سوسة: خطوات تأسيسية لبناء "تحالف" بين الصحافة والمنظمات الحقوقية
تاريخ النشر : 22:08 - 2021/09/18
أكد المشاركون في اللقاء التشبيكي بين الصحفيين والصحفيات وممثلي المجتمع المدني اليوم في سوسة ضرورة إقامة "تحالف" بين المنظمات المدنية الناشطة في المجال الحقوقي وصحفيي حقوق الإنسان، وإرساء خطة استراتيجية تضمن هذا التواصل الدائم بما يخدم القضايا الإنسانية.
وفي اللقاء الذي نظمته منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" بالشراكة مع فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة دار نقاش بين ممثلي الرابطة ومنظمات حقوقية أخرى ناشطة وعدد من الصحفيين والصحفيات بالجهة حول رسم حدود العلاقة بين الصحفي ومصادره في التعاطي مع مسائل حقوق الإنسان وضرورة بناء هذه العلاقة واستدامتها بعيدا عن المناسباتية.
واتفق المشاركون في جلسة الحوار على وضع قاعدة بيانات تكون منطلقا لبناء العلاقات بين المنظمات الحقوقية والصحفيين وضمان استمرارها من خلال المبادرة بتنظيم ملتقيات وندوات صحفية يتم استثمارها لتزويد الصحفيين بما يحتاجونه من معلومات ومعطيات لتأثيث إنتاجاتهم الصحفية، ومن ثمة تكتمل حلقة الوصل المفقودة بين الفاعلين الحقوقيين والفاعلين السياسيين.
وسبق اللقاء التشبيكي دورة تدريبية موجهة لممثلي المنظمات الحقوقية، تضمنت تعريفا لمنظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان ولخصائص إعلام حقوق الإنسان وكيفية إعداد الندوات والبلاغات الصحفية والحملات الإعلامية وآليات التسويق لقضايا حقوق الإنسان، التي لا تزال تشهد ضعفا واضحا في مستوى الحضور الإعلامي في تونس. وأمّن المداخلات الأستاذان محمد الهادي حمدة وعهد جمعاوي.
ويُذكر أنّ منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" تشتغل هذه الفترة على مشروع "عالم كندا: صوت للنساء والفتيات" وهو مشروع تطوير إعلامي مدته أربع سنوات، ويستهدف وسائل الإعلام والمجتمع المدني والمنظمات النسوية والمؤسسات الأكاديمية وصنّاع القرار وغيرهم من المهتمّين بالمجال الحقوقي والمدافعين عن حقوق الإنسان ومأسستها.

أكد المشاركون في اللقاء التشبيكي بين الصحفيين والصحفيات وممثلي المجتمع المدني اليوم في سوسة ضرورة إقامة "تحالف" بين المنظمات المدنية الناشطة في المجال الحقوقي وصحفيي حقوق الإنسان، وإرساء خطة استراتيجية تضمن هذا التواصل الدائم بما يخدم القضايا الإنسانية.
وفي اللقاء الذي نظمته منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" بالشراكة مع فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة دار نقاش بين ممثلي الرابطة ومنظمات حقوقية أخرى ناشطة وعدد من الصحفيين والصحفيات بالجهة حول رسم حدود العلاقة بين الصحفي ومصادره في التعاطي مع مسائل حقوق الإنسان وضرورة بناء هذه العلاقة واستدامتها بعيدا عن المناسباتية.
واتفق المشاركون في جلسة الحوار على وضع قاعدة بيانات تكون منطلقا لبناء العلاقات بين المنظمات الحقوقية والصحفيين وضمان استمرارها من خلال المبادرة بتنظيم ملتقيات وندوات صحفية يتم استثمارها لتزويد الصحفيين بما يحتاجونه من معلومات ومعطيات لتأثيث إنتاجاتهم الصحفية، ومن ثمة تكتمل حلقة الوصل المفقودة بين الفاعلين الحقوقيين والفاعلين السياسيين.
وسبق اللقاء التشبيكي دورة تدريبية موجهة لممثلي المنظمات الحقوقية، تضمنت تعريفا لمنظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان ولخصائص إعلام حقوق الإنسان وكيفية إعداد الندوات والبلاغات الصحفية والحملات الإعلامية وآليات التسويق لقضايا حقوق الإنسان، التي لا تزال تشهد ضعفا واضحا في مستوى الحضور الإعلامي في تونس. وأمّن المداخلات الأستاذان محمد الهادي حمدة وعهد جمعاوي.
ويُذكر أنّ منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" تشتغل هذه الفترة على مشروع "عالم كندا: صوت للنساء والفتيات" وهو مشروع تطوير إعلامي مدته أربع سنوات، ويستهدف وسائل الإعلام والمجتمع المدني والمنظمات النسوية والمؤسسات الأكاديمية وصنّاع القرار وغيرهم من المهتمّين بالمجال الحقوقي والمدافعين عن حقوق الإنسان ومأسستها.