رئيس غرفة وكلاء السيارات لـ «الشروق أون لاين»: انزلاق الدينار وتضخم كلفة الشحن وراء ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر : 11:48 - 2022/09/27
رجّح إبراهيم دباش رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء السيارات أن تستعيد سوق السيارات توازن العرض والطلب بداية من العام القادم.
ولاحظ في حوار مع «الشروق أون لاين» أن تقطع عرض السيارات في تونس خلال العام الحالي يعود إلى تقلبات السوق العالمية الناجمة عن صعوبات ما بعد جائحة كورونا ولاسيما محدودية عرض الشرائح الإلكترونية إلى جانب تداعيات الحرب الأكرانية على صناعة السيارات في العالم وخاصة اضطراب سلاسل التزويد وغلاء أسعار مكونات الانتاج إلى جانب الارتفاع المشط لتكاليف شحن السيارات وقطع الغيار بسبب تضاعف أسعار الطاقة.
وتابع إبراهيم دبّاش أن هذه التقلبات أفرزت عدم توازن بين العرض والطلب في سوق السيارات أثر على انتظام عرض السيارات في سائر دول العالم بما في ذلك تونس مشيرا إلى أن آجال التسليم في الدول الأوروبية وصلت إلى عام كامل.
ولاحظ من جهة أخرى أن الارتفاع المسجل في أسعار السيارات خلال الآونة الأخيرة والذي وصل إلى 30 بالمائة لبعض الماركات يعود إلى عدة عوامل موضوعية منها التراجع الحاد لقيمة الدينار التونسي مقابل الدولار الأمريكي وانعكاسات الارتفاع المشط والمتسارع لتكاليف الشحن البحري.
وأكد إبراهيم دباش بخصوص أسباب ضعف نشاط تجميع السيارات في تونس بوصفه أحد الحلول للضغط على الكلفة والأسعار أن المراهنة على تجميع السيارات تحتاج بالأساس إلى تشجيعات جبائية على مستوى توريد المكونات وأسعار البيع للعموم لضمان تنافسية تجارية للسيارات المصنعة في تونس ملاحظا أن غياب هذه التشجيعات تسبب في صعوبات كبيرة للمستثمرين الذين اتجهوا في الأعوام الأخيرة إلى نشاط تجميع السيارات.

رجّح إبراهيم دباش رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء السيارات أن تستعيد سوق السيارات توازن العرض والطلب بداية من العام القادم.
ولاحظ في حوار مع «الشروق أون لاين» أن تقطع عرض السيارات في تونس خلال العام الحالي يعود إلى تقلبات السوق العالمية الناجمة عن صعوبات ما بعد جائحة كورونا ولاسيما محدودية عرض الشرائح الإلكترونية إلى جانب تداعيات الحرب الأكرانية على صناعة السيارات في العالم وخاصة اضطراب سلاسل التزويد وغلاء أسعار مكونات الانتاج إلى جانب الارتفاع المشط لتكاليف شحن السيارات وقطع الغيار بسبب تضاعف أسعار الطاقة.
وتابع إبراهيم دبّاش أن هذه التقلبات أفرزت عدم توازن بين العرض والطلب في سوق السيارات أثر على انتظام عرض السيارات في سائر دول العالم بما في ذلك تونس مشيرا إلى أن آجال التسليم في الدول الأوروبية وصلت إلى عام كامل.
ولاحظ من جهة أخرى أن الارتفاع المسجل في أسعار السيارات خلال الآونة الأخيرة والذي وصل إلى 30 بالمائة لبعض الماركات يعود إلى عدة عوامل موضوعية منها التراجع الحاد لقيمة الدينار التونسي مقابل الدولار الأمريكي وانعكاسات الارتفاع المشط والمتسارع لتكاليف الشحن البحري.
وأكد إبراهيم دباش بخصوص أسباب ضعف نشاط تجميع السيارات في تونس بوصفه أحد الحلول للضغط على الكلفة والأسعار أن المراهنة على تجميع السيارات تحتاج بالأساس إلى تشجيعات جبائية على مستوى توريد المكونات وأسعار البيع للعموم لضمان تنافسية تجارية للسيارات المصنعة في تونس ملاحظا أن غياب هذه التشجيعات تسبب في صعوبات كبيرة للمستثمرين الذين اتجهوا في الأعوام الأخيرة إلى نشاط تجميع السيارات.