حافظ قايد السبسي يرد على تصريحات سعيدة قراش
تاريخ النشر : 23:29 - 2021/01/24
كتب حافظ قايد السبسي تدوينة رد فيها على تصريحات سعيدة قراش اليوم حول الايام الاخيرة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي وجاء نص التدوينة كالتالي:
"ردا على ما تداولته اليوم في إحدى الإذاعات ، سعيدة قراش من أكاذيب مغرضة و خطيرة وغيره من شهادات باطلة وموجهة لتصفية حساباتها مع بعض الأطراف من عائلة قائد السبسي و غيرهم من أطراف أخرى . وهي ليس لها من معلومات إلا خيال خصب ...
اولا :
انفي قطعيا أن سعيدة قراش كانت متواجدة في اخر فترة حياة الرئيس الراحل رحمه الله أو من المقربين منه ، وأذكر أنه في تلك الفترة كان المرحوم تحت إشراف ومراقبة أطباء المستشفى العسكري مع اتصالات مباشرة و يومية للتشاور مع السيد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق و ذلك لان الرئيس الراحل كان القائد الأعلى للقوات المسلحة و لم تكن للعائلة اَي دور رسمي، اذ كانت كل القرارات تتخذ مع المؤسسة العسكرية بعد استشارة الرئيس الراحل و موافقته.
ولعلمها الرءيس الباجي قائد السبسي رحمه الله توفي في المستشفى العسكري وليس في قصر قرطاج حتى تكون الأمور واضحة وتكف على ترويج سمومها و المس من هيبة المؤسسة العسكرية.
زد على ذلك ،
انفي كل ما تداولته من أكاذيب مغرضة في ما يخصني سوى كان في مؤتمر سوسة او غيره ...
فلذلك اقول لها :
" إذا خلالك الجو فبيضي وفرخي"...
و اكتفي بهذا لأنها لا تستحق اكثر...
وكان الأنسب على الصحافي اذا اراد ان يعرف بعض من الحقيقة لإنارة الرأي العام أن يطرح السؤال مباشرة على وزير الدفاع آنذاك السيد عبد الكريم الزبيدي وعلى الفريق الطبي العسكري والفريق الطبي المدني الذين كانوا محيطين وموجودين وقتها باستمرار بجانب الرئيس الراحل ويعلمون بكل الجزئيات وخاصة " اذا كان الرئيس قادر او غير قادر على التوقيع " وان كان " أمضى او لم يمضي أمر العفو الرئاسي ".
على مراد الله"


كتب حافظ قايد السبسي تدوينة رد فيها على تصريحات سعيدة قراش اليوم حول الايام الاخيرة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي وجاء نص التدوينة كالتالي:
"ردا على ما تداولته اليوم في إحدى الإذاعات ، سعيدة قراش من أكاذيب مغرضة و خطيرة وغيره من شهادات باطلة وموجهة لتصفية حساباتها مع بعض الأطراف من عائلة قائد السبسي و غيرهم من أطراف أخرى . وهي ليس لها من معلومات إلا خيال خصب ...
اولا :
انفي قطعيا أن سعيدة قراش كانت متواجدة في اخر فترة حياة الرئيس الراحل رحمه الله أو من المقربين منه ، وأذكر أنه في تلك الفترة كان المرحوم تحت إشراف ومراقبة أطباء المستشفى العسكري مع اتصالات مباشرة و يومية للتشاور مع السيد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق و ذلك لان الرئيس الراحل كان القائد الأعلى للقوات المسلحة و لم تكن للعائلة اَي دور رسمي، اذ كانت كل القرارات تتخذ مع المؤسسة العسكرية بعد استشارة الرئيس الراحل و موافقته.
ولعلمها الرءيس الباجي قائد السبسي رحمه الله توفي في المستشفى العسكري وليس في قصر قرطاج حتى تكون الأمور واضحة وتكف على ترويج سمومها و المس من هيبة المؤسسة العسكرية.
زد على ذلك ،
انفي كل ما تداولته من أكاذيب مغرضة في ما يخصني سوى كان في مؤتمر سوسة او غيره ...
فلذلك اقول لها :
" إذا خلالك الجو فبيضي وفرخي"...
و اكتفي بهذا لأنها لا تستحق اكثر...
وكان الأنسب على الصحافي اذا اراد ان يعرف بعض من الحقيقة لإنارة الرأي العام أن يطرح السؤال مباشرة على وزير الدفاع آنذاك السيد عبد الكريم الزبيدي وعلى الفريق الطبي العسكري والفريق الطبي المدني الذين كانوا محيطين وموجودين وقتها باستمرار بجانب الرئيس الراحل ويعلمون بكل الجزئيات وخاصة " اذا كان الرئيس قادر او غير قادر على التوقيع " وان كان " أمضى او لم يمضي أمر العفو الرئاسي ".
على مراد الله"