تصعيد جديد.. الجزائر تهاجم باريس بسبب "تجميد أصول مسؤولين"
تاريخ النشر : 12:05 - 2025/05/30
هاجمت الجزائر السلطات الفرنسية بحدة، إثر تسريبات حول قرار مرتقب في باريس بتجميد أصول مسؤولين جزائريين في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الخميس، تقريرًا قالت فيه "تواصل الدوائر الفرنسية تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريباتٍ منظّمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة، دون إظهار أدنى ما يقتضيه المقام من تدارك وتصحيح للمسار".
وأضافت: "بالأمس (الأربعاء)، جاء الدور على صحيفة "لكسبرس" لتنقل عن مصادرها، أن السلطات الفرنسية قد تكون بصدد التحضير لقرار يقضي بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها الصادر بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية".
وقال التقرير الجزائري: "لم تنحدر فرنسا في تسييرها علاقتها مع الجزائر يومًا إلى هذا الدرك السحيق، ولم يسبق لها أن لامست هذا الحد من الهواية والارتجال، ولم تبلغ قط من قبل هذه القمة في انعدام الجدية".
وأضاف التقرير أن هذه التهديدات "لا يمكن أن تثير من جانب الجزائر سوى الازدراء واللامبالاة"، معتبرة أن من يقف وراءها في فرنسا "عليهم أن يدركوا الحقيقة: حقيقة أنهم لا يخاطبون الجزائر الحقيقية، بل جزائر أخرى لا توجد إلا في مخيلتهم، أي تلك الجزائر التي لا يستطيعون وصفها إلا بمصطلحات مثل "النظام"، "السلطة"، "كبار النافذين"، أو "النخبة الحاكمة". فهذه الجزائر لا وجود لها إلا في أوهامهم وتصوراتهم الجنونية".

هاجمت الجزائر السلطات الفرنسية بحدة، إثر تسريبات حول قرار مرتقب في باريس بتجميد أصول مسؤولين جزائريين في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الخميس، تقريرًا قالت فيه "تواصل الدوائر الفرنسية تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريباتٍ منظّمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة، دون إظهار أدنى ما يقتضيه المقام من تدارك وتصحيح للمسار".
وأضافت: "بالأمس (الأربعاء)، جاء الدور على صحيفة "لكسبرس" لتنقل عن مصادرها، أن السلطات الفرنسية قد تكون بصدد التحضير لقرار يقضي بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها الصادر بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية".
وقال التقرير الجزائري: "لم تنحدر فرنسا في تسييرها علاقتها مع الجزائر يومًا إلى هذا الدرك السحيق، ولم يسبق لها أن لامست هذا الحد من الهواية والارتجال، ولم تبلغ قط من قبل هذه القمة في انعدام الجدية".
وأضاف التقرير أن هذه التهديدات "لا يمكن أن تثير من جانب الجزائر سوى الازدراء واللامبالاة"، معتبرة أن من يقف وراءها في فرنسا "عليهم أن يدركوا الحقيقة: حقيقة أنهم لا يخاطبون الجزائر الحقيقية، بل جزائر أخرى لا توجد إلا في مخيلتهم، أي تلك الجزائر التي لا يستطيعون وصفها إلا بمصطلحات مثل "النظام"، "السلطة"، "كبار النافذين"، أو "النخبة الحاكمة". فهذه الجزائر لا وجود لها إلا في أوهامهم وتصوراتهم الجنونية".