أعرب نجم الكرة الهولندية السابق وسفير كأس العالم 2022 رونالد دي بور عن توقعه بفوز المنتخب البرازيلي باللقب السادس في تاريخه خلال هذه النسخة من المونديال على حساب منتخب البرتغال في المباراة النهائية بملعب لوسيل في 18 من ديسمبر المقبل.
وقال دي بور في تصريحات اعلامية إن مونديال قطر سيشهد أداءً قوياً لمنتخب هولندا الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 3 مرات دون أن يتمكن من إحراز اللقب حيث توقع لاعب خط الوسط السابق أن يحتل منتخب بلاده المركز الثالث في المونديال بعد تصدر المجموعة الأولى متفوقاً على منتخب السنيغال حامل لقب كأس الأمم الإفريقية.
وقال اللاعب الذي شارك ضمن صفوف أندية أجاكس أمستردام وبرشلونة ورينجرز "سعدت بنتائج القرعة ولا شك أن الفريق يشعر بارتياح بوجوده ضمن هذه المجموعة أيضًا".
وحملت توقعات النجم الهولندي الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في منافسات كأس العالم عامي 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا مفاجأة كبيرة للمجموعة السادسة بتقدم كل من كرواتيا والمغرب إلى الدور ثمن النهائي على حساب بلجيكا وكندا. وقال "غالباً ما تحمل منافسات كأس العالم مفاجآت غير متوقعة وأعتقد أن منتخب بلجيكا سيعاني في مواجهة المنتخب المغربي الذي أتوقع أن يمثل مفاجأة في هذه المجموعة".
وشملت توقعات دي بور للمراحل الإقصائية مواجهات قوية بداية من الدور ربع النهائي وتوقع وصول هولندا إلى المربع الذهبي قبل أن تصطدم بمنتخب البرازيل وتكتفي بالمركز الثالث فيما ستقضي البرتغال على آمال فرنسا في الاحتفاظ بلقب المونديال وأن يرفع نجوم منتخب السامبا الكأس بعد تغلبهم على كريستيانو رونالدو ورفاقه.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، رشح دي بور نجم البرازيل ونادي باريس سان جرمان نيمار جونيور للفوز بجائزة الكرة الذهبية وزميله في باريس سان جرمان ونجم منتخب فرنسا كليان مبابي للحصول على جائزة الحذاء الذهبي والبرازيلي أليسون بيكر حارس عرين ليفربول الإنقليزي للتتويج بجائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس مرمى في البطولة.
يُشار إلى أن منتخب هولندا يشارك في كأس العالم للمرة الحادية عشرة في تاريخه وغاب عن البطولة في إحدى عشرة مناسبة وأحرز المركز الثاني ثلاث مرات، كما حصل على المركز الرابع في مونديال فرنسا 1998 والثالث في مونديال البرازيل 2014.
ويتنافس المنتخب الهولندي في المونديال ضمن المجموعة الأولى التي تضم قطر والسنغال والإكوادور.
ويستضيف ملعب الثمامة مباراة هولندا الأولى في المونديال في مواجهة السنيغال في 21 نوفمبر ثم يلتقي منتخب الإكوادور بعدها بأربعة أيام على أرضية ملعب خليفة الدولي قبل أن ينتقل إلى ملعب البيت لمواجهة قطر يوم 29 نوفمبر في ختام منافسات المجموعة.