تابع وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي انطلاق الاستعداد للزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي بالرياض بجزيرة جربة التي ينتظر ان تنتظم هذا العام من 19 الى 26 ماي فيما ستكون الزيارة الرسمية يومي 22 و23 ماي المقبل وذلك من خلال تدشين آلة سكانير جديدة تم تركيزها وتهيئة الفضاء المناسب لاحتضانها.
وعاين الوزير الذي قدم له رئيس هيئة تنظيم الغريبة بيريز الطرابلسي حاجيات المعبد لموسم الزيارة الوحدات الصحية ومأوى السيارات. وأعرب عن اليقين بأن زيارة هذا العام ستعرف نجاحا كبيرا من شأنه أن يحدد نجاح الموسم السياحي الذي تعتبر مؤشراته هامة لاسيما وان الحجوزات طيبة وسجلت زيادة بأكثر من 30 بالمائة مقارنة بسنة 2018.
كما زار وزير السياحة منطقة قلالة شملت متحف التراث والعادات والتقاليد وعددا من الحرفيين في مجال صنعة الفخار الذي تشتهر به المنطقة وما اصبح يتهدد هذه الصناعة من صعوبات أدت الى تراجعها والعزوف عن تعاطيها وخاصة في ما يهم صعوبة استخراج مادة الطين من تحت الارض والترويج.
والتقى وزير السياحة على هامش الزيارة في منطقة الرياض بمكونات المجتمع المدني بجربة ذكر فيها زيارة فريق من الفنانين بين شهر جويلية واوت لإعادة الرسومات الحائطية التي بدأت تتآكل بفعل التقلبات المناخية لتستعيد بها الرياض رونقها وجماليتها كمتحف مفتوح ذاع صيته في العالم تحت عنوان "جربة هود".
وعبر عن الاستعداد لدعم الدائرة البلدية في مشروعها لتجميل وسط مدينة الرياض وتنشيطها ليلا لتكون مدينة نموذجية وجذابة ودعم ملف احداث محكمة ابتدائية بجربة وتقريب بعض الخدمات من المواطن بالجزيرة.
ووجهت مكونات المجتمع المدني مطالب لوزير السياحة بالتصدي لمحاولات استنزاف الاستثمار في القطاع السياحي للمشهد الطبيعي وللثروات الطبيعية واختراق المجال البيئي من اجل تنمية مستديمة مع التفكير في تحسين البنية التحتية لمدينة الرياض والتنوير وإضفاء تنشيط بها ودعم الجمعيات في جهودها ومبادراتها لدفع العمل الثقافي والتنشيطي ودعم المهرجانات الكبرى بالجزيرة وإيجاد حلول عاجلة لمعظلة البطاحات التي ترهق الزوار عند الدخول والخروج.