سفير سوريا بتونس يؤكد: تونس ودمشق نموذج للتضامن الحقيقي
تاريخ النشر : 15:04 - 2024/07/24
اعتبر سفير سوريا بتونس محمد محمد العلاقات التونسية السورية نموذجا للتضامن العربي الحقيقي في مواجهة التحديات المشتركة.
وتابع خلال الندوة الدولية حول مآلات طوفان الأقصى التي التأمت صباح أمس الاربعاء بمدينة الثقافة في نطاق مهرجان محمد البراهمي للثقافة العربية أن العلاقات التونسية السورية راسخة في التاريخ وتقوم على الاحترام المتبادل.
وأكد من جهة أخرى أن مسيرة الشهيد محمد البراهمي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة ملاحظا أن نضاله تجاوز حدود تونس حيث كان من أول الأصوات التي دعت إلى إعادة العلاقات بين سوريا وتونس مدركا بحسه القومي بأن دمشق كانت تتعرض لمؤامرة كونية متعددة الأركان.
كما لاحظ أن الشهيد محمد البراهمي لم تثنه التهديدات عن التعبير عن مواقفه بكل جرأة وثبات حيث ارتفع صوته داخل المجلس التأسيسي محذرا من اختطاف منجزات الشعب التونسي مؤكدا أن قوى الظلام لم تتحمل صوته المرتفع معتقدة أنه باغتياله سينتهي نضاله لكن بعد مرور 11 عاما على اغتياله لا يزال محمد البراهمي ملهما لأحرار الأمة والعالم.
وأكد سفير سوريا بتونس التلازم في الأبعاد بين محمد البراهمي الذي دافع بدمائه عن أمته والقضية الأم فلسطين التي لا تزال تبذل من أجلها دماء الشهداء.
وذكر في هذا الصدد بموقف سوريا الثابت الداعم لحق الشعبي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف وعودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مشددا على أن هذه الحقوق غير قابلة للمساومة ولا تسقط بالتقادم.
يذكر أن الندوة الدولية حول مآلات طوفان الأقصى شهدت مشاركة سفراء كل من سوريا وإيران وفنزويلا وممثلي عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية إلى جانب لفيف من الشخصيات الأكاديمية والسياسية من تونس وعدة دول عربية.

اعتبر سفير سوريا بتونس محمد محمد العلاقات التونسية السورية نموذجا للتضامن العربي الحقيقي في مواجهة التحديات المشتركة.
وتابع خلال الندوة الدولية حول مآلات طوفان الأقصى التي التأمت صباح أمس الاربعاء بمدينة الثقافة في نطاق مهرجان محمد البراهمي للثقافة العربية أن العلاقات التونسية السورية راسخة في التاريخ وتقوم على الاحترام المتبادل.
وأكد من جهة أخرى أن مسيرة الشهيد محمد البراهمي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة ملاحظا أن نضاله تجاوز حدود تونس حيث كان من أول الأصوات التي دعت إلى إعادة العلاقات بين سوريا وتونس مدركا بحسه القومي بأن دمشق كانت تتعرض لمؤامرة كونية متعددة الأركان.
كما لاحظ أن الشهيد محمد البراهمي لم تثنه التهديدات عن التعبير عن مواقفه بكل جرأة وثبات حيث ارتفع صوته داخل المجلس التأسيسي محذرا من اختطاف منجزات الشعب التونسي مؤكدا أن قوى الظلام لم تتحمل صوته المرتفع معتقدة أنه باغتياله سينتهي نضاله لكن بعد مرور 11 عاما على اغتياله لا يزال محمد البراهمي ملهما لأحرار الأمة والعالم.
وأكد سفير سوريا بتونس التلازم في الأبعاد بين محمد البراهمي الذي دافع بدمائه عن أمته والقضية الأم فلسطين التي لا تزال تبذل من أجلها دماء الشهداء.
وذكر في هذا الصدد بموقف سوريا الثابت الداعم لحق الشعبي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف وعودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مشددا على أن هذه الحقوق غير قابلة للمساومة ولا تسقط بالتقادم.
يذكر أن الندوة الدولية حول مآلات طوفان الأقصى شهدت مشاركة سفراء كل من سوريا وإيران وفنزويلا وممثلي عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية إلى جانب لفيف من الشخصيات الأكاديمية والسياسية من تونس وعدة دول عربية.