حزب مادورو يحقق فوزا ساحقا بالانتخابات التشريعية والإقليمية في فنزويلا
تاريخ النشر : 12:57 - 2025/05/26
حقّق حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية التي قاطعتها المعارضة مع فوزه ب23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات.
وفاز الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي في كل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس (وسط غرب)، وحصل ائتلاف مادورو على 82,68% من الأصوات المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء الجمعية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات أكثر من 42%، فيما أصرت المعارضة على أن الإقبال في مراكز الاقتراع كان ضعيفا.
وقال مادورو في خطاب أمام أنصاره "هذا الفوز هو انتصار للسلام والاستقرار في فنزويلا برمّتها". وأضاف "أثبتت الثورة البوليفارية اليوم أنها أكثر أهمية وقوة من أي وقت مضى. اليوم، أثبتنا قوة التشافيزية" الحركة التي أسسها الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
وكان الفنزويليون، الذين ما زالوا يعانون من تداعيات نتائج انتخابات العام الماضي الرئاسية، رفضوا الأحد الاستجابة لدعوات الحكومة للتصويت في الانتخابات لإختيار أعضاء البرلمان والمحافظين وغيرهم من المسؤولين.
وقد ترك ذلك مراكز الاقتراع شبه خاوية في بعض الأحيان، مما وضع المسؤولين في موقف دفاعي.
وتعتبر هذه الانتخابات، التي دعت المعارضة السياسية إلى مقاطعتها، هي الأولى التي تسمح بمشاركة واسعة للناخبين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي، والتي أعلن الرئيس نيكولاس مادورو الفوز بها.
وتأتي هذه الانتخابات بعد يومين من قيام الحكومة باحتجاز عشرات الأشخاص، بمن فيهم زعيم معارض بارز، وربطهم بمؤامرة مزعومة لعرقلة التصويت.
وفاق عدد أفراد الجيش عدد الناخبين على مدار اليوم في العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة كراكاس، حيث لم تتشكل أي طوابير في الخارج، وذلك على النقيض تماما من حماس الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو الماضي، عندما انتظر بعض الأشخاص في الطوابير طوال الليل وامتدت الطوابير لعدة كتل سكنية.

حقّق حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية التي قاطعتها المعارضة مع فوزه ب23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات.
وفاز الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي في كل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس (وسط غرب)، وحصل ائتلاف مادورو على 82,68% من الأصوات المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء الجمعية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات أكثر من 42%، فيما أصرت المعارضة على أن الإقبال في مراكز الاقتراع كان ضعيفا.
وقال مادورو في خطاب أمام أنصاره "هذا الفوز هو انتصار للسلام والاستقرار في فنزويلا برمّتها". وأضاف "أثبتت الثورة البوليفارية اليوم أنها أكثر أهمية وقوة من أي وقت مضى. اليوم، أثبتنا قوة التشافيزية" الحركة التي أسسها الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
وكان الفنزويليون، الذين ما زالوا يعانون من تداعيات نتائج انتخابات العام الماضي الرئاسية، رفضوا الأحد الاستجابة لدعوات الحكومة للتصويت في الانتخابات لإختيار أعضاء البرلمان والمحافظين وغيرهم من المسؤولين.
وقد ترك ذلك مراكز الاقتراع شبه خاوية في بعض الأحيان، مما وضع المسؤولين في موقف دفاعي.
وتعتبر هذه الانتخابات، التي دعت المعارضة السياسية إلى مقاطعتها، هي الأولى التي تسمح بمشاركة واسعة للناخبين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي، والتي أعلن الرئيس نيكولاس مادورو الفوز بها.
وتأتي هذه الانتخابات بعد يومين من قيام الحكومة باحتجاز عشرات الأشخاص، بمن فيهم زعيم معارض بارز، وربطهم بمؤامرة مزعومة لعرقلة التصويت.
وفاق عدد أفراد الجيش عدد الناخبين على مدار اليوم في العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة كراكاس، حيث لم تتشكل أي طوابير في الخارج، وذلك على النقيض تماما من حماس الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو الماضي، عندما انتظر بعض الأشخاص في الطوابير طوال الليل وامتدت الطوابير لعدة كتل سكنية.