عبيد البريكي: آن الأوان للالتفاف حول بشار الاسد والاعتراف بانتصار المقاومة السورية على الدواعش
تاريخ النشر : 14:33 - 2019/01/06
أكد عبيد البريكي أن زيارته للقيروان صباح يوم الأحد 6 جانفي 2019 تأتي في إطار حلقة من سلسلة لقاءات انطلقت منذ ستة اشهر لتركيز تنسقيات جهوية إعدادا للمؤتمر التأسيسي لحزب " حركة تونس إلى الأمام " الذي سينعقد أيام 22 , 23 و 24 مارس القادم .وتهدف هذه اللقاءات المحلية والجهوية التي غطت 70 بالمائة من ولايات الجمهورية , تقديم الطرح لأنصار الحزب وبلورة تصوره والتركيز على الفكر التجميعي للقوى التقدمية لأجل خلق توازن في البلاد .
وأضاف البريكي أن تونس تعيش اليوم وضعا سيئا جدا التي تعشه سنة 1987 ومرد جزء كبير منه يعود إلى خيارات الحكومة وهي تعيش أتعس مرحلة في التداين و انهيار القيم ونسبة التضخم وفي الصراعات السياسية الفوقية . كما أن المعطى الذاتي المتمثل في تشتت القوى التقدمية ساهم في تردي الأوضاع في البلاد ولذلك تم التركيز على عملية التجميع من خلال الجلوس مع عديد الأحزاب السياسية مثل الحزب الجمهوري وحركة التيار الشعبي وسيكون المؤتمر فرصة لمواصلة هذه المبادرة .
وعن ملف الجناح السري لحركة النهضة, أكد البريكي انه لم يقل بشكل واضح أن هناك مقايضة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية بل التحذير من إمكانية المقايضة بين الطرفين في علاقة بما يحدث الآن وبالنظر إلى التحالف الذي تم بين حركة النهضة وحركة نداء تونس بين لقاء باريس وكان من العوامل التي أدت إلى ما نحن فيه وقد اعترف رئيس الدولة أنه أخطأ. وأضاف أن حركة النهضة تعيش اليوم حالة صعبة بالنظر إلى موضوعية ما يحدث في السودان وانتصار المقاومة السورية وتغيير موقفها منها والمعطيات التي ستكشف عن الجناح السري, وهي عوامل ستدفع النهضة لتقديم تنازلات في علاقة برئيس الدولة .
وعن دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي ستحتضنها تونس في مارس , قال البريكي انه آن الأوان للدول العربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية والالتفاف حول بشار والإقرار بأن المقاومة السورية انتصرت على داعش وذلك لا يعجب البعض .
وقال البريكي أن حزبه سيكون في المشهد السياسي وسيشارك في الانتخابات التشريعية في إطار جبهة تقدمية واسعة ( إن تمت في موعدها بالنظر إلى الوضعية الحالية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وللتوترات التي تمر بها البلاد .

أكد عبيد البريكي أن زيارته للقيروان صباح يوم الأحد 6 جانفي 2019 تأتي في إطار حلقة من سلسلة لقاءات انطلقت منذ ستة اشهر لتركيز تنسقيات جهوية إعدادا للمؤتمر التأسيسي لحزب " حركة تونس إلى الأمام " الذي سينعقد أيام 22 , 23 و 24 مارس القادم .وتهدف هذه اللقاءات المحلية والجهوية التي غطت 70 بالمائة من ولايات الجمهورية , تقديم الطرح لأنصار الحزب وبلورة تصوره والتركيز على الفكر التجميعي للقوى التقدمية لأجل خلق توازن في البلاد .
وأضاف البريكي أن تونس تعيش اليوم وضعا سيئا جدا التي تعشه سنة 1987 ومرد جزء كبير منه يعود إلى خيارات الحكومة وهي تعيش أتعس مرحلة في التداين و انهيار القيم ونسبة التضخم وفي الصراعات السياسية الفوقية . كما أن المعطى الذاتي المتمثل في تشتت القوى التقدمية ساهم في تردي الأوضاع في البلاد ولذلك تم التركيز على عملية التجميع من خلال الجلوس مع عديد الأحزاب السياسية مثل الحزب الجمهوري وحركة التيار الشعبي وسيكون المؤتمر فرصة لمواصلة هذه المبادرة .
وعن ملف الجناح السري لحركة النهضة, أكد البريكي انه لم يقل بشكل واضح أن هناك مقايضة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية بل التحذير من إمكانية المقايضة بين الطرفين في علاقة بما يحدث الآن وبالنظر إلى التحالف الذي تم بين حركة النهضة وحركة نداء تونس بين لقاء باريس وكان من العوامل التي أدت إلى ما نحن فيه وقد اعترف رئيس الدولة أنه أخطأ. وأضاف أن حركة النهضة تعيش اليوم حالة صعبة بالنظر إلى موضوعية ما يحدث في السودان وانتصار المقاومة السورية وتغيير موقفها منها والمعطيات التي ستكشف عن الجناح السري, وهي عوامل ستدفع النهضة لتقديم تنازلات في علاقة برئيس الدولة .
وعن دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي ستحتضنها تونس في مارس , قال البريكي انه آن الأوان للدول العربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية والالتفاف حول بشار والإقرار بأن المقاومة السورية انتصرت على داعش وذلك لا يعجب البعض .
وقال البريكي أن حزبه سيكون في المشهد السياسي وسيشارك في الانتخابات التشريعية في إطار جبهة تقدمية واسعة ( إن تمت في موعدها بالنظر إلى الوضعية الحالية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وللتوترات التي تمر بها البلاد .