تنسيقية العمل من أجل فلسطين تدعو إلى "تسليط الضوء على الحصار على غزة وليس على قافلة الصمود في حد ذاتها"
تاريخ النشر : 13:19 - 2025/07/03
اعتبرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن المبالغة في تكريم قافلة "الصمود"، يحيد بها عن دورها الأساسي الهادف إلى تسليط الضوء على الحصار البشع الذي يتعرض له قطاع غزة والعمل على كسره.
وقالت التنسيقية في بيان صادر عنها مساء أمس الاربعاء، إنها "تشجع كل الفعاليات والجهات على تسليط الضوء على الحصار وتنظيم التحركات من أجل التنديد به وفضحه، وليس تسليط الضوء على القافلة في حد ذاتها".
وأكدت أنها "تتفهم رغبة جل الفعاليات التونسية في تكريم القافلة، ورغبة الجهات في تكريم المشاركين من أبنائها"، وحيت الاعتراف والاحتفاء الجماهيري بالقافلة منذ انطلاقها من تونس وحتى عودتها، وما تركته هذه التجربة من أثر إيجابي عميق لدى الشعب التونسيّ وبالخصوص لدى المشاركين في القافلة.
ودعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بصفتها الجهة المنظمة لقافلة الصمود البرية، كافة الجهات الراغبة في تنظيم نشاط باسم القافلة للتنسيق المسبق مع التنسيقية أو مع هيئة تسيير القافلة.
وأكدت أن كل الصفحات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم قافلة الصمود لا علاقة رسمية لها بالقافلة، وأن القافلة يعبر عن مواقفها صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدثون الرسميون باسم القافلة، ولا يوجد اي تغيير في هذا الصدد.
كما دعت الى عدم استعمال شعار واسم التنسيقية دون العودة الى هيئاتها الرسمية، وطلبت من أنصارها عدم الخلط بين قافلة الصمود كعمل جماهيري شعبي واسع ومفتوح يهدف لكسر الحصار على غزة، وبين التنسيقية التي لديها ضوابط فكرية وتنظيمية أكثر صرامة وتشتغل على كل محاور إسناد نضالات الشعب الفلسطيني ومقـاومته الباسلة ومن ضمنها كسر الحصار.
وكانت "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، وصلت إلى تونس العاصمة مساء الخميس 19 جوان الماضي بعد قرار العودة إثر رفض السلطات المصرية الموافقة على دخولها الى التراب المصري.
ويذكر أنّ "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، كانت انطلقت في رحلتها البرية من تونس يوم 9 جوان الجاري، نحو منطقة رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية، وتوقّفت منذ ليلة الخميس 12 جوان في مدخل مدينة سرت اللّيبية بطلب من قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا، وأجبرتها على العودة الى نقطة آمنة قرب مصراتة.

اعتبرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن المبالغة في تكريم قافلة "الصمود"، يحيد بها عن دورها الأساسي الهادف إلى تسليط الضوء على الحصار البشع الذي يتعرض له قطاع غزة والعمل على كسره.
وقالت التنسيقية في بيان صادر عنها مساء أمس الاربعاء، إنها "تشجع كل الفعاليات والجهات على تسليط الضوء على الحصار وتنظيم التحركات من أجل التنديد به وفضحه، وليس تسليط الضوء على القافلة في حد ذاتها".
وأكدت أنها "تتفهم رغبة جل الفعاليات التونسية في تكريم القافلة، ورغبة الجهات في تكريم المشاركين من أبنائها"، وحيت الاعتراف والاحتفاء الجماهيري بالقافلة منذ انطلاقها من تونس وحتى عودتها، وما تركته هذه التجربة من أثر إيجابي عميق لدى الشعب التونسيّ وبالخصوص لدى المشاركين في القافلة.
ودعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بصفتها الجهة المنظمة لقافلة الصمود البرية، كافة الجهات الراغبة في تنظيم نشاط باسم القافلة للتنسيق المسبق مع التنسيقية أو مع هيئة تسيير القافلة.
وأكدت أن كل الصفحات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم قافلة الصمود لا علاقة رسمية لها بالقافلة، وأن القافلة يعبر عن مواقفها صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدثون الرسميون باسم القافلة، ولا يوجد اي تغيير في هذا الصدد.
كما دعت الى عدم استعمال شعار واسم التنسيقية دون العودة الى هيئاتها الرسمية، وطلبت من أنصارها عدم الخلط بين قافلة الصمود كعمل جماهيري شعبي واسع ومفتوح يهدف لكسر الحصار على غزة، وبين التنسيقية التي لديها ضوابط فكرية وتنظيمية أكثر صرامة وتشتغل على كل محاور إسناد نضالات الشعب الفلسطيني ومقـاومته الباسلة ومن ضمنها كسر الحصار.
وكانت "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، وصلت إلى تونس العاصمة مساء الخميس 19 جوان الماضي بعد قرار العودة إثر رفض السلطات المصرية الموافقة على دخولها الى التراب المصري.
ويذكر أنّ "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، كانت انطلقت في رحلتها البرية من تونس يوم 9 جوان الجاري، نحو منطقة رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية، وتوقّفت منذ ليلة الخميس 12 جوان في مدخل مدينة سرت اللّيبية بطلب من قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا، وأجبرتها على العودة الى نقطة آمنة قرب مصراتة.