دعوة لحوار استراتيجي عاجل لإنقاذ البلاد
تاريخ النشر : 16:11 - 2020/08/29
كتب الاستاذ بالجامعة التونسية ومنسق شبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية والمكلف بالدراسات في التيار الشعبي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه وجه فيه دعوة من اجل حوار استراتيجي عاجل لانقاذ البلاد هذا نصه " دعوة لحوار استراتيجي عاجل لاتخاذ قرار وطني للإنقاذ وتحقيق الانتقال السيادي الاستراتيجي لتونس على قاعدة الإصلاح الوطني البديل وبناء أسس المرحلة التنموية المستقلة للديمقراطية القاعدية والموسعة حسب
الوطن أمانة والإنماء أمان والحوار أمن قومي وجودي
اعتبر ان دعوة رئيس الحكومة المكلف للتمرد على التكليف ودعوة البرلمان لعدم التصويت خطأ جسيم في حق البلد والشعب . ولن تغير شيئا بل ستسرع نسق الانهيار. واعتبر ان التصويت بمنح الثقة دون أي برنامج ودون تغيير للتركيبة لاحقا انتحار ومضيعة للوقت.
الحل هو تحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف المسؤولية بكل مروءة وشجاعة أخلاقية وبكل مبدئية وطنية ودعوة الجميع لتبني خارطة طريق وطنية سيادية كالتي اقترحها التيار الشعبي منذ 06 أوت الجاري (وتعديلها دون الوقوف عند من اطلقها) وإجراء التعديلات الضرورية وفق الرؤية المطلوبة على التشكيلة الحكومية وهيكلتها وبرنامجها في خلال شهر. ثم الشروع في الحوار المعمق والشامل والموسع وأمام الرأي العام بآليات محددة ولائقة (وترتيب ذلك في غضون شهرين) للعمل على تنفيذ بنود خارطة الطريق الأخرى حتى نمر إلى مرحلة أخرى (في غضون سنة) ونوصل البلد إلى انتخابات أخرى على قواعد أخرى بشكل آمن.
على رئيس الجمهورية أن يخرج ويتكلم يوم الاثنين وأن يتحمل مسؤوليته بحكمة وشجاعة وصراحة وتواضع والتزام ووضوح وحرص وعزم كي لا يضيع الوطن وفي احترام تام لصلاحياته.
وعلى رئيس الحكومة المكلف ان يقوم بنفس الشيء يوم الثلاثاء ووفق نفس منهج السير وفي احترام تام لصلاحياته."
هذا وذيل صاحب الدعوة نصه بملاحظة اكد فيها ان هذا الرأي شخصي .

كتب الاستاذ بالجامعة التونسية ومنسق شبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية والمكلف بالدراسات في التيار الشعبي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه وجه فيه دعوة من اجل حوار استراتيجي عاجل لانقاذ البلاد هذا نصه " دعوة لحوار استراتيجي عاجل لاتخاذ قرار وطني للإنقاذ وتحقيق الانتقال السيادي الاستراتيجي لتونس على قاعدة الإصلاح الوطني البديل وبناء أسس المرحلة التنموية المستقلة للديمقراطية القاعدية والموسعة حسب
الوطن أمانة والإنماء أمان والحوار أمن قومي وجودي
اعتبر ان دعوة رئيس الحكومة المكلف للتمرد على التكليف ودعوة البرلمان لعدم التصويت خطأ جسيم في حق البلد والشعب . ولن تغير شيئا بل ستسرع نسق الانهيار. واعتبر ان التصويت بمنح الثقة دون أي برنامج ودون تغيير للتركيبة لاحقا انتحار ومضيعة للوقت.
الحل هو تحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف المسؤولية بكل مروءة وشجاعة أخلاقية وبكل مبدئية وطنية ودعوة الجميع لتبني خارطة طريق وطنية سيادية كالتي اقترحها التيار الشعبي منذ 06 أوت الجاري (وتعديلها دون الوقوف عند من اطلقها) وإجراء التعديلات الضرورية وفق الرؤية المطلوبة على التشكيلة الحكومية وهيكلتها وبرنامجها في خلال شهر. ثم الشروع في الحوار المعمق والشامل والموسع وأمام الرأي العام بآليات محددة ولائقة (وترتيب ذلك في غضون شهرين) للعمل على تنفيذ بنود خارطة الطريق الأخرى حتى نمر إلى مرحلة أخرى (في غضون سنة) ونوصل البلد إلى انتخابات أخرى على قواعد أخرى بشكل آمن.
على رئيس الجمهورية أن يخرج ويتكلم يوم الاثنين وأن يتحمل مسؤوليته بحكمة وشجاعة وصراحة وتواضع والتزام ووضوح وحرص وعزم كي لا يضيع الوطن وفي احترام تام لصلاحياته.
وعلى رئيس الحكومة المكلف ان يقوم بنفس الشيء يوم الثلاثاء ووفق نفس منهج السير وفي احترام تام لصلاحياته."
هذا وذيل صاحب الدعوة نصه بملاحظة اكد فيها ان هذا الرأي شخصي .