تقدّر بـ 3.7 مليار دينار.. إمكانات تصديرية كبرى غير مستغَلّة نحو افريقيا
تاريخ النشر : 15:41 - 2023/12/02
تشكل المناطق الحرة الاقتصادية الأفريقية وهي اساسا منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (زليكاف) والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) احد اهم المواقع الاقليمية الواعدة والتي يرمي احداثها إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للقارة الأفريقية على مدى السنوات المقبلة. ويهدف وجود هذه المناطق إلى تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية من خلال تزويد الدول الأعضاء باتفاقيات تجارية شاملة وذات منفعة متبادلة تغطي التجارة في السلع والخدمات والاستثمار والملكية الفكرية وسياسة المنافسة والتجارة الإلكترونية لفائدة مئات الملايين من المستهلكين في عشرات البلدان .
وبمشاركة أكثر من 100 مؤسسة تونسية، التئم يوم أمس الجمعة 2 ديسمبر 2023 بتونس العاصمة لقاء تناول موضوع "اتفاقيّتي زليكاف و كوميسا: الواقع والآفاق الجديدة للصّادرات التونسيّة" وذلك سعيا لتوجيه المصدّرين التونسيّين نحو الجوانب العمليّة لتنفيذ الاتفاقيتين حيث توفّران إطارًا ملائما لتونس وللفاعلين الاقتصاديّين لتحقيق استفادة مثلى من الإمكانات التصديريّة المتاحة باتجاه الأسواق الإفريقيّة وذلك في سياق توفّر فرص تصديرية غير مستغَلّة نحوها، تقدّر بـ 1.2 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 3.7 مليار دينار.
وتم التأكيد، في هذا الصدد، على اهمية مختلف آليات الدّعم التقني والمالي المتوفرة لفائدة الجهاز التّصديري لتعزيز الصادرات التونسية الموجّهة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء. كما جرى التركيز على الاتفاقيات التجارية وعلى الفرص التي توفّرها عضوية تونس في السوق المشتركة لشرق وجنوب القارة الإفريقية كوميسا.
وبخصوص البرنامج الترويجي لسنة 2024، فإنه من المنتظر تنظيم 14 عملية ترويجيّة ستستهدف أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء. كما ستشهد سنة 2024 احتضان تونس للدّورة الثالثة من لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية 2024، التي سينظّمها المركز بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألمانية.
ومن ناحية أخرى تناول اللقاء مسائل تعنى، اساسا، بالآليّات التي توفرها مختلف الجهات المانحة، على غرار وكالة التعاون الدّولي الألمانيّة والبنك الافريقي للاستيراد والتصدير، لدعم الجهاز التصديري بهدف تنمية الصّادرات التونسيّة نحو هذه الأسواق الواعدة والتي تستقطب اهتمام أكبر الاقتصاديات لما توفره من فرص استثمارية وتجارية.
وقدّم ممثلا وزارة التجارة وتنمية الصادرات لمحة عن مدى تقدم أعمال اللجان الفنية صلب الاتفاقيتين وسلّطا الضوء على آليّات تيسير التجارة البينيّة الإفريقية ومبادرة التجارة الموجّهة للزليكاف وتوضيح آليات وإجراءات النفاذ إلى أسواق جديدة في هذا الإطار. كما تضمن العرض مداخلة ممثل الأمانة العامة لاتفاقية زليكاف حول الميزات التفاضلية التي تمكنها هذه الاتفاقية لتسهيل التجارة البينية، بالإضافة إلى مداخلة خبير في الاستثمار وتنمية الأعمال التجارية في إفريقيا، حول آليات الحوار بين القطاعين العام والخاص من أجل تحسين استراتيجيّة الولوج إلى الأسواق الإفريقية، إلى جانب نصائح عمليّة في علاقة بمقاربة السّوق الكينيّة، تولّى تأمينها مدير التمثيليّة التجاريّة لتونس بنيروبي.
وفي الختام تمّ استعراض شهادات وقصص نجاح حققتها مؤسّسات تونسيّة مصدّرة في النفاذ أو في تعزيز حضورها بالأسواق الإفريقيّة عموما، وبإفريقيا جنوب الصّحراء، على وجه الخصوص.
وسجّل اللقاء حضور سفير تونس بجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطية، وعدد هام من ممثّلي الوزارات والهياكل والقطاعات الماليّة والبنكية والمنظمات والهيئات المعنيّة. وأمّن المداخلات، خلاله، ثلّة من المستشارين والخبراء في المجال وممثلين عن الجهات المانحة والهياكل الدّاعمة للأنشطة التصديريّة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء بالإضافة إلى إطارات من وزارة التجارة وتنمية الصادرات من المشرفين على تفعيل الاتفاقيات التجارية بصفة عملياتية وممثلين عن الإدارات العامة المعنية بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
تشكل المناطق الحرة الاقتصادية الأفريقية وهي اساسا منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (زليكاف) والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) احد اهم المواقع الاقليمية الواعدة والتي يرمي احداثها إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للقارة الأفريقية على مدى السنوات المقبلة. ويهدف وجود هذه المناطق إلى تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية من خلال تزويد الدول الأعضاء باتفاقيات تجارية شاملة وذات منفعة متبادلة تغطي التجارة في السلع والخدمات والاستثمار والملكية الفكرية وسياسة المنافسة والتجارة الإلكترونية لفائدة مئات الملايين من المستهلكين في عشرات البلدان .
وبمشاركة أكثر من 100 مؤسسة تونسية، التئم يوم أمس الجمعة 2 ديسمبر 2023 بتونس العاصمة لقاء تناول موضوع "اتفاقيّتي زليكاف و كوميسا: الواقع والآفاق الجديدة للصّادرات التونسيّة" وذلك سعيا لتوجيه المصدّرين التونسيّين نحو الجوانب العمليّة لتنفيذ الاتفاقيتين حيث توفّران إطارًا ملائما لتونس وللفاعلين الاقتصاديّين لتحقيق استفادة مثلى من الإمكانات التصديريّة المتاحة باتجاه الأسواق الإفريقيّة وذلك في سياق توفّر فرص تصديرية غير مستغَلّة نحوها، تقدّر بـ 1.2 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 3.7 مليار دينار.
وتم التأكيد، في هذا الصدد، على اهمية مختلف آليات الدّعم التقني والمالي المتوفرة لفائدة الجهاز التّصديري لتعزيز الصادرات التونسية الموجّهة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء. كما جرى التركيز على الاتفاقيات التجارية وعلى الفرص التي توفّرها عضوية تونس في السوق المشتركة لشرق وجنوب القارة الإفريقية كوميسا.
وبخصوص البرنامج الترويجي لسنة 2024، فإنه من المنتظر تنظيم 14 عملية ترويجيّة ستستهدف أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء. كما ستشهد سنة 2024 احتضان تونس للدّورة الثالثة من لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية 2024، التي سينظّمها المركز بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألمانية.
ومن ناحية أخرى تناول اللقاء مسائل تعنى، اساسا، بالآليّات التي توفرها مختلف الجهات المانحة، على غرار وكالة التعاون الدّولي الألمانيّة والبنك الافريقي للاستيراد والتصدير، لدعم الجهاز التصديري بهدف تنمية الصّادرات التونسيّة نحو هذه الأسواق الواعدة والتي تستقطب اهتمام أكبر الاقتصاديات لما توفره من فرص استثمارية وتجارية.
وقدّم ممثلا وزارة التجارة وتنمية الصادرات لمحة عن مدى تقدم أعمال اللجان الفنية صلب الاتفاقيتين وسلّطا الضوء على آليّات تيسير التجارة البينيّة الإفريقية ومبادرة التجارة الموجّهة للزليكاف وتوضيح آليات وإجراءات النفاذ إلى أسواق جديدة في هذا الإطار. كما تضمن العرض مداخلة ممثل الأمانة العامة لاتفاقية زليكاف حول الميزات التفاضلية التي تمكنها هذه الاتفاقية لتسهيل التجارة البينية، بالإضافة إلى مداخلة خبير في الاستثمار وتنمية الأعمال التجارية في إفريقيا، حول آليات الحوار بين القطاعين العام والخاص من أجل تحسين استراتيجيّة الولوج إلى الأسواق الإفريقية، إلى جانب نصائح عمليّة في علاقة بمقاربة السّوق الكينيّة، تولّى تأمينها مدير التمثيليّة التجاريّة لتونس بنيروبي.
وفي الختام تمّ استعراض شهادات وقصص نجاح حققتها مؤسّسات تونسيّة مصدّرة في النفاذ أو في تعزيز حضورها بالأسواق الإفريقيّة عموما، وبإفريقيا جنوب الصّحراء، على وجه الخصوص.
وسجّل اللقاء حضور سفير تونس بجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطية، وعدد هام من ممثّلي الوزارات والهياكل والقطاعات الماليّة والبنكية والمنظمات والهيئات المعنيّة. وأمّن المداخلات، خلاله، ثلّة من المستشارين والخبراء في المجال وممثلين عن الجهات المانحة والهياكل الدّاعمة للأنشطة التصديريّة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصّحراء بالإضافة إلى إطارات من وزارة التجارة وتنمية الصادرات من المشرفين على تفعيل الاتفاقيات التجارية بصفة عملياتية وممثلين عن الإدارات العامة المعنية بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.