بين 14 و15 ألف مريض يخضعون لتصفية الدم: أزمة زرع الكلى تتفاقم في تونس
تاريخ النشر : 09:34 - 2025/12/13
يُختتم اليوم السبت بمدينة الحمامات المؤتمر الدولي الثالث للجمعية التونسية لمنسقي التبرع وزرع الأعضاء والأيام العلمية الثانية للمركز الوطني للنهوض بالأعضاء، الذي انتظم أيام 11 و12 و13 ديسمبر الجاري، وخصّص لدعم ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المختصين من تونس وعديد البلدان العربية والأوروبية والإفريقية.
وأوضح الدكتور الطاهر قرقاح، رئيس قسم الأطفال وطب الكلى للأطفال بمستشفى شارل نيكول والناشط في مجال التبرع وزرع الأعضاء، أنّ هذه التظاهرة العلمية شكّلت فرصة هامة للاطلاع على آخر المستجدات والتقنيات الحديثة في مجال زرع الكلى، على غرار تقنية “السيليسكوبي” المعتمدة عند أخذ العضو، والتي تساهم في تقليص مدة إقامة المتبرع بالمستشفى والحدّ من المضاعفات.
وشدّد على أنّ النقص في التبرع بالأعضاء يُعدّ إشكالاً عالمياً في ظل الفجوة الكبيرة بين تزايد عدد منتظري عمليات الزرع وضعف عدد المتبرعين، مبرزاً أنّ الوضع في تونس يبعث على القلق، حيث يبلغ عدد المسجلين على قائمة انتظار زرع الكلى نحو 1500 مريض، إضافة إلى ما بين 14 و15 ألف مريض يخضعون لتصفية الدم بصفة منتظمة.
وأشار الدكتور قرقاح إلى أنّ تونس استأنفت منذ سنة 2019 عمليات زرع القلب ونجحت في إنجاز حوالي 50 عملية، وهو ما عزّز مكانتها الطبية واستقطب وفوداً علمية من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي للاطلاع على التجربة التونسية. كما لفت إلى التقدم المسجل في زراعة الكبد، وخاصة لدى الأطفال، إضافة إلى زراعة الأنسجة وزراعة القرنية التي ينتظرها ما بين 1800 و1900 مريض.
وأكد أنّ تونس تواصل جهودها لمواكبة التطورات في مجال زرع الأعضاء بفضل كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية والإدارية، مبرزاً أنّ اعتماد الجراحة الروبوتية بمستشفى شارل نيكول قد يفتح آفاقاً واعدة لتوظيفها مستقبلاً في عمليات الزرع.
وتناول برنامج المؤتمر محاور متعلقة بالتحسيس والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودور المجتمع المدني، إلى جانب جلسات علمية حول التقنيات الجراحية الحديثة في زراعة القلب والكبد، وارتفاع نسب التبرع لدى كبار السن، فضلاً عن محور خاص بالأدوية الجديدة وخاصة مخفضات المناعة الضرورية لضمان نجاح عمليات الزرع.
يُختتم اليوم السبت بمدينة الحمامات المؤتمر الدولي الثالث للجمعية التونسية لمنسقي التبرع وزرع الأعضاء والأيام العلمية الثانية للمركز الوطني للنهوض بالأعضاء، الذي انتظم أيام 11 و12 و13 ديسمبر الجاري، وخصّص لدعم ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المختصين من تونس وعديد البلدان العربية والأوروبية والإفريقية.
وأوضح الدكتور الطاهر قرقاح، رئيس قسم الأطفال وطب الكلى للأطفال بمستشفى شارل نيكول والناشط في مجال التبرع وزرع الأعضاء، أنّ هذه التظاهرة العلمية شكّلت فرصة هامة للاطلاع على آخر المستجدات والتقنيات الحديثة في مجال زرع الكلى، على غرار تقنية “السيليسكوبي” المعتمدة عند أخذ العضو، والتي تساهم في تقليص مدة إقامة المتبرع بالمستشفى والحدّ من المضاعفات.
وشدّد على أنّ النقص في التبرع بالأعضاء يُعدّ إشكالاً عالمياً في ظل الفجوة الكبيرة بين تزايد عدد منتظري عمليات الزرع وضعف عدد المتبرعين، مبرزاً أنّ الوضع في تونس يبعث على القلق، حيث يبلغ عدد المسجلين على قائمة انتظار زرع الكلى نحو 1500 مريض، إضافة إلى ما بين 14 و15 ألف مريض يخضعون لتصفية الدم بصفة منتظمة.
وأشار الدكتور قرقاح إلى أنّ تونس استأنفت منذ سنة 2019 عمليات زرع القلب ونجحت في إنجاز حوالي 50 عملية، وهو ما عزّز مكانتها الطبية واستقطب وفوداً علمية من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي للاطلاع على التجربة التونسية. كما لفت إلى التقدم المسجل في زراعة الكبد، وخاصة لدى الأطفال، إضافة إلى زراعة الأنسجة وزراعة القرنية التي ينتظرها ما بين 1800 و1900 مريض.
وأكد أنّ تونس تواصل جهودها لمواكبة التطورات في مجال زرع الأعضاء بفضل كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية والإدارية، مبرزاً أنّ اعتماد الجراحة الروبوتية بمستشفى شارل نيكول قد يفتح آفاقاً واعدة لتوظيفها مستقبلاً في عمليات الزرع.
وتناول برنامج المؤتمر محاور متعلقة بالتحسيس والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودور المجتمع المدني، إلى جانب جلسات علمية حول التقنيات الجراحية الحديثة في زراعة القلب والكبد، وارتفاع نسب التبرع لدى كبار السن، فضلاً عن محور خاص بالأدوية الجديدة وخاصة مخفضات المناعة الضرورية لضمان نجاح عمليات الزرع.