عبيد البريكي: "المرحلة القادمة هي مرحلة الاصلاحات الكبرى"
تاريخ النشر : 16:47 - 2024/09/13
قال الأمين العام لحزب حركة تونس الى الأمام عبيد البريكي، اليوم في تصريح ل "وات"، على هامش أعمال اليوم الثاني والختامي للمجلس المركزي الاستثنائي للحزب، المنعقد بمدينة الحمامات من ولاية نابل، "نعقد مجلسنا في هذه الفترة الدقيقة التي تستعد فيها البلاد للانتخابات الرئاسية، ولنؤكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة الإصلاحات الكبرى وتحويل أهداف 25 جويلية الى منجز وواقع عملي".
وصرح البريكي، بأنه كان يأمل أن يعلن رئيس الدولة في التحوير الوزاري الأخير عن بعث وزارة للاصلاحات الكبرى، ومن بينها بالخصوص إصلاح المؤسسات العمومية ومنظومة الدعم والادارة وقطاعات الصحة والنقل والتعليم، والتي قال إنها "تحتاج الى وضع تصور كامل ومتابعة يومية".
وأكد أن الحزب يسعى من خلال طرح هذه الافكار، الى تعزيز مبدأ التشاركية خاصة في هذه المرحلة التي وصفها "بمرحلة العبور"، مبرزا الحاجة الى ضرورة توجيه رسائل طمأنة للمواطنين والعمال وأصحاب العمل والإعلاميين والنخب، نظرا لأهمية دورهم في تجسيم المشروع الجديد لتونس، وفي خلق مناخ استقرار اجتماعي وسياسي.
وبين أن انعقاد المجلس المركزي بصفة استثنائية، جاء في اطار الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الساحة السياسية في تونس في هذه الفترة، في ظل الجدل القانوني القائم بين القضاء الاداري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات (بخصوص ثلاثة مترشحين للرئاسية)، قائلا في هذا الصدد "ما نعيشه اليوم هو صراع سياسي وليس قانونيا، ونحن في الحزب نعتبر أن تطبيق الفصل 80 من الدستور لا يطرح جدلا قانونيا بل يمثل حلا سياسيا لأزمة سياسية"، على حد تعبيره.
وجدد التأكيد على أن حزبه يدعم قيس سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية قائلا "ليس المهم أن ننخرط في الحملة الانتخابية لكن الأهم هو موقفنا من الانتخابات الرئاسية".
قال الأمين العام لحزب حركة تونس الى الأمام عبيد البريكي، اليوم في تصريح ل "وات"، على هامش أعمال اليوم الثاني والختامي للمجلس المركزي الاستثنائي للحزب، المنعقد بمدينة الحمامات من ولاية نابل، "نعقد مجلسنا في هذه الفترة الدقيقة التي تستعد فيها البلاد للانتخابات الرئاسية، ولنؤكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة الإصلاحات الكبرى وتحويل أهداف 25 جويلية الى منجز وواقع عملي".
وصرح البريكي، بأنه كان يأمل أن يعلن رئيس الدولة في التحوير الوزاري الأخير عن بعث وزارة للاصلاحات الكبرى، ومن بينها بالخصوص إصلاح المؤسسات العمومية ومنظومة الدعم والادارة وقطاعات الصحة والنقل والتعليم، والتي قال إنها "تحتاج الى وضع تصور كامل ومتابعة يومية".
وأكد أن الحزب يسعى من خلال طرح هذه الافكار، الى تعزيز مبدأ التشاركية خاصة في هذه المرحلة التي وصفها "بمرحلة العبور"، مبرزا الحاجة الى ضرورة توجيه رسائل طمأنة للمواطنين والعمال وأصحاب العمل والإعلاميين والنخب، نظرا لأهمية دورهم في تجسيم المشروع الجديد لتونس، وفي خلق مناخ استقرار اجتماعي وسياسي.
وبين أن انعقاد المجلس المركزي بصفة استثنائية، جاء في اطار الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الساحة السياسية في تونس في هذه الفترة، في ظل الجدل القانوني القائم بين القضاء الاداري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات (بخصوص ثلاثة مترشحين للرئاسية)، قائلا في هذا الصدد "ما نعيشه اليوم هو صراع سياسي وليس قانونيا، ونحن في الحزب نعتبر أن تطبيق الفصل 80 من الدستور لا يطرح جدلا قانونيا بل يمثل حلا سياسيا لأزمة سياسية"، على حد تعبيره.
وجدد التأكيد على أن حزبه يدعم قيس سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية قائلا "ليس المهم أن ننخرط في الحملة الانتخابية لكن الأهم هو موقفنا من الانتخابات الرئاسية".