عندما تعتدي قناة الحوار التونسي على ذوي الحاجيات الخصوصية!
تاريخ النشر : 15:20 - 2020/04/26
أثارت الحلقة الأولى من سلسلة دنيا أخرى التي تبثها قناة الحوار التونسي ردود فعل سلبية بسبب تهكمها على ذوي الأحتياجات الخصوصية وأعتبارهم كم ضوع للإضحاك والسخرية منهم.
هذه السلسلة ليست جديدة فقد شاهدناها العام الماضي وكنا نعتقد أن إدارة القناة أن هذا العمل أبعد ما بكون عن الكوميديا التي تبقى فنا نبيلا يصعد الوصول إليه لمن كان عديم الموهبة فليس من السهل أضحاك الناس ولكن القناة أصرت على مواصلة الأبتذال والسقوط الأخلاقي فالحاملين لعاهة جسدية مهما كانت درجتها لا يمكن أن يكونوا موضوعا السخرية ولا موضوعا للشفقة فكلنا منا معرض في أي لحظة بأن يصاب بعاهة من العاهات الجسدية أو النفسية وكان على القناة الكف من خلال هذه السلسلة عن أستباحة كرامة جزء من التونسيين والتنكيل الرمزي بهم.
كما أن السخرية من لهجة الريفيين موضة قديمة أنتهت صلوحيتها لكن جماعة دنيا أخرى مازالوا يعتقدون أن اللهجة الريفية مازالت ممكن أن تكون مثيرة السخرية بسبب غياب الخيال والسطحية التي يعانيها الذين أعدوا هذه السلسلة في مستوى السيناريو والإخراج والأداء. ويفترض أن تتدخل الهيئة العليا للأعلام السمعي البصري لتصع جدا لهذا التنكيل بالتونسيين والأعتداء الرمزي عليهم وهو نوع من أنواع العنف يفترض أن لا نراه على فضائياتنا التونسية.
وننصح المشرفين على القناة والمساهمين في هذه السلسلة أن ينتبهوا حولهم للتحولات الأجتماعية التي تعيشها تونس والتي لا يتماشى معها بالمرة هذا النمط "الهزلي" فكفوا عن الإساءة لذوي الحاجيات الخاصة وللريفيين رجاءا.

أثارت الحلقة الأولى من سلسلة دنيا أخرى التي تبثها قناة الحوار التونسي ردود فعل سلبية بسبب تهكمها على ذوي الأحتياجات الخصوصية وأعتبارهم كم ضوع للإضحاك والسخرية منهم.
هذه السلسلة ليست جديدة فقد شاهدناها العام الماضي وكنا نعتقد أن إدارة القناة أن هذا العمل أبعد ما بكون عن الكوميديا التي تبقى فنا نبيلا يصعد الوصول إليه لمن كان عديم الموهبة فليس من السهل أضحاك الناس ولكن القناة أصرت على مواصلة الأبتذال والسقوط الأخلاقي فالحاملين لعاهة جسدية مهما كانت درجتها لا يمكن أن يكونوا موضوعا السخرية ولا موضوعا للشفقة فكلنا منا معرض في أي لحظة بأن يصاب بعاهة من العاهات الجسدية أو النفسية وكان على القناة الكف من خلال هذه السلسلة عن أستباحة كرامة جزء من التونسيين والتنكيل الرمزي بهم.
كما أن السخرية من لهجة الريفيين موضة قديمة أنتهت صلوحيتها لكن جماعة دنيا أخرى مازالوا يعتقدون أن اللهجة الريفية مازالت ممكن أن تكون مثيرة السخرية بسبب غياب الخيال والسطحية التي يعانيها الذين أعدوا هذه السلسلة في مستوى السيناريو والإخراج والأداء. ويفترض أن تتدخل الهيئة العليا للأعلام السمعي البصري لتصع جدا لهذا التنكيل بالتونسيين والأعتداء الرمزي عليهم وهو نوع من أنواع العنف يفترض أن لا نراه على فضائياتنا التونسية.
وننصح المشرفين على القناة والمساهمين في هذه السلسلة أن ينتبهوا حولهم للتحولات الأجتماعية التي تعيشها تونس والتي لا يتماشى معها بالمرة هذا النمط "الهزلي" فكفوا عن الإساءة لذوي الحاجيات الخاصة وللريفيين رجاءا.