جندوبة: تدريب على الحقوق والواجبات والمخاطر المهنية للنساء العاملات في القطاع الفلاحي
تاريخ النشر : 11:12 - 2024/07/13
نظم المعهد التونسي للعمل الشامل دورات تدريبية لفائدة النساء العاملات في القطاع الفلاحي بجندوبة، وذلك بدار الشباب شارع البيئة بمدينة جندوبة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع دعم مشاركة العاملين في الاقتصاد غير المنظم في الفضاء العام بالتنسيق مع جمعية المرأة الريفية بجندوبة.
وقد أكدت عربية صالح مديرة المشاريع بالمعهد التونسي للعمل الشامل أن المعهد انطلق في سلسلة من الدورات التدريبية التكوينية لفائدة مجموعة من النساء العاملات في الاقتصاد غير المنظم لتحسين وضعياتهن الاقتصادية والاجتماعية و دفعهن للمشاركة في الفضاء العام من خلال تمثيليات لهن من أجل تفعيل سياسات عامة تستجيب لواقعهن الذي و للأسف تغيب فيه مقومات العمل اللائق و الحماية الاجتماعية والنقل الآمن و سبل التمكين الاقتصادي والاجتماعي .
و أضافت عربية صالح بأنه آن الأوان لتتعرف المرأة العاملة على الحقوق و الواجبات المهنية المحمولة عليها و التفكير في الوصول إلى هيكل و صوت دفاع عن المرأة الريفية العاملة في القطاع الفلاحي خاصة في ظل الاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي والمخاطر التي تتعرض لها
من جانبها، بينت رحمة الجوادي المديرة التنفيذية لجمعية المرأة الريفية بجندوبة أن التمثيلية الهامة للمرأة العاملة في القطاع الفلاحي في اليد العاملة الفلاحية و التي تمثل 80 % و المساهمة في الأمن الغذائي القومي لم يشفع لها بالتمتع بظروف عمل لائق و قوانين مفعلة تضمن حقوق المرأة رغم تعدد القوانين في هذا المجال و تتالي حملات المناصرة لقضية المرأة العاملة في القطاع الفلاحي فإنها ظلت تعمل في ظروف قاسية و ظروف مناخية أكثر قساوة في الأمطار و الريح و البرد و الشمس الحارقة و تتنقل في شاحنات الموت بمقابل أجرة زهيدة و استغلال اقتصادي كبير و غياب النقل الآمن و الإحاطة الاجتماعية والصحية .
وختمت الجوادي بالتأكيد على أنه بات من الضروري وبعيدا عن القرارات والاتفاقيات والقوانين التي تلازم الرفوف التفكير بصوت مسموع ووضع حد للواقع المرير لعمل النساء العاملات في القطاع الفلاحي .

نظم المعهد التونسي للعمل الشامل دورات تدريبية لفائدة النساء العاملات في القطاع الفلاحي بجندوبة، وذلك بدار الشباب شارع البيئة بمدينة جندوبة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع دعم مشاركة العاملين في الاقتصاد غير المنظم في الفضاء العام بالتنسيق مع جمعية المرأة الريفية بجندوبة.
وقد أكدت عربية صالح مديرة المشاريع بالمعهد التونسي للعمل الشامل أن المعهد انطلق في سلسلة من الدورات التدريبية التكوينية لفائدة مجموعة من النساء العاملات في الاقتصاد غير المنظم لتحسين وضعياتهن الاقتصادية والاجتماعية و دفعهن للمشاركة في الفضاء العام من خلال تمثيليات لهن من أجل تفعيل سياسات عامة تستجيب لواقعهن الذي و للأسف تغيب فيه مقومات العمل اللائق و الحماية الاجتماعية والنقل الآمن و سبل التمكين الاقتصادي والاجتماعي .
و أضافت عربية صالح بأنه آن الأوان لتتعرف المرأة العاملة على الحقوق و الواجبات المهنية المحمولة عليها و التفكير في الوصول إلى هيكل و صوت دفاع عن المرأة الريفية العاملة في القطاع الفلاحي خاصة في ظل الاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي والمخاطر التي تتعرض لها
من جانبها، بينت رحمة الجوادي المديرة التنفيذية لجمعية المرأة الريفية بجندوبة أن التمثيلية الهامة للمرأة العاملة في القطاع الفلاحي في اليد العاملة الفلاحية و التي تمثل 80 % و المساهمة في الأمن الغذائي القومي لم يشفع لها بالتمتع بظروف عمل لائق و قوانين مفعلة تضمن حقوق المرأة رغم تعدد القوانين في هذا المجال و تتالي حملات المناصرة لقضية المرأة العاملة في القطاع الفلاحي فإنها ظلت تعمل في ظروف قاسية و ظروف مناخية أكثر قساوة في الأمطار و الريح و البرد و الشمس الحارقة و تتنقل في شاحنات الموت بمقابل أجرة زهيدة و استغلال اقتصادي كبير و غياب النقل الآمن و الإحاطة الاجتماعية والصحية .
وختمت الجوادي بالتأكيد على أنه بات من الضروري وبعيدا عن القرارات والاتفاقيات والقوانين التي تلازم الرفوف التفكير بصوت مسموع ووضع حد للواقع المرير لعمل النساء العاملات في القطاع الفلاحي .