سوريا: عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بالسويداء
تاريخ النشر : 07:33 - 2025/07/14
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، من جراء اشتباكات اندلعت بين جماعات مسلحة في السويداء جنوبي سوريا، وفق ما ذكر نشطاء، الأحد.
وأوضح المرصد أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء، عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام.
وبحسب المرصد وناشطين محليين، قتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، بينما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة.
في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.
يشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب.
ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي.
إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، من جراء اشتباكات اندلعت بين جماعات مسلحة في السويداء جنوبي سوريا، وفق ما ذكر نشطاء، الأحد.
وأوضح المرصد أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء، عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام.
وبحسب المرصد وناشطين محليين، قتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، بينما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة.
في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.
يشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب.
ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي.
إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.