سعيد لميلوني.. تونس تحملت الكثير حول ملف المهاجرين وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر
تاريخ النشر : 22:36 - 2025/07/31
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الخميس 31 جويلية الجاري بقصر قرطاج ، جورجيا ميلوني رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية.
وتناول هذا اللقاء الحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في عدد من المجالات ومن بينها على وجه الخصوص تلك المتعلقة بالنقل والصحة والفلاحة والطاقة.
ومن بين أهم المواضيع التي تمّ التطرّق إليها ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية من أجل تنظيم جسور جوية للعودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين المتواجدين في التراب التونسي، مع تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بهم وبأعضائهم. وقد أكّد رئيس الجمهورية على أن تونس تحمّلت من الأعباء الكثير وهذا الوضع لا يُمكن أن يستمرّ، فالموقف التونسي موقف ثابت راسخ رافض لأن تكون بلادنا مَعْبرا أو مُستقرّا. كما أشار إلى أن تونس عاملت المهاجرين غير النظاميين معاملة إنسانية عند تفكيك عديد المخيمات، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل على ترابها من هو خارج عن قانونها هذا فضلا عن أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين هم ضحايا نظام دولي غير عادل وتونس هي أيضا من بين ضحاياه.
كما تمّ التطرّق إلى عدّة مسائل إقليمية إلى جانب الأوضاع في فلسطين السليبة وجرائم الإبادة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني. فبالإضافة إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، تعمد قوات الاحتلال الصهيوني إلى ضرب كلّ مقوّمات الحياة بما في ذلك التجويع والحرمان حتى من قطرة ماء. فالشعب الفلسطيني يتضوّر جوعا أمام أنظار العالم ويموت ضمأ. وجدّد رئيس الجمهورية الموقف الثابت لتونس بأن الشعب الفلسطيني حقّه مشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وهو حقّ لن يسقط بالتقادم. وأكّد رئيس الجمهورية أن الشرعية الدولية تآكلت أمام مشروعية إنسانية جديدة هي الآن بصدد التشكّل ولا أدلّ على ذلك من المظاهرات التي تُنظّم في كل أنحاء العالم تنديدا بهذه الجرائم.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الخميس 31 جويلية الجاري بقصر قرطاج ، جورجيا ميلوني رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية.
وتناول هذا اللقاء الحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في عدد من المجالات ومن بينها على وجه الخصوص تلك المتعلقة بالنقل والصحة والفلاحة والطاقة.
ومن بين أهم المواضيع التي تمّ التطرّق إليها ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية من أجل تنظيم جسور جوية للعودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين المتواجدين في التراب التونسي، مع تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بهم وبأعضائهم. وقد أكّد رئيس الجمهورية على أن تونس تحمّلت من الأعباء الكثير وهذا الوضع لا يُمكن أن يستمرّ، فالموقف التونسي موقف ثابت راسخ رافض لأن تكون بلادنا مَعْبرا أو مُستقرّا. كما أشار إلى أن تونس عاملت المهاجرين غير النظاميين معاملة إنسانية عند تفكيك عديد المخيمات، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل على ترابها من هو خارج عن قانونها هذا فضلا عن أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين هم ضحايا نظام دولي غير عادل وتونس هي أيضا من بين ضحاياه.
كما تمّ التطرّق إلى عدّة مسائل إقليمية إلى جانب الأوضاع في فلسطين السليبة وجرائم الإبادة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني. فبالإضافة إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، تعمد قوات الاحتلال الصهيوني إلى ضرب كلّ مقوّمات الحياة بما في ذلك التجويع والحرمان حتى من قطرة ماء. فالشعب الفلسطيني يتضوّر جوعا أمام أنظار العالم ويموت ضمأ. وجدّد رئيس الجمهورية الموقف الثابت لتونس بأن الشعب الفلسطيني حقّه مشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وهو حقّ لن يسقط بالتقادم. وأكّد رئيس الجمهورية أن الشرعية الدولية تآكلت أمام مشروعية إنسانية جديدة هي الآن بصدد التشكّل ولا أدلّ على ذلك من المظاهرات التي تُنظّم في كل أنحاء العالم تنديدا بهذه الجرائم.