بنزرت: سرقة اللوحة المعدنية التي تخلد ذكرى قدوم الجنود الصرب للاحتماء بتونس
تاريخ النشر : 00:15 - 2019/03/21
سرقت، اليوم الاربعاء، سرقة اللوحة المعدنية، التي تم تركيزها في 12مارس 2019، تخليدا لذكرى أوّل جندي صربي وطأت قدماه أرض تونس وبالتحديد مدينة بنزرت يوم 9 جانفي 1916، من مجموع 61260 جندي صربي احتموا في ذلك التاريخ بأرض شمال افريقيا.
وكان النّائب الأوّل لرئيس الحكومة ووزير خارجية جمهورية صربيا، ايفيتسا داتشيتش، تولى رفع الستار عن هذه اللوحة، التي تم تركيزها بإحدى زوايا ساحة 13 جانفي بمحيط المرسى القديم ببنزرت، خلال زيارته للمدينة بمناسبة زيارة عمل لتونس (11 و12مارس 2019).
وكانت هذه اللوحة بمثابة عربون شكر وتحية وتعزيزا لاواصر الاخوة بين الشعبين الصربي والتونسي، وفق ما جاء في النص المدون على اللوحة. يشار الى أن اللوحة المعدنية، وفي انتظار معرفة مصيرها ومن يقف وراء سرقتها، كانت محل نقد وانتقاد وعدم رضا عدد من روّاد شبكة التواصل الاجتماعي، مؤخرا، على خلفية تركيزها في احد اركان ساحة 13جانفي برمزيتها التاريخية والوطنية، باعتبارها الساحة التي ألقى فيها الزعيم الحبيب بورقيبة خطاب الشرارة الأولى لاندلاع الحركة الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي يوم الأحد 13 جانفي 1952، وكان يطلق عليها "ساحة فرنسا" قبل ان تصبح ساحة 13 جانفي 1952، حاليا.
يذكر ان الجنود الصرب الذين جاؤوا لتونس للاحتماء بها خلال الحرب العالمية الاولى، بلغ عددهم 260 61 جندي، حيث تمت مداواة قرابة 41 الف منهم فيما لقي 3226 جندي حتفهم ودفنوا في بنزرت ومنزل بورقيبة وايضا في الجزائر
سرقت، اليوم الاربعاء، سرقة اللوحة المعدنية، التي تم تركيزها في 12مارس 2019، تخليدا لذكرى أوّل جندي صربي وطأت قدماه أرض تونس وبالتحديد مدينة بنزرت يوم 9 جانفي 1916، من مجموع 61260 جندي صربي احتموا في ذلك التاريخ بأرض شمال افريقيا.
وكان النّائب الأوّل لرئيس الحكومة ووزير خارجية جمهورية صربيا، ايفيتسا داتشيتش، تولى رفع الستار عن هذه اللوحة، التي تم تركيزها بإحدى زوايا ساحة 13 جانفي بمحيط المرسى القديم ببنزرت، خلال زيارته للمدينة بمناسبة زيارة عمل لتونس (11 و12مارس 2019).
وكانت هذه اللوحة بمثابة عربون شكر وتحية وتعزيزا لاواصر الاخوة بين الشعبين الصربي والتونسي، وفق ما جاء في النص المدون على اللوحة. يشار الى أن اللوحة المعدنية، وفي انتظار معرفة مصيرها ومن يقف وراء سرقتها، كانت محل نقد وانتقاد وعدم رضا عدد من روّاد شبكة التواصل الاجتماعي، مؤخرا، على خلفية تركيزها في احد اركان ساحة 13جانفي برمزيتها التاريخية والوطنية، باعتبارها الساحة التي ألقى فيها الزعيم الحبيب بورقيبة خطاب الشرارة الأولى لاندلاع الحركة الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي يوم الأحد 13 جانفي 1952، وكان يطلق عليها "ساحة فرنسا" قبل ان تصبح ساحة 13 جانفي 1952، حاليا.
يذكر ان الجنود الصرب الذين جاؤوا لتونس للاحتماء بها خلال الحرب العالمية الاولى، بلغ عددهم 260 61 جندي، حيث تمت مداواة قرابة 41 الف منهم فيما لقي 3226 جندي حتفهم ودفنوا في بنزرت ومنزل بورقيبة وايضا في الجزائر