إشترك في الشروق
تونس عاصمة الشراكات الاقتصادية الافريقية
تاريخ النشر : 10:10 - 2025/01/22
منذ انضمامها إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، تتمتع تونس بإمكانيات هائلة لتطوير تجارتها مع بقية القارة الإفريقية. وتظهر اخر المؤشرات المحينة أن البلاد يمكن أن تزيد بشكل كبير صادراتها إلى هذه السوق الواسعة التي تضم أكثر من 1.2 مليار مستهلك اذ يمكن أن تصل إمكانات التصدير غير المستغلة لتونس إلى إفريقيا إلى 527 مليون دولار في عام 2027، أي بزيادة قدرها 25% مقارنة بالمستويات الحالية. وتشمل القطاعات الواعدة على مستوى التصدير الى الاسواق الافريقية بشكل عام الملابس الجاهزة والأحذية، بالإضافة إلى بعض المنتجات الكهربائية والكيميائية والمعدنية. وللاستفادة من هذه الإمكانات.
في إطار مواصلة خطة العمل الموجّهة إلى سوق إفريقيا جنوب الصّحراء بعنوان سنة 2025، وعلى إثر نجاح الدورات الثلاث لتظاهرة اللّقاءات المهنيّة التونسيّة الإفريقيّة (2020 – 2022 – 2024)، تنتظم تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، "أيّام شراكة الأعمال الإفريقيّة، وذلك من 25 إلى 27 جوان 2025 في تونس. وتنتظم هذه التظاهرة الخصوصيّة في مجال تشبيك الأعمال وربط الشراكات المهنيّة، التي تمّ الكشف عن إطلاق نسختها الأولى خلال ندوة صحفيّة انعقدت يوم أمس الثلاثاء 21 جانفي الجاري، بدعم من برنامج جسور التجارة العربيّة الإفريقيّة التابع للمؤسّسة الدوليّة الإسلاميّة لتمويل التجارة، وبالتنسيق مع البعثات الدبلوماسيّة التونسيّة ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وتهدف إلى تعزيز توجّه المؤسّسات التونسيّة المصدّرة للخيرات والخدمات نحو أسواق جديدة وواعدة وتطوير المبادلات التجاريّة مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. ومن المنتظر تنظيم ما يقارب 1500 لقاء أعمال بمشاركة 100مؤسّسة تونسيّة مصدّرة و25 فاعلا اقتصاديّا من أصحاب القرار المورّدين والموزعين الأفارقة ممثلين عن 10 أسواق إفريقية، تشمل كلا من أوغندا والكونغو برازافيل وغانا والغابون وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو، وذلك بالإضافة إلى هياكل تنمية الصادرات ورؤساء غرف التجارة والصناعة ممثلين عن البنين والنيجر والطوغو ومالي. مع العلم أنه سيتمّ استهداف اربعة قطاعات تشمل قطاع الصّناعات الغذائيّة، ومواد البناء والأشغال العامّة، وقطاع الصحّة (المواد الطبيّة وشبه الطبيّة والأدوية والمستلزمات الطبيّة) والخدمات.
وستعتمد دعوة رجال الأعمال الأفارقة على اختيار أبرز المورّدين والمزوّدين في كلّ من الأسواق المستهدفة والتواصل المباشر معهم، عن طريق شبكة التمثيل التجاري لمركز النهوض بالصّادرات بستة بلدان من إفريقيا جنوب الصحراء (الكوت ديفوار والكاميرون وجمهوريّة الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وكينيا والسّنيغال)، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسيّة التونسيّة بالبلدان المعنيّة، وذلك بهدف ضمان أوفر أسباب النجاح للّقاءات المهنيّة. ويتضمّن برنامج التظاهرة، جلسة افتتاحيّة تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، ولقاءات مهنيّة مباشرة بين رجال الأعمال التونسيّين ونظرائهم من إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانيّة لعدد من المؤسّسات الصناعيّة التونسيّة.
كما سيتم عقد اجتماعات مؤسّساتيّة مع الهياكل الرسمية المشرفة على تنمية الصادرات بدول إفريقيا جنوب الصحراء بهدف تنمية التجارة البينيّة الإفريقيّة واعتماد المنصّات الرقميّة للنفاذ إلى الأسواق العالميّة. وبالتزامن مع فعاليّات التظاهرة، سيتم تخصيص فضاء عرض متميز، يهدف إلى إبراز التنوّع والجودة العالية للمنتجات الوطنيّة المشاركة. وسيُصمم الفضاء بشكل يتيح للزوار اكتشاف العلامة التونسيّة بطريقة جذابة، مع التركيز على القطاعات المستهدفة، مما يُعزز فرص التفاعل المباشر بين العارضين والمشترين المحتملين.
منذ انضمامها إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، تتمتع تونس بإمكانيات هائلة لتطوير تجارتها مع بقية القارة الإفريقية. وتظهر اخر المؤشرات المحينة أن البلاد يمكن أن تزيد بشكل كبير صادراتها إلى هذه السوق الواسعة التي تضم أكثر من 1.2 مليار مستهلك اذ يمكن أن تصل إمكانات التصدير غير المستغلة لتونس إلى إفريقيا إلى 527 مليون دولار في عام 2027، أي بزيادة قدرها 25% مقارنة بالمستويات الحالية. وتشمل القطاعات الواعدة على مستوى التصدير الى الاسواق الافريقية بشكل عام الملابس الجاهزة والأحذية، بالإضافة إلى بعض المنتجات الكهربائية والكيميائية والمعدنية. وللاستفادة من هذه الإمكانات.
في إطار مواصلة خطة العمل الموجّهة إلى سوق إفريقيا جنوب الصّحراء بعنوان سنة 2025، وعلى إثر نجاح الدورات الثلاث لتظاهرة اللّقاءات المهنيّة التونسيّة الإفريقيّة (2020 – 2022 – 2024)، تنتظم تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، "أيّام شراكة الأعمال الإفريقيّة، وذلك من 25 إلى 27 جوان 2025 في تونس. وتنتظم هذه التظاهرة الخصوصيّة في مجال تشبيك الأعمال وربط الشراكات المهنيّة، التي تمّ الكشف عن إطلاق نسختها الأولى خلال ندوة صحفيّة انعقدت يوم أمس الثلاثاء 21 جانفي الجاري، بدعم من برنامج جسور التجارة العربيّة الإفريقيّة التابع للمؤسّسة الدوليّة الإسلاميّة لتمويل التجارة، وبالتنسيق مع البعثات الدبلوماسيّة التونسيّة ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وتهدف إلى تعزيز توجّه المؤسّسات التونسيّة المصدّرة للخيرات والخدمات نحو أسواق جديدة وواعدة وتطوير المبادلات التجاريّة مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. ومن المنتظر تنظيم ما يقارب 1500 لقاء أعمال بمشاركة 100مؤسّسة تونسيّة مصدّرة و25 فاعلا اقتصاديّا من أصحاب القرار المورّدين والموزعين الأفارقة ممثلين عن 10 أسواق إفريقية، تشمل كلا من أوغندا والكونغو برازافيل وغانا والغابون وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو، وذلك بالإضافة إلى هياكل تنمية الصادرات ورؤساء غرف التجارة والصناعة ممثلين عن البنين والنيجر والطوغو ومالي. مع العلم أنه سيتمّ استهداف اربعة قطاعات تشمل قطاع الصّناعات الغذائيّة، ومواد البناء والأشغال العامّة، وقطاع الصحّة (المواد الطبيّة وشبه الطبيّة والأدوية والمستلزمات الطبيّة) والخدمات.
وستعتمد دعوة رجال الأعمال الأفارقة على اختيار أبرز المورّدين والمزوّدين في كلّ من الأسواق المستهدفة والتواصل المباشر معهم، عن طريق شبكة التمثيل التجاري لمركز النهوض بالصّادرات بستة بلدان من إفريقيا جنوب الصحراء (الكوت ديفوار والكاميرون وجمهوريّة الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وكينيا والسّنيغال)، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسيّة التونسيّة بالبلدان المعنيّة، وذلك بهدف ضمان أوفر أسباب النجاح للّقاءات المهنيّة. ويتضمّن برنامج التظاهرة، جلسة افتتاحيّة تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، ولقاءات مهنيّة مباشرة بين رجال الأعمال التونسيّين ونظرائهم من إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانيّة لعدد من المؤسّسات الصناعيّة التونسيّة.
كما سيتم عقد اجتماعات مؤسّساتيّة مع الهياكل الرسمية المشرفة على تنمية الصادرات بدول إفريقيا جنوب الصحراء بهدف تنمية التجارة البينيّة الإفريقيّة واعتماد المنصّات الرقميّة للنفاذ إلى الأسواق العالميّة. وبالتزامن مع فعاليّات التظاهرة، سيتم تخصيص فضاء عرض متميز، يهدف إلى إبراز التنوّع والجودة العالية للمنتجات الوطنيّة المشاركة. وسيُصمم الفضاء بشكل يتيح للزوار اكتشاف العلامة التونسيّة بطريقة جذابة، مع التركيز على القطاعات المستهدفة، مما يُعزز فرص التفاعل المباشر بين العارضين والمشترين المحتملين.
