إشترك في الشروق
زيادة حصص التمويل ومقعد جديد: اتفاق صندوق النقد الدولي يعزز الدعم الدولي لإفريقيا
تاريخ النشر : 14:50 - 2023/10/16
في اجتماعه السنوي الذي عُقد في مراكش في الأسبوع الفارط، أعلن صندوق النقد الدولي عن خطوة مهمة نحو تعزيز دعمه للدول الأعضاء وتمثيل إفريقيا الجنوبية، بما في ذلك زيادة حصص التمويل وإحداث مقعد جديد للقارة الإفريقية.
وتم، في هذا الصدد، الاتفاق على زيادة ملحوظة في حصص التمويل بحلول نهاية العام الحالي، ويعني هذا أن الدول الأعضاء ستتلقى مزيدًا من الدعم المالي من الصندوق. وأكدت رئيسة لجنة الصندوق ووزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو أهمية هذا القرار قائلة: "لدينا صندوق نقد دولي يعتمد على حصص قوية تمنحه مواردًا مناسبة تسهم في الاستقرار المالي، وهذا يسمح بتقديم دعم أكبر للدول ذات القدرات المحدودة."
وتحدد الحصص في صندوق النقد الدولي مقدار المساهمة المالية لكل دولة عضوة ووزنها في عمليات التصويت وحجم القروض التي يمكنها الحصول عليها. وتهني هذه الزيادة في الحصص أن الدول الأعضاء الأقل نموًا ستستفيد من دعم إضافي.
وبالإضافة إلى زيادة الحصص، تم تمثيل إفريقيا جنوب الصحراء بشكل أفضل من خلال إنشاء مقعد جديد للقارة في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي. وسيكون هذا المقعد الخامس والعشرون للقارة الإفريقية، والثالث لإفريقيا جنوب الصحراء في المجلس التنفيذي. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء بعد عام.
وفيما يتعلق بموعد تغيير تصويت الأعضاء في صندوق النقد الدولي، أشارت المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا إلى أن هذا الإجراء سيكون الخطوة التالية وسيتم تحديد خطة واضحة لتحقيق هذا الهدف.
وتشكل بالتاكيد الزيادة في حصص التمويل وإنشاء مقعد جديد لإفريقيا في صندوق النقد الدولي إجراءان سيكون لهما تأثير إيجابي على القارة. كما ستؤدي هذه الزيادة في حصص التمويل إلى توفير مزيد من الموارد المالية للدول الإفريقية، مما سيمكنها من تلبية احتياجاتها المالية في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من التنمية الاقتصادية وصولاً إلى التعليم والصحة وتحسين بنية التحتية وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز هذه الزيادة من القدرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية وتعزيز استقرار الاقتصادات الإفريقية.
أما إنشاء مقعد جديد لإفريقيا في مجلس التنفيذي لصندوق النقد، فسيساهم في زيادة تمثيل القارة الإفريقية في هذه المؤسسة الدولية الهامة. وسيتيح ذلك لإفريقيا أن يكون لها صوت أقوى في صنع القرارات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي. كما أن هذه الخطوة ستعزز التعاون الدولي وتعزيز التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، مما سيسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة وتقليل مستويات الفقر.
في اجتماعه السنوي الذي عُقد في مراكش في الأسبوع الفارط، أعلن صندوق النقد الدولي عن خطوة مهمة نحو تعزيز دعمه للدول الأعضاء وتمثيل إفريقيا الجنوبية، بما في ذلك زيادة حصص التمويل وإحداث مقعد جديد للقارة الإفريقية.
وتم، في هذا الصدد، الاتفاق على زيادة ملحوظة في حصص التمويل بحلول نهاية العام الحالي، ويعني هذا أن الدول الأعضاء ستتلقى مزيدًا من الدعم المالي من الصندوق. وأكدت رئيسة لجنة الصندوق ووزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو أهمية هذا القرار قائلة: "لدينا صندوق نقد دولي يعتمد على حصص قوية تمنحه مواردًا مناسبة تسهم في الاستقرار المالي، وهذا يسمح بتقديم دعم أكبر للدول ذات القدرات المحدودة."
وتحدد الحصص في صندوق النقد الدولي مقدار المساهمة المالية لكل دولة عضوة ووزنها في عمليات التصويت وحجم القروض التي يمكنها الحصول عليها. وتهني هذه الزيادة في الحصص أن الدول الأعضاء الأقل نموًا ستستفيد من دعم إضافي.
وبالإضافة إلى زيادة الحصص، تم تمثيل إفريقيا جنوب الصحراء بشكل أفضل من خلال إنشاء مقعد جديد للقارة في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي. وسيكون هذا المقعد الخامس والعشرون للقارة الإفريقية، والثالث لإفريقيا جنوب الصحراء في المجلس التنفيذي. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء بعد عام.
وفيما يتعلق بموعد تغيير تصويت الأعضاء في صندوق النقد الدولي، أشارت المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا إلى أن هذا الإجراء سيكون الخطوة التالية وسيتم تحديد خطة واضحة لتحقيق هذا الهدف.
وتشكل بالتاكيد الزيادة في حصص التمويل وإنشاء مقعد جديد لإفريقيا في صندوق النقد الدولي إجراءان سيكون لهما تأثير إيجابي على القارة. كما ستؤدي هذه الزيادة في حصص التمويل إلى توفير مزيد من الموارد المالية للدول الإفريقية، مما سيمكنها من تلبية احتياجاتها المالية في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من التنمية الاقتصادية وصولاً إلى التعليم والصحة وتحسين بنية التحتية وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز هذه الزيادة من القدرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية وتعزيز استقرار الاقتصادات الإفريقية.
أما إنشاء مقعد جديد لإفريقيا في مجلس التنفيذي لصندوق النقد، فسيساهم في زيادة تمثيل القارة الإفريقية في هذه المؤسسة الدولية الهامة. وسيتيح ذلك لإفريقيا أن يكون لها صوت أقوى في صنع القرارات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي. كما أن هذه الخطوة ستعزز التعاون الدولي وتعزيز التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، مما سيسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة وتقليل مستويات الفقر.
