فرنسا.. آلاف المتظاهرين في باريس احتجاجا على مشروع ميزانية 2026
تاريخ النشر : 20:32 - 2025/12/02
أفادت صحيفة "لو فيغارو"، نقلا عن بيانات صادرة عن الاتحاد العام للعمال، النقابة العمالية الرائدة، بأن حوالي 17 ألف فرنسي تظاهروا في باريس احتجاجا على مشروع موازنة 2026.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشدة احتجاجا على مشروع موازنة 2026 التي تتضمن إجراءات تقشفية وخفضا في الإنفاق العام.
وتستهدف المظاهرات مشروع الموازنة، الذي تعتبره النقابات "غير عادل اجتماعيا"، في وقت ستتواصل مناقشته حتى منتصف ديسمبر الجاري.
وأوضحت "لو فيغارو" أن "الاتحاد العام للعمال أحصى 17 ألف مشارك في المظاهرة في العاصمة".
وأشارت إلى أن "هذا العدد أقل بكثير من عدد المتظاهرين خلال الاحتجاجات المماثلة في سبتمبر وأكتوبر، حيث بلغت 55 ألفا و24 ألفا على التوالي، وفقا لوزارة الداخلية".
وأعلنت النقابات العمالية، الثلاثاء، عن تنظيم نحو 150 مظاهرة ومسيرة في مختلف أنحاء فرنسا.
وانطلقت مسيرة في باريس ضمت عدة آلاف من الأشخاص حوالي الساعة الثانية ظهرا، ورفعت لافتات تحمل شعارات مثل: "نخفض النفقات، فلنغير النظام" و"من أجل ميزانية للتقدم الاجتماعي".
ومع عودة ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2026 إلى النواب، دعت النقابات العمالية الكبرى والاتحاد الفيدرالي للعمال ونقابات التضامن إلى تعبئة جديدة ضد تجميد معاشات التقاعد والمزايا الاجتماعية أو "التخفيض العنيف لميزانية المستشفيات ودور رعاية المسنين والثقافة والجمعيات والسلطات المحلية".
في أكتوبر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن مقترح ميزانية 2026 ينص على خفض عجز الموازنة إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويدعو المقترح تحديدا إلى زيادة الضرائب بمقدار 14 مليار يورو، وتجميد المعاشات والمزايا الاجتماعية.
أفادت صحيفة "لو فيغارو"، نقلا عن بيانات صادرة عن الاتحاد العام للعمال، النقابة العمالية الرائدة، بأن حوالي 17 ألف فرنسي تظاهروا في باريس احتجاجا على مشروع موازنة 2026.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشدة احتجاجا على مشروع موازنة 2026 التي تتضمن إجراءات تقشفية وخفضا في الإنفاق العام.
وتستهدف المظاهرات مشروع الموازنة، الذي تعتبره النقابات "غير عادل اجتماعيا"، في وقت ستتواصل مناقشته حتى منتصف ديسمبر الجاري.
وأوضحت "لو فيغارو" أن "الاتحاد العام للعمال أحصى 17 ألف مشارك في المظاهرة في العاصمة".
وأشارت إلى أن "هذا العدد أقل بكثير من عدد المتظاهرين خلال الاحتجاجات المماثلة في سبتمبر وأكتوبر، حيث بلغت 55 ألفا و24 ألفا على التوالي، وفقا لوزارة الداخلية".
وأعلنت النقابات العمالية، الثلاثاء، عن تنظيم نحو 150 مظاهرة ومسيرة في مختلف أنحاء فرنسا.
وانطلقت مسيرة في باريس ضمت عدة آلاف من الأشخاص حوالي الساعة الثانية ظهرا، ورفعت لافتات تحمل شعارات مثل: "نخفض النفقات، فلنغير النظام" و"من أجل ميزانية للتقدم الاجتماعي".
ومع عودة ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2026 إلى النواب، دعت النقابات العمالية الكبرى والاتحاد الفيدرالي للعمال ونقابات التضامن إلى تعبئة جديدة ضد تجميد معاشات التقاعد والمزايا الاجتماعية أو "التخفيض العنيف لميزانية المستشفيات ودور رعاية المسنين والثقافة والجمعيات والسلطات المحلية".
في أكتوبر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن مقترح ميزانية 2026 ينص على خفض عجز الموازنة إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويدعو المقترح تحديدا إلى زيادة الضرائب بمقدار 14 مليار يورو، وتجميد المعاشات والمزايا الاجتماعية.