صفاقس: مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي بطريقة ذكية وصديقة للبيئة
تاريخ النشر : 22:06 - 2025/11/04
انتظمت، اليوم الثلاثاء، في مدينة صفاقس، ندوة علمية، خصّصت للإعلان عن إنطلاق مشروع "سبور ماد" الذي يعنى بتثمين مخرجات المياه المستعملة ومكوناتها قصد استعمالها في مجالات فلاحية، وينجز بدعم من برنامج الإتحاد الأوروبي، بالتعاون بين جامعة صفاقس وجامعات أسبانيا، وإيطاليا، وقبرص، واليونان، والمغرب.
وأوضح رئيس مديرية الجنوب بالديوان الوطني للتطهير، صبري السليمي، أنّ هذا المشروع ، الذي وضع تحت شعار "النهوض بالاقتصاد الدائري واستدامة المياه من خلال الشراكة الأكاديمية-الصناعية"، يندرج ضمن إستراتيجية الدولة ممثلة في الديوان الوطني للتطهير، الرامية إلى تثمين المياه المطهرة وإعادة إستعمالها في مجال الفلاحة خاصة.
وأبرز أنّه يتم تجميع حوالي 65 مليون متر مكعب يوميا في الجنوب، وتتم معالجتها في 27 محطة تطهير بكامل المنطقة، وفق مواصفات فنية وصالحة للسكب في المحيط (البحر، والأودية، ومجاري المياه)، إلا أن نسبة إعادة استعمال هذه المياه ما تزال ضعيفة وهو ما يستوجب محاولة تطويرها، وتحسين نوعيتها وجودتها من أجل إعادة إستعمالها في جميع المجالات سيما في المجال الفلاحي.
وأضاف أنه يتم تجميع أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه يوميا في صفاقس، إلا أنّها مياه مهدورة تسكب في المحيط (البحر)، في ظلّ مشروع واحد يعنى بإعادة إستعمال المياه المطهرة يعالج حوالي 8 بالمائة من المياه المسكوبة في المحيط، مشيرا إلى أن إعادة إستعمال المياه المطهّرة يعود بالنظر أساسا إلى وزارة الفلاحة، ويستوجب الإلتزام بكراس شروط، وتكوين مجمع مياه يعود بالنظر إلى هذه الوزارة بالتنسيق مع أطراف أخرى ".
وكشف أن هناك عديد المشاريع الطموحة التي يجري الإشتغال عليها بالتعاون مع وزارات البيئة، والفلاحة، والصناعة، والديوان الوطني للتطهير، بهدف تحسين نسبة إعادة استعمال المياه المطهرة، أبرزها توسعة محطة تطهير صفاقس الجنوبية من 150 هكتار إلى 450 هكتار، ومحطة صفاقس الشمالية، ومحطة عقارب، ومحطة المحرس لإعادة إستعمال المطهرة عبر المعالجة الثلاثية،فضلا عن برنامج وطني طموح يهدف إلى إعادة إستعمال المياه المطهرة بنسبة 70 بالمائة في غضون سنة 2050 من أجل مجابهة الشح المائي".
من جهته، أفاد منسق مشروع "سبو ماد"، محمد الكسيبي، أن هذا المشروع المدعوم من برنامج الإتحاد الأوروبي، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات، والقطاع الصناعي في مجالات الإقتصاد الدائري وإستدامة المياه عبر تطوير محطات معالجة المياه المستعملة وإعادة استخدامها، من خلال إبتكارات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي بطرق علمية غير تقليدية، من أجل تنقيتها لا فقط من الشوائب الظاهرة، ولكن من شوائب بقايا البلاستيك والأدوية، مع إمكانية إستخراج بعض المغذيات لفائدة النبتة في التربة، وذلك عبر إحداث محطة تطهير ذكية تعطي نتائج التحاليل بصفة آلية".
وبيّن ذات المصدرأن " أنّ إحداث محطة التطهير الذكية يتم بالاعتماد على أبحاث علمية دقيقة والمحافظة عليها، سيما وأن الأرقام الحالية تفيد بأنّ إعادة استعمال المياه المطهرة يستغل في ري ما بين 10 و20 بالمائة من المناطق الخضراء دون أيّة أخطار بيئية".
انتظمت، اليوم الثلاثاء، في مدينة صفاقس، ندوة علمية، خصّصت للإعلان عن إنطلاق مشروع "سبور ماد" الذي يعنى بتثمين مخرجات المياه المستعملة ومكوناتها قصد استعمالها في مجالات فلاحية، وينجز بدعم من برنامج الإتحاد الأوروبي، بالتعاون بين جامعة صفاقس وجامعات أسبانيا، وإيطاليا، وقبرص، واليونان، والمغرب.
وأوضح رئيس مديرية الجنوب بالديوان الوطني للتطهير، صبري السليمي، أنّ هذا المشروع ، الذي وضع تحت شعار "النهوض بالاقتصاد الدائري واستدامة المياه من خلال الشراكة الأكاديمية-الصناعية"، يندرج ضمن إستراتيجية الدولة ممثلة في الديوان الوطني للتطهير، الرامية إلى تثمين المياه المطهرة وإعادة إستعمالها في مجال الفلاحة خاصة.
وأبرز أنّه يتم تجميع حوالي 65 مليون متر مكعب يوميا في الجنوب، وتتم معالجتها في 27 محطة تطهير بكامل المنطقة، وفق مواصفات فنية وصالحة للسكب في المحيط (البحر، والأودية، ومجاري المياه)، إلا أن نسبة إعادة استعمال هذه المياه ما تزال ضعيفة وهو ما يستوجب محاولة تطويرها، وتحسين نوعيتها وجودتها من أجل إعادة إستعمالها في جميع المجالات سيما في المجال الفلاحي.
وأضاف أنه يتم تجميع أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه يوميا في صفاقس، إلا أنّها مياه مهدورة تسكب في المحيط (البحر)، في ظلّ مشروع واحد يعنى بإعادة إستعمال المياه المطهرة يعالج حوالي 8 بالمائة من المياه المسكوبة في المحيط، مشيرا إلى أن إعادة إستعمال المياه المطهّرة يعود بالنظر أساسا إلى وزارة الفلاحة، ويستوجب الإلتزام بكراس شروط، وتكوين مجمع مياه يعود بالنظر إلى هذه الوزارة بالتنسيق مع أطراف أخرى ".
وكشف أن هناك عديد المشاريع الطموحة التي يجري الإشتغال عليها بالتعاون مع وزارات البيئة، والفلاحة، والصناعة، والديوان الوطني للتطهير، بهدف تحسين نسبة إعادة استعمال المياه المطهرة، أبرزها توسعة محطة تطهير صفاقس الجنوبية من 150 هكتار إلى 450 هكتار، ومحطة صفاقس الشمالية، ومحطة عقارب، ومحطة المحرس لإعادة إستعمال المطهرة عبر المعالجة الثلاثية،فضلا عن برنامج وطني طموح يهدف إلى إعادة إستعمال المياه المطهرة بنسبة 70 بالمائة في غضون سنة 2050 من أجل مجابهة الشح المائي".
من جهته، أفاد منسق مشروع "سبو ماد"، محمد الكسيبي، أن هذا المشروع المدعوم من برنامج الإتحاد الأوروبي، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات، والقطاع الصناعي في مجالات الإقتصاد الدائري وإستدامة المياه عبر تطوير محطات معالجة المياه المستعملة وإعادة استخدامها، من خلال إبتكارات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي بطرق علمية غير تقليدية، من أجل تنقيتها لا فقط من الشوائب الظاهرة، ولكن من شوائب بقايا البلاستيك والأدوية، مع إمكانية إستخراج بعض المغذيات لفائدة النبتة في التربة، وذلك عبر إحداث محطة تطهير ذكية تعطي نتائج التحاليل بصفة آلية".
وبيّن ذات المصدرأن " أنّ إحداث محطة التطهير الذكية يتم بالاعتماد على أبحاث علمية دقيقة والمحافظة عليها، سيما وأن الأرقام الحالية تفيد بأنّ إعادة استعمال المياه المطهرة يستغل في ري ما بين 10 و20 بالمائة من المناطق الخضراء دون أيّة أخطار بيئية".