عبر رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم روجيريو كابوكلو عن كامل ثقته بنيمار، مؤكدا أن أغلى لاعب في العالم سيخوض بطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها بلاده، رغم اتهامه باغتصاب سيدة.
وصرح كابوكلو لصحفيين برازيليين في باريس على هامش اجتماع لاتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" يسبق انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي "فيفا"، قائلا: "ليس هناك أدنى احتمال ألا يشارك نيمار في بطولة كوبا أمريكا".
وتابع: "نتابع كل هذا (قضية الاغتصاب) باهتمام ولدينا ملء الثقة بنيمار، ونحن نعلم من هو كرجل وكرياضي".
ولم يبدِ رئيس الاتحاد البرازيلي قلقه بشأن عدائية متوقعة من الجماهير تجاه نجم منتخب "سيليساو" وباريس سان جرمان الفرنسي.
وأردف قائلا: "إنه أحد أعظم اللاعبين في العالم (...)، أعتقد أن الجماهير ستعرف كيف تميز الأمور، نظرا للأهمية التي يمكن أن يجلبها (نيمار) لكي تفوز البرازيل بالألقاب".
وكان موقع "أوول" كشف السبت أن نجم المنتخب البرازيلي متهم باغتصاب سيدة برازيلية تقدمت بشكوى ضده في ساو باولو لأحداث قد تكون وقعت في مايو في باريس، بعد شهرين من التواصل بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما نفى والد اللاعب قضية الاغتصاب، دافع مهاجم سان جرمان عن براءته، مؤكدا أنه "سقط في فخ" وعرض في شريط نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق "واتساب".
وأقر بأنها "لحظات حميمية، لكن من الضروري عرضها لتباين أنه لم يحصل في الواقع أي شيء".
وذكرت شبكة "غلوبو" التلفزيونية فجر الثلاثاء أن محامي المدعية على نيمار (27 عاما) قطعوا العلاقة معها بسبب وجود تناقضات في أقوالها، فيما طلب الاتحاد البرازيلي تأجيل ذهاب المهاجم إلى مركز الشرطة بعد بث الرسائل الحميمية للشابة التي اتهمته باغتصابها.
وتستضيف البرازيل بطولة أمريكا الجنوبية من 14 جوان إلى 7 جويلية بمشاركة منتخبات القارة العشرة إضافة إلى اليابان وقطر.
وتسعى البرازيل للفوز بلقبها القاري الأول منذ عام 2007.
وعلى صعيد متصل، أعلن كابوكلو الثلاثاء أن المدرب الوطني تيتي سيبقى في منصبه "مهما كانت نتيجة" البرازيل في كوبا أمريكا.
وتسلم تيتي مهمة الإشراف على منتخب "سيليساو" عام 2016، وقد تم تجديد عقده حتى جويلية 2022 بالرغم من خروج البرازيل أمام بلجيكا 1-2 من ربع نهائي مونديال روسيا 2018.