فيروز تطفئ شمعتها التسعين
تاريخ النشر : 10:25 - 2024/11/22
أطفأت السيدة فيروز شمعة التسعين من عمرها في يوم عيد ميلادها الممزوج برائحة الوطن الذي غنته وتغنت به، "لبنان يا أخضر حلو"، "بحبك يا لبنان"، "وطني"، بذهب حنجرتها الصوتية وبروائع أغانيها التي خلدت الوطن وتجاوزت حدود الزمن، فجعلته حلماً سرمدياً في نفوس اللبنانيين.
في عيدها التسعين، لجأ اللبنانيون إلى "غربة" لتحميهم من "الفاتك المتسلط " وسط آلة الحرب الاسرائيلية المدمرة بقاعاً وجنوباً وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وبات صوتها وأغانيها كسقف دافئ آمن يقيهم من غدرات الزمن والتهجير والقتل والدمار للعبور بالوطن من جسر الحرب إلى بر السلام والحب والأمان.
في عيدها التسعين تبقى فيروز نبضاً وطنياً وعربياً جامعاً هي التي حملت بفنها وصوتها القضية الفلسطينية والقدس وغنت وناضلت من أجل كل مناضل وشهيد ومظلوم في الوطن العربي.

أطفأت السيدة فيروز شمعة التسعين من عمرها في يوم عيد ميلادها الممزوج برائحة الوطن الذي غنته وتغنت به، "لبنان يا أخضر حلو"، "بحبك يا لبنان"، "وطني"، بذهب حنجرتها الصوتية وبروائع أغانيها التي خلدت الوطن وتجاوزت حدود الزمن، فجعلته حلماً سرمدياً في نفوس اللبنانيين.
في عيدها التسعين، لجأ اللبنانيون إلى "غربة" لتحميهم من "الفاتك المتسلط " وسط آلة الحرب الاسرائيلية المدمرة بقاعاً وجنوباً وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وبات صوتها وأغانيها كسقف دافئ آمن يقيهم من غدرات الزمن والتهجير والقتل والدمار للعبور بالوطن من جسر الحرب إلى بر السلام والحب والأمان.
في عيدها التسعين تبقى فيروز نبضاً وطنياً وعربياً جامعاً هي التي حملت بفنها وصوتها القضية الفلسطينية والقدس وغنت وناضلت من أجل كل مناضل وشهيد ومظلوم في الوطن العربي.