أفادت الإدارة العامة للأمن الوطني، بأنّ الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمنزه، تمكّنت من تفكيك عصابة دولية مختصة في ترويج الأقراص المخدرة بين تونس ودولتين مجاورتين، والاحتفاظ بـثلاثة أشخاص وحجز أكثر من 41 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع.
وأوضحت الإدارة العامة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنّه تم تفكيك الشبكة بعد توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية المذكورة، مفادها تعمد شخص إخفاء كمية هامة من الأقراص المخدرة داخل سيارة رابضة بمآوى إحدى البنايات بمنطقة المنزه، ينوي ترويجها في الأوساط الشبابية.
وأكّدت أنّه تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة، وتنقلت مختلف الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمنزه على عين المكان، أين عثرت على السيارة المذكورة وبداخلها حوالي 41.096 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع، بحضور فريقين من إدارة الشرطة الفنية والعلمية وفرقة الأنياب بالإدارة العامة لوحدات التدخل.
وأضافت أنه تم بعد التنسيق مع ممثل النيابة العمومية، حجز مبلغ مالي قدره 6.660 ألف دينار من عائدات الترويج و3 بنادق صيد وآلات حادة (سيف)، الى جانب 4 لوحات منجمية و5 هواتف جوالة و3 شرائح نداء أجنبية كانت موجودة بمنزل المروج.
وبينت أنّه بالتحري مع المشتبه الرئيسي، اعترف بنشاطه ضمن شبكة دولية مختصة في ترويج المخدرات بين تونس ودولتين مجاورتين، مضيفة أنّه بتعميق التحريات الميدانية أمكن التعرف على طرفين أجنبيين ينشطان ضمن الشبكة والقبض عليهما بعد نصب كمين محكم، وأنه بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالموقوفين الثلاثة ومواصلة الأبحاث.