، انطلاقا من إصداره الأخير "شاحنة في طريق طرابلس" وبالعودة إلى تجاربه السابقة وأساسا "اليوم جمعة وغدا خميس" و"القرد الليبرالي".
وخلال اللقاء الذي قدم له الأستاذ هشام بن علية، عن جمعية "صفحات" قال رجب إنّه لا يجد فوارق وفواصل بين الشعر والنثر، وإنّ الكتابة بالنسبة إليه هي فعل وجود، وهي ترجمة لهواجس ولأفكار تراوده ولا تكاد تنتهي حتى آخر يوم في حياته.
واستحضر رجب حيثيات كتابة رواية "شاحنة في طريق طرابلس" التي قال إنها تعود إلى سنة 2011 وما رافقها من أحداث أمنية على الحدود بين تونس وليبيا، وإحداث مخيم الشوشة للاجئين وما رافق تلك الفترة من أحداث وتطورات.
واعتبر رجب أنه "مسكون بفكرة الموت" في كل كتبه التي أصدرها، وأنه لا يمكنه التخلص من الكتابة بسهولة لأنه مسكون بأفكار يحبّ ان ينهيها ويبلّغها القراء.
وردا على تساؤل حول مقاربته للمسألة الدينية في كتاباته قال سفيان رجب إن تربيته كانت دينية حيث نشأ في بيت جده الذي كان "مؤدب القرية" وترك فيه ذلك أثرا وأحسّ باليُتم بعد وفاة جده، وأكد انّه لا مشكلة له مع الدين بل مع المؤسسة الدينية ومع من سماهم "سماسرة الدين" الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على الناس.
محمد علي خليفة

قدم الكاتب والروائي سفيان رجب في لقاء بزوار صالون سوسة الدولي للكتاب بسوسة جوانب من مسيرته الإبداعية نثرا وشعرا، انطلاقا من إصداره الأخير "شاحنة في طريق طرابلس" وبالعودة إلى تجاربه السابقة وأساسا "اليوم جمعة وغدا خميس" و"القرد الليبرالي".
وخلال اللقاء الذي قدم له الأستاذ هشام بن علية، عن جمعية "صفحات" قال رجب إنّه لا يجد فوارق وفواصل بين الشعر والنثر، وإنّ الكتابة بالنسبة إليه هي فعل وجود، وهي ترجمة لهواجس ولأفكار تراوده ولا تكاد تنتهي حتى آخر يوم في حياته.
واستحضر رجب حيثيات كتابة رواية "شاحنة في طريق طرابلس" التي قال إنها تعود إلى سنة 2011 وما رافقها من أحداث أمنية على الحدود بين تونس وليبيا، وإحداث مخيم الشوشة للاجئين وما رافق تلك الفترة من أحداث وتطورات.
واعتبر رجب أنه "مسكون بفكرة الموت" في كل كتبه التي أصدرها، وأنه لا يمكنه التخلص من الكتابة بسهولة لأنه مسكون بأفكار يحبّ ان ينهيها ويبلّغها القراء.
وردا على تساؤل حول مقاربته للمسألة الدينية في كتاباته قال سفيان رجب إن تربيته كانت دينية حيث نشأ في بيت جده الذي كان "مؤدب القرية" وترك فيه ذلك أثرا وأحسّ باليُتم بعد وفاة جده، وأكد انّه لا مشكلة له مع الدين بل مع المؤسسة الدينية ومع من سماهم "سماسرة الدين" الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على الناس.
محمد علي خليفة