خرج جموع من المواطنين في صفاقس، في مسيرة ليلية غاضبة، وذلك على إثر القصف غير المسبوق الذي شنه الكيان الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، على قطاع غزة، وإقدامه على قطع الإتصالات بشكل كامل.

وقد انطلقت المسيرة التي حافظت على طابعها السلمي منذ بدايتها حتى نهايتها، من أمام قصر بلدية صفاقس في اتجاه ساحة المقاومة مرورا بمقر الولاية وشارع مجيدة بوليلة ومن ثمة العودة عبر شارع الجيش نحو مقر دار فرنسا بصفاقس.

وقد رفع المتظاهرون خلال هذه المسيرة الرايتين الفلسطينية والتونسية، وصور لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولرئيس فرنسا، آمنويل ماكرون تبين أنهما مجرما حرب، مرددين شعارات كان أبرزها "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع "، و"بالروح بالدم نفديك فلسطين" و"شهداء شهداء أحنا ليكم أوفياء"، و"فلسطين عربية لا بديل على البندقية"، وغيرها من الشعارات المنددة بالسياسة الإمبريالية وآخرة مطالبة بطرد السفير الفرنسي والسفير الأمريكي من الأراضي التونسية.