عبد القادر مقداد.. أيقونة المسرح التونسي الجريحة بالنكران
تاريخ النشر : 11:32 - 2024/07/16
خلاف المسرح ، برز اسمه كثيرا في عالم الدراما التلفزيونية بأعمال مازالت إلى اليوم تستنسخ نفسها على الشاشة الصغيرة ويستحسنها المشاهد التونسي النهم. هو سليل تجربة فريدة في عالم صنعته تجارب فرقة "المسرح الركحي" بقفصة.
من هو؟
ولد الممثل التونسي عبد القادر مقداد يوم 1 فيفري 1951 بقفصة، وهو أصيل مدينة قبلي، وشغف مبكرا بهواية المسرح وهو في مقاعد الدراسة وعشق أيضا الموسيقى وقارب احتراف العزف، لكنه اختار الخشبة تأصيلا لإبداعاته وحبا للمغامرات المحترفة التي خاضها.
صانع الفرجة
صنع عبد القادر مقداد ملحمته المسرحية من العدم. عمل الفنان التونسي بجهد ومثابرة كبيرين ليبلغ القمة، حين كانت للنظام عين لا تغفل عن المبدعين والفنانين والمنتقدين، ظل مقداد يصدح بصوته معبرا بكلماته عن هموم الكثير من المهمّشين في بلده. انتقد الإدارة وسير عملها في مسرحية "جواب مصوقر"، وجّه سهام كلماته للمسؤولين في الدولة.
أعمال خالدة
له أعمال مسرحية منها "فئران الداموس" و"صاحب الكلام" و"عمار بالزور" و"السوق" و"صلاح الدين الأيوبي" و"المجنون رقم" و"جواب مصوقر" و"كلاب فوق السّطوح" وغيرها.
شاهد جميع التونسيين أعماله الدرامية في مسلسلات لا يزال التلفزيون التونسي يكرّر إعادتها باستمرار، وأبرزها مسلسل "الدوار" و"ابحث معنا" و"حبّوني وادللت" و"حمة الجريدي" وغيرها.
المثقف المنسي في وطنه
ماذا حدث؟ لماذا يرفض نجم الشاشة الأول الحضور الإعلامي؟ ما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ هناك اتهامات لعبد القادر مقداد بكونه محتكرا للخشبة، هذا ما تقوله صديقته ورفيقة دربه لطيفة القفصي التي لازمته في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية التي تشاركا فيها، مفسّرة بعض الأسباب الرئيسية التي تقف حائلا أمام عدم الظهور الإعلامي للفنان التونسي ولماذا اختار أن يكون بعيدا عن الأضواء(اتهامات وجهت إلى عبد القادر مقداد بالفساد والمحسوبية).
رد الاعتبار
يقول الممثّل يونس الفارحي إن "عبدالقادر مقداد كان حلما لجيل كامل... لكنه حلم ما فتئ أن تبخر فجأة وصار من الماضي البعيد". ويعرّج الفارحي بالتساؤل من الذي يمنع وزير الثقافة من التنقل وزيارة عبد القادر مقداد في منزله؟ لماذا لا يحاول مسؤولو الثقافة القيام بنوع من المصالحة وجبر الخاطر لهذا الفنان الكبير في عيون الجميع؟ ويختم بأن "عبد القادر مقداد يحتاج إلى من يعيد له الاعتبار".

خلاف المسرح ، برز اسمه كثيرا في عالم الدراما التلفزيونية بأعمال مازالت إلى اليوم تستنسخ نفسها على الشاشة الصغيرة ويستحسنها المشاهد التونسي النهم. هو سليل تجربة فريدة في عالم صنعته تجارب فرقة "المسرح الركحي" بقفصة.
من هو؟
ولد الممثل التونسي عبد القادر مقداد يوم 1 فيفري 1951 بقفصة، وهو أصيل مدينة قبلي، وشغف مبكرا بهواية المسرح وهو في مقاعد الدراسة وعشق أيضا الموسيقى وقارب احتراف العزف، لكنه اختار الخشبة تأصيلا لإبداعاته وحبا للمغامرات المحترفة التي خاضها.
صانع الفرجة
صنع عبد القادر مقداد ملحمته المسرحية من العدم. عمل الفنان التونسي بجهد ومثابرة كبيرين ليبلغ القمة، حين كانت للنظام عين لا تغفل عن المبدعين والفنانين والمنتقدين، ظل مقداد يصدح بصوته معبرا بكلماته عن هموم الكثير من المهمّشين في بلده. انتقد الإدارة وسير عملها في مسرحية "جواب مصوقر"، وجّه سهام كلماته للمسؤولين في الدولة.
أعمال خالدة
له أعمال مسرحية منها "فئران الداموس" و"صاحب الكلام" و"عمار بالزور" و"السوق" و"صلاح الدين الأيوبي" و"المجنون رقم" و"جواب مصوقر" و"كلاب فوق السّطوح" وغيرها.
شاهد جميع التونسيين أعماله الدرامية في مسلسلات لا يزال التلفزيون التونسي يكرّر إعادتها باستمرار، وأبرزها مسلسل "الدوار" و"ابحث معنا" و"حبّوني وادللت" و"حمة الجريدي" وغيرها.
المثقف المنسي في وطنه
ماذا حدث؟ لماذا يرفض نجم الشاشة الأول الحضور الإعلامي؟ ما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ هناك اتهامات لعبد القادر مقداد بكونه محتكرا للخشبة، هذا ما تقوله صديقته ورفيقة دربه لطيفة القفصي التي لازمته في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية التي تشاركا فيها، مفسّرة بعض الأسباب الرئيسية التي تقف حائلا أمام عدم الظهور الإعلامي للفنان التونسي ولماذا اختار أن يكون بعيدا عن الأضواء(اتهامات وجهت إلى عبد القادر مقداد بالفساد والمحسوبية).
رد الاعتبار
يقول الممثّل يونس الفارحي إن "عبدالقادر مقداد كان حلما لجيل كامل... لكنه حلم ما فتئ أن تبخر فجأة وصار من الماضي البعيد". ويعرّج الفارحي بالتساؤل من الذي يمنع وزير الثقافة من التنقل وزيارة عبد القادر مقداد في منزله؟ لماذا لا يحاول مسؤولو الثقافة القيام بنوع من المصالحة وجبر الخاطر لهذا الفنان الكبير في عيون الجميع؟ ويختم بأن "عبد القادر مقداد يحتاج إلى من يعيد له الاعتبار".