غديرة: النمط الوبائي تحوّل من مرحلة البؤر إلى مرحلة التفشي المجموعاتي
تاريخ النشر : 21:20 - 2020/09/10
اكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد الحبيب غديرة، اليوم الخميس، ان النمط الوبائي شهد نسقا تصاعديا ليتحول من مرحلة البؤر التي يمكن تجفيفها عبر تدخل السلط الصحية، الى مرحلة التفشي المجموعاتي، جلها حالات محلية من عدوى افقية، تصعب السيطرة عليها.
وشدد غديرة على حساسية المرحلة القادمة، التي تستدعي المزيد من اليقظة والوعي في ظل النسق التصاعدي الذي يشهده الفيروس، والتحلي بروح المسؤولية الشخصية من قبل المواطنين كل من موقعه، والحرص على ضمان السلامة الشخصية قدر المستطاع، سواء كان في المحيط العائلي او العملي، للحد من تفشي الفيروس الذي شهد سرعة في الانتشار خلال الاسابيع الاخيرة، نتيجة لتزايد الاختلاط دون الالتزام بإجراءات السلامة.
وقال في ذات السياق، "مازلنا على مسافة من مرحلة الخطر، وبالامكان الحد من انتشار الفيروس، وهامش التدخل مايزال ممكنا، حاثا المواطنين على الالتزام باجراءات السلامة الصحية من غسل لليدين، واحترام مسافة الامان الاجتماعي، والمداومة على ارتداء الكمامات في كل الاماكن، تفاديا للوصول الى مرحلة الاوضاع المزرية التي تفوق الامكانيات الصحية، خلال الاسابيع القادمة، خاصة مع قدوم النزلة الوافدة التي يرتفع معها عدد حالات الاصابة بالمستشفيات ما يتسبب في عجز عن استقبال المرضى".

اكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد الحبيب غديرة، اليوم الخميس، ان النمط الوبائي شهد نسقا تصاعديا ليتحول من مرحلة البؤر التي يمكن تجفيفها عبر تدخل السلط الصحية، الى مرحلة التفشي المجموعاتي، جلها حالات محلية من عدوى افقية، تصعب السيطرة عليها.
وشدد غديرة على حساسية المرحلة القادمة، التي تستدعي المزيد من اليقظة والوعي في ظل النسق التصاعدي الذي يشهده الفيروس، والتحلي بروح المسؤولية الشخصية من قبل المواطنين كل من موقعه، والحرص على ضمان السلامة الشخصية قدر المستطاع، سواء كان في المحيط العائلي او العملي، للحد من تفشي الفيروس الذي شهد سرعة في الانتشار خلال الاسابيع الاخيرة، نتيجة لتزايد الاختلاط دون الالتزام بإجراءات السلامة.
وقال في ذات السياق، "مازلنا على مسافة من مرحلة الخطر، وبالامكان الحد من انتشار الفيروس، وهامش التدخل مايزال ممكنا، حاثا المواطنين على الالتزام باجراءات السلامة الصحية من غسل لليدين، واحترام مسافة الامان الاجتماعي، والمداومة على ارتداء الكمامات في كل الاماكن، تفاديا للوصول الى مرحلة الاوضاع المزرية التي تفوق الامكانيات الصحية، خلال الاسابيع القادمة، خاصة مع قدوم النزلة الوافدة التي يرتفع معها عدد حالات الاصابة بالمستشفيات ما يتسبب في عجز عن استقبال المرضى".