تحت شعار التجديد: دعم فرنسي لبرامج التكوين الجامعي في تونس
تاريخ النشر : 14:27 - 2024/10/08
مثل تجديد البرامج التكوينية بشبكة المعاهد العليا لفنون الملتيميديا (9 معاهد) في اتجاه تطوير كفاءات الخريجين ومهاراتهم استجابة لمتطلبات سوق الشغل وتطوير تشغيليتهم وتشجيعهم على المبادرات الخاصة، محور أعمال الندوة الثالثة للتجديد الجامعي التي انطلقت فعالياتها مؤخرا بمشاركة عدد من مديري المعاهد وخبراء في التكوين الجامعي.
وفي هذا السياق أشارت كاهية المدير بالادارة العامة للتجديد الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي سناء فنينة إلى ان هذه الندوة الثالثة التي تنتظم في اطار برامج تعاون الوزارة مع المعهد الفرنسي بتونس تسعى بالخصوص الى مزيد تعميق التحاور حول سبل تطوير البرامج التكوينية ب9 معاهد عليا لفنون الملتيميديا بهدف تطوير صياغة البرامج التكوينية وتنمية مهارات الخريجين وتطوير كفاءاتهم المهنية من اجل تحسين التشغيلية ودفع المبادرات الخاصة لبعث المشاريع.
وابرزت ان هذه الندوة الثالثة هي واحدة من مجموعة خمس ندوات مبرمجة في اطار مشروع التجديد وكانت انطلقت بندوة اولى خصصت للتعرف على واقع المؤسسات وتقييم برامجها وخصصت الثانية للتكوين في مجال هندسة التكوين على ان تخصص الثالثة لمواصلة التكوين والتركيز على كيفية صياغة البرامج الجديدة بالاعتماد على الدليل المرجعي بما يساعد على اعداد البرامج الجديدة للسنوات القادمة على مستوى الاجازة او على مستوى شهادة الماجستير.
وكشفت في السياق ذاته ان التوقعات تشير الى امكانية انطلاق اعتماد البرامج التكوينية الجديدة بداية من السنة الجامعية القادمة 2025 في علاقة بصدور منشور انطلاق حملة التاهيل الجامعي.
واشار جيل سوزان ملحق التعاون الجامعي ومدير « كمبيس فرانس تونس » بالمعهد الفرنسي بتونس من جهته الى ان مشاركة المعهد تتنزل في اطار برامج الدعم الفني والمادي لندوات التجديد الجامعي للمعاهد العليا لفنون الملتيميديا المعهد بهدف معاضدة الخبراء و الاساتذة والمديرين التونسيين لتطوير البرامج التكوينية للمؤسسات خاصة ما يتعلق بالمنهجية وهندسة التكوين قصد تطوير القدرة التشغيلية للخريجين في مجال الفنون والمهن، والذي يعد من ابرز القطاعات المشغلة في تونس والمرشحة لمزيد التطور على ضوء ما يعرفه العالم من تزايد الطلب على الكفاءات المتخصصة في مجالات فنون الملتيميديا.
وابرز ان تطوير البرامج التكوينية في هذه المعاهد في اتجاه مهنية عالية يندرج في اطار دفع قطاع الصناعات الابداعية والذي يمكن من تثمين ما تزخر به تونس وكل الجهات التونسية من رصيد ثقافي كبير يشمل التراث والحرف التقليدية والفنية والسياحة الثقافية مؤكدا ان تطوير البرامج من شانه دفع تشغيلية الخريجين وحفز روح المبادرة لبعث المشاريع المجددة.
مثل تجديد البرامج التكوينية بشبكة المعاهد العليا لفنون الملتيميديا (9 معاهد) في اتجاه تطوير كفاءات الخريجين ومهاراتهم استجابة لمتطلبات سوق الشغل وتطوير تشغيليتهم وتشجيعهم على المبادرات الخاصة، محور أعمال الندوة الثالثة للتجديد الجامعي التي انطلقت فعالياتها مؤخرا بمشاركة عدد من مديري المعاهد وخبراء في التكوين الجامعي.
وفي هذا السياق أشارت كاهية المدير بالادارة العامة للتجديد الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي سناء فنينة إلى ان هذه الندوة الثالثة التي تنتظم في اطار برامج تعاون الوزارة مع المعهد الفرنسي بتونس تسعى بالخصوص الى مزيد تعميق التحاور حول سبل تطوير البرامج التكوينية ب9 معاهد عليا لفنون الملتيميديا بهدف تطوير صياغة البرامج التكوينية وتنمية مهارات الخريجين وتطوير كفاءاتهم المهنية من اجل تحسين التشغيلية ودفع المبادرات الخاصة لبعث المشاريع.
وابرزت ان هذه الندوة الثالثة هي واحدة من مجموعة خمس ندوات مبرمجة في اطار مشروع التجديد وكانت انطلقت بندوة اولى خصصت للتعرف على واقع المؤسسات وتقييم برامجها وخصصت الثانية للتكوين في مجال هندسة التكوين على ان تخصص الثالثة لمواصلة التكوين والتركيز على كيفية صياغة البرامج الجديدة بالاعتماد على الدليل المرجعي بما يساعد على اعداد البرامج الجديدة للسنوات القادمة على مستوى الاجازة او على مستوى شهادة الماجستير.
وكشفت في السياق ذاته ان التوقعات تشير الى امكانية انطلاق اعتماد البرامج التكوينية الجديدة بداية من السنة الجامعية القادمة 2025 في علاقة بصدور منشور انطلاق حملة التاهيل الجامعي.
واشار جيل سوزان ملحق التعاون الجامعي ومدير « كمبيس فرانس تونس » بالمعهد الفرنسي بتونس من جهته الى ان مشاركة المعهد تتنزل في اطار برامج الدعم الفني والمادي لندوات التجديد الجامعي للمعاهد العليا لفنون الملتيميديا المعهد بهدف معاضدة الخبراء و الاساتذة والمديرين التونسيين لتطوير البرامج التكوينية للمؤسسات خاصة ما يتعلق بالمنهجية وهندسة التكوين قصد تطوير القدرة التشغيلية للخريجين في مجال الفنون والمهن، والذي يعد من ابرز القطاعات المشغلة في تونس والمرشحة لمزيد التطور على ضوء ما يعرفه العالم من تزايد الطلب على الكفاءات المتخصصة في مجالات فنون الملتيميديا.
وابرز ان تطوير البرامج التكوينية في هذه المعاهد في اتجاه مهنية عالية يندرج في اطار دفع قطاع الصناعات الابداعية والذي يمكن من تثمين ما تزخر به تونس وكل الجهات التونسية من رصيد ثقافي كبير يشمل التراث والحرف التقليدية والفنية والسياحة الثقافية مؤكدا ان تطوير البرامج من شانه دفع تشغيلية الخريجين وحفز روح المبادرة لبعث المشاريع المجددة.