عيد الشّجرة: نحو غرس آلاف الأشجار في جميع الولايات
تاريخ النشر : 18:35 - 2025/11/06
قال الناشط البيئي سليمان بن يوسف إنّ وزارتي البيئة والفلاحة أعدّتا، بالاشتراك مع بعض المؤسسات التابعة لهما، برامج احتفالية متنوّعة في جميع الولايات بمناسبة عيد الشجرة، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 9 نوفمبر الجاري. تتضمّن هذه التظاهرات حملات لغراسة آلاف الأشجار وتنظيم لقاءات علمية حول أهمية الشجرة بالنسبة للبيئة والاقتصاد، وتأثيرها في حياة الإنسان والطبيعة.
ومن المتوقّع أن ينظّم بنك الجينات، بالشراكة مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة وعدد من الوزارات الأخرى، برنامجًا يمتدّ على عدّة أيام. حسب الناشط والخبير البيئي، فإنّ الاحتفال بعيد الشجرة يشهد سنويًّا تنظيم حملات لغراسة أعداد كبيرة من الأشجار في المساحات البيضاء والأراضي المتضرّرة بفعل التصحّر أو الانجراف أو الحرائق في مختلف الجهات، بمشاركة الجمعيات البيئية والنشطاء والمتطوّعين، إلى جانب تنظيم لقاءات علمية يحضرها الخبراء وأهل الاختصاص للحديث عن الشجرة وأهميتها.
وأشار إلى أنّ حملات التشجير تهدف إلى الحدّ من تأثيرات التغيّرات المناخية، ومقاومة التصحّر والانجراف، وتثبيت التربة، وتجديد الغابات، وإنشاء أحزمة خضراء حول المدن، ومنتزهات في الأحياء السكنية. ويعكس هذا العيد اهتمام تونس بالبيئة والتنمية المستدامة كخيار وطني، ووعيًا بأهمية الشجرة التي، بفضل كثرتها وتنوّعها، صارت بلادنا تُوصف في العالم بأنّها "تونس الخضراء".
كما أصبحت أغلب الأراضي مكسوّةً بأنواع كثيرة من الأشجار الغابية والجبلية التي تتأقلم مع المناخ المتوسّطي، فضلًا عن الأشجار المثمرة، ومن أهمّها شجرة الزيتون، إذ تُعدّ بلادنا أكثر من 100 مليون شجرة زيتون تغطي حوالي 35% من الأراضي الفلاحية، بحسب آخر إحصاء قامت به وزارة الفلاحة، بالإضافة إلى عشرات الملايين من الأشجار المثمرة الأخرى كالنخيل والعنب والبرتقال والرمان وغيرها.
قال الناشط البيئي سليمان بن يوسف إنّ وزارتي البيئة والفلاحة أعدّتا، بالاشتراك مع بعض المؤسسات التابعة لهما، برامج احتفالية متنوّعة في جميع الولايات بمناسبة عيد الشجرة، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 9 نوفمبر الجاري. تتضمّن هذه التظاهرات حملات لغراسة آلاف الأشجار وتنظيم لقاءات علمية حول أهمية الشجرة بالنسبة للبيئة والاقتصاد، وتأثيرها في حياة الإنسان والطبيعة.
ومن المتوقّع أن ينظّم بنك الجينات، بالشراكة مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة وعدد من الوزارات الأخرى، برنامجًا يمتدّ على عدّة أيام. حسب الناشط والخبير البيئي، فإنّ الاحتفال بعيد الشجرة يشهد سنويًّا تنظيم حملات لغراسة أعداد كبيرة من الأشجار في المساحات البيضاء والأراضي المتضرّرة بفعل التصحّر أو الانجراف أو الحرائق في مختلف الجهات، بمشاركة الجمعيات البيئية والنشطاء والمتطوّعين، إلى جانب تنظيم لقاءات علمية يحضرها الخبراء وأهل الاختصاص للحديث عن الشجرة وأهميتها.
وأشار إلى أنّ حملات التشجير تهدف إلى الحدّ من تأثيرات التغيّرات المناخية، ومقاومة التصحّر والانجراف، وتثبيت التربة، وتجديد الغابات، وإنشاء أحزمة خضراء حول المدن، ومنتزهات في الأحياء السكنية. ويعكس هذا العيد اهتمام تونس بالبيئة والتنمية المستدامة كخيار وطني، ووعيًا بأهمية الشجرة التي، بفضل كثرتها وتنوّعها، صارت بلادنا تُوصف في العالم بأنّها "تونس الخضراء".
كما أصبحت أغلب الأراضي مكسوّةً بأنواع كثيرة من الأشجار الغابية والجبلية التي تتأقلم مع المناخ المتوسّطي، فضلًا عن الأشجار المثمرة، ومن أهمّها شجرة الزيتون، إذ تُعدّ بلادنا أكثر من 100 مليون شجرة زيتون تغطي حوالي 35% من الأراضي الفلاحية، بحسب آخر إحصاء قامت به وزارة الفلاحة، بالإضافة إلى عشرات الملايين من الأشجار المثمرة الأخرى كالنخيل والعنب والبرتقال والرمان وغيرها.