تعرف مدينة سيدي بوعلي هذه الأيام حالة من الغليان في صفوف المواطنين خصوصا من متساكني المناطق المجاورة لمركز المعتمدية، بعد أن رفض المجلس البلدي المصادقة على إحداث دوائر بلدية جديدة.
وقد تم التداول في موضوع إحداث الدائرة البلدية بعد تنصيب المجلس البلدي من خلال لجنة الشؤون الإدارية وإسداء الخدمات والتواصل والإعلام والتقييم ، التي أعدت دراسة أولية وقدّرت تكاليف إحداث دائرة بلدية جديدة بنحو 60 ألف دينار، إلا أن المجلس البلدي صرف النظر عن الموضوع لاعتبارات مادية، على أن يتم تحيينه وبرمجة إحداث الدائرة أو الدوائر البلدية الممكنة في 2020 او 2021..
وفي الأثناء ورد منشور من وزير الشؤون المحلية والبيئة حول اعتزام الوزارة مساعدة البلديات بمنحة تقدر بـ 70 ألف دينار لإحداث دائرة بلدية، فتم عرض الموضوع على الجلسة للمصادقة عليه، وقد انعقدت للغرض جلسة استثنائية بحضور أغلب أعضاء المجلس البلدي، لكن المفاجأة حصلت بإسقاط المشروع وبالتالي حرمان بلدية سيدي بوعلي من هذه المنحة وحرمان أهالي المنطقة من دائرة بلدية، وهو ما كان له الأثر السلبي على الرأي العام بالمدينة، حيث تعالت الأصوات متهمة من صوّت ضدّ هذا المشروع بخيانة أصوات الناخبين، خاصة أنّ جل البرامج الانتخابية بُنيت على الوعد بإحداث دائرة أو دوائر بلدية جديدة.