عبد المجيد بلعيد لـ «الشروق»: زيارة الصين فتحت أبواب الأمل على مصراعيها
تاريخ النشر : 14:17 - 2024/06/06
أكد الناشط السياسي عبد المجيد بلعيد إن تونس بصدد ترسيخ موقعها كداعمة لمسار تشكل النظام العالمي الجديد.
ولاحظ في حوار مع «الشروق» أنه من خلال أجواء زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية لكل من طهران وبيكين بدأت تتوضح معالم التموقع الإستراتيجي الجديد لتونس في عالم يشهد تحولات جيوستراتيجية عميقة.
وأكد في هذا الصدد أن أبعاد زيارة رئيس الدولية إلى الصين تفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام الأجيال الجديدة كما تؤكد أن تونس تسير على الطريق الصحيح ملاحظا أن الخيارات الوطنية الراهنة تخول لتونس الإضطلاع بدور فاعل في المعادلة الدولية الجديدة بفضل ما تتمتع به من موقع استراتيجي وطاقات بشرية خلاقة.
وخلص إلى التأكيد على أن المسار الجديد الذي تنتهجه تونس يبين أن عقل الدولة يفكر بطريقة سليمة ويتمتع بقراءة جيدة للمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولاحظ عبد المجيد بلعيد أن الهستريا التي يتعاطى بها الإعلام الفرنسي مع تونس والبيان الصادر مؤخرا عن الخارجية الأمريكية تعبر على حالة ارتباك وخوف من تداعيات المسار السيادي القوي لبلادنا.
وأكد في المقابل أن تونس ليست من دعاة القطع الراديكالي مع الغرب لكنها تتمسك بتوازن المصالح والتعامل الند للند ولن تقبل مستقبلا أي علاقات عمودية لأن السيادة الوطنية أصبحت ثابتة لا تتغير مهما كان الظرف الاقتصادي ومهما كان حجم الضغوطات الخارجية.
وشدد في هذا الصدد على أن سياسة عدم الإعتراف بالكيان الصهيوني تتنزل في صميم استقلالية القرار الوطني كما تؤكد التناسق بين الموقف الرسمي ونبض الشارع التونسي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن ما يحصل في فلسطين منذ قيام طوفان الأقصى هو ثورة تساهم بشكل فاعل في تسريع مسار قيام النظام العالمي الجديد خصوصا في خضم توسع دائرة المؤيدين للنضال الوطني الفلسطيني لتشمل الشعوب الغربية.
وأكد في هذا الجانب أن الكيان الصهيوني تكبد خسائر عسكرية واقتصادية وجيوسياسية غير مسبوقة في التاريخ ملاحظا أن استدعاء حكومة الإحتلال 50 ألف جندي احتياط إضافي يؤكد أن إسرائيل خسرت الحرب لكنها تمعن في سياسة الهروب إلى الأمام بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تنتهجان سياسة حرق الأرض لكن الحلف المضاد أغلق أمامهما كل المنافذ وهو ما يرجح أن الانفجار الأمريكي سيحصل في الداخل فيما يسير الكيان الصهيوني نحو الإندثار.

أكد الناشط السياسي عبد المجيد بلعيد إن تونس بصدد ترسيخ موقعها كداعمة لمسار تشكل النظام العالمي الجديد.
ولاحظ في حوار مع «الشروق» أنه من خلال أجواء زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية لكل من طهران وبيكين بدأت تتوضح معالم التموقع الإستراتيجي الجديد لتونس في عالم يشهد تحولات جيوستراتيجية عميقة.
وأكد في هذا الصدد أن أبعاد زيارة رئيس الدولية إلى الصين تفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام الأجيال الجديدة كما تؤكد أن تونس تسير على الطريق الصحيح ملاحظا أن الخيارات الوطنية الراهنة تخول لتونس الإضطلاع بدور فاعل في المعادلة الدولية الجديدة بفضل ما تتمتع به من موقع استراتيجي وطاقات بشرية خلاقة.
وخلص إلى التأكيد على أن المسار الجديد الذي تنتهجه تونس يبين أن عقل الدولة يفكر بطريقة سليمة ويتمتع بقراءة جيدة للمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولاحظ عبد المجيد بلعيد أن الهستريا التي يتعاطى بها الإعلام الفرنسي مع تونس والبيان الصادر مؤخرا عن الخارجية الأمريكية تعبر على حالة ارتباك وخوف من تداعيات المسار السيادي القوي لبلادنا.
وأكد في المقابل أن تونس ليست من دعاة القطع الراديكالي مع الغرب لكنها تتمسك بتوازن المصالح والتعامل الند للند ولن تقبل مستقبلا أي علاقات عمودية لأن السيادة الوطنية أصبحت ثابتة لا تتغير مهما كان الظرف الاقتصادي ومهما كان حجم الضغوطات الخارجية.
وشدد في هذا الصدد على أن سياسة عدم الإعتراف بالكيان الصهيوني تتنزل في صميم استقلالية القرار الوطني كما تؤكد التناسق بين الموقف الرسمي ونبض الشارع التونسي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن ما يحصل في فلسطين منذ قيام طوفان الأقصى هو ثورة تساهم بشكل فاعل في تسريع مسار قيام النظام العالمي الجديد خصوصا في خضم توسع دائرة المؤيدين للنضال الوطني الفلسطيني لتشمل الشعوب الغربية.
وأكد في هذا الجانب أن الكيان الصهيوني تكبد خسائر عسكرية واقتصادية وجيوسياسية غير مسبوقة في التاريخ ملاحظا أن استدعاء حكومة الإحتلال 50 ألف جندي احتياط إضافي يؤكد أن إسرائيل خسرت الحرب لكنها تمعن في سياسة الهروب إلى الأمام بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تنتهجان سياسة حرق الأرض لكن الحلف المضاد أغلق أمامهما كل المنافذ وهو ما يرجح أن الانفجار الأمريكي سيحصل في الداخل فيما يسير الكيان الصهيوني نحو الإندثار.