بنزرت: تجمع عمالي ومسيرة غاضبة تجوب شوارع المدينة
تاريخ النشر : 12:22 - 2023/02/18
انتظم صباح اليوم بمدينة بنزرت تجمع عمالي بالقاعة الكبرى بالاتحاد الجهوي للشغل، تلته مسيرة انطلقت من امام مقر المنظمة الشغيلة وذلك تنديدا بما اعتبره الاتحاد تردي الأوضاع الاجتماعية وضرب الحريات وعدم احترام الحق النقابي.
وقد شهد التحرك مشاركة عدد من النقابيين من مختلف القطاعات مع تسجيل مشاركة كل من الهيئة الجهوية للمحامين والرابطة الجهوية لحقوق الانسان.
واشرف على هذا التجمع العمالي أعضاء من الهيئة الوطنية ممثلة لقطاع الاعلام والصحة إضافة الى الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي فاروق العياري .
ومثل النظام السياسي وغياب البعد التشاركي في القرارات، ابرز العوامل الأخرى التي توقف عندها الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي فاروق العياري الذي اعتبر في تدخله ان المعركة اليوم ليست شخصية بل تأتي في ظل سياسة الاقصاء التي تنتهجها السلطة القائمة.
وشدد في الاثناء ان تونس منذ حرب التحرير والاستقلال بنيت وفق مبادئ الحوار والتشاركية، وان هذه التحركات الاحتجاجية التي دعت اليها الهيئة الوطنية للمنظمة الشغيلة تعبر عن رفض الخيارات السياسية منها غلاء المعيشة وتدهور وضعية المؤسسات العمومية مقابل خدمة الصناديق الدولية وفق شروط منها اقصاء الشريك الاجتماعي ومصادرة آرائه وحقه في الدفاع عن منظوريه.

انتظم صباح اليوم بمدينة بنزرت تجمع عمالي بالقاعة الكبرى بالاتحاد الجهوي للشغل، تلته مسيرة انطلقت من امام مقر المنظمة الشغيلة وذلك تنديدا بما اعتبره الاتحاد تردي الأوضاع الاجتماعية وضرب الحريات وعدم احترام الحق النقابي.
وقد شهد التحرك مشاركة عدد من النقابيين من مختلف القطاعات مع تسجيل مشاركة كل من الهيئة الجهوية للمحامين والرابطة الجهوية لحقوق الانسان.
واشرف على هذا التجمع العمالي أعضاء من الهيئة الوطنية ممثلة لقطاع الاعلام والصحة إضافة الى الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي فاروق العياري .
ومثل النظام السياسي وغياب البعد التشاركي في القرارات، ابرز العوامل الأخرى التي توقف عندها الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي فاروق العياري الذي اعتبر في تدخله ان المعركة اليوم ليست شخصية بل تأتي في ظل سياسة الاقصاء التي تنتهجها السلطة القائمة.
وشدد في الاثناء ان تونس منذ حرب التحرير والاستقلال بنيت وفق مبادئ الحوار والتشاركية، وان هذه التحركات الاحتجاجية التي دعت اليها الهيئة الوطنية للمنظمة الشغيلة تعبر عن رفض الخيارات السياسية منها غلاء المعيشة وتدهور وضعية المؤسسات العمومية مقابل خدمة الصناديق الدولية وفق شروط منها اقصاء الشريك الاجتماعي ومصادرة آرائه وحقه في الدفاع عن منظوريه.