بعد أن أغلقت أبوابها: دار الشباب برطال حيدر تحوّل نشاطها إلى الشبكة الافتراضية
تاريخ النشر : 11:23 - 2020/03/27
اضطرت دور الشباب إلى غلق أبوابها ولكن سعت بعض الدور إلى التواصل مع روّادها وتوعيتهم بمخاطر هذا الفيروس وحثهّم على الانخراط في حملات توعوية وتطوعية وتوجّس من انتقال العدوى بين الشبان كانتقال النار في الهشيم في ظل فضاءات غير وظيفية لا تتوفّر فيها شروط التوزيع السليم للرواد لضيق المكان .
من هذه الدور دار شباب برطال حيدر، وقالت مريم غيضاوي مديرة الدار لـ "الشروق أون لاين" أن بعض الجهات والمصالح الشبابية فضلت غلق دور الشباب والاعتماد على التواصل الافتراضي مع روادها بنشر فيديوهات ومعلقات فيها ما يكفي لتوعية الشباب وتحسيسهم بأشكال التوقّي من فيروس الكورونا والقيام بدورهم في توعية المواطنين بعدم الانسياق في هذا التسابق المحموم داخل الفضاءات التجارية والتهافت على اقتناء المشتريات دون احترام أدنى أبجديات الحماية والتوقي من انتقال العدوى .
وأوضحت أن هذا النشاط الافتراضي كان متنوعا وثريا عززه دور راديوهات وتلفزات الواب للقيام بدورها الريادي في نقل المعلومة والتقصي في نقل مجريات الاحداث والارقام الصحيحة من مصدرها بعيدا عن منطق الاثارة وعملا بمبدأ بث ما تيسر من الموجات الايجابية والرسائل الهادفة للتغلب على أي شعور بالضغط النفسي ممكن أن يسببه تخمة المعطيات وزحمة الارقام والمكوث بالمنزل على غير العادة .
وأضافت أن هذا المجهود الاعلامي لبعض المؤسسات الشبابية عاضده تصورا ورؤيا افتراضية لنوادي السينما والمسرح ببث ومضات تحسيسية ومشاهد تصويرية في اسلوب برقي حتى تصل المعلومة بشكل أسرع دون أن تثقل كاهل المتلقي بالوعظ والارشاد في ظل ما يعانيه المجتمع من قلق نفسي وتوتر .
وأكدت أن ايصال المعلومة والاحاطة الافتراضية بشبابنا تحتاج الى تكاتف كل الجهود سيما شركاء المؤسسات الشبابية من جمعيات ومنظمات وجامعات رياضية حيث انخرطت دار الشباب برطال حيدر في حملة توعوية تحسيسية بالشراكة مع الجامعة التونسية للبيزبول والسفتبول بنشر معلقات لبث رسائل ايجابية وتحث على المنهج السليم للتوقي من مخاطر العدوى وضرورة الالتفاف حول الوطن لتجاوز هذه الازمة .
هذه المبادرات تمنحنا الكثير من الأمل في مستقبل تونس.

اضطرت دور الشباب إلى غلق أبوابها ولكن سعت بعض الدور إلى التواصل مع روّادها وتوعيتهم بمخاطر هذا الفيروس وحثهّم على الانخراط في حملات توعوية وتطوعية وتوجّس من انتقال العدوى بين الشبان كانتقال النار في الهشيم في ظل فضاءات غير وظيفية لا تتوفّر فيها شروط التوزيع السليم للرواد لضيق المكان .
من هذه الدور دار شباب برطال حيدر، وقالت مريم غيضاوي مديرة الدار لـ "الشروق أون لاين" أن بعض الجهات والمصالح الشبابية فضلت غلق دور الشباب والاعتماد على التواصل الافتراضي مع روادها بنشر فيديوهات ومعلقات فيها ما يكفي لتوعية الشباب وتحسيسهم بأشكال التوقّي من فيروس الكورونا والقيام بدورهم في توعية المواطنين بعدم الانسياق في هذا التسابق المحموم داخل الفضاءات التجارية والتهافت على اقتناء المشتريات دون احترام أدنى أبجديات الحماية والتوقي من انتقال العدوى .
وأوضحت أن هذا النشاط الافتراضي كان متنوعا وثريا عززه دور راديوهات وتلفزات الواب للقيام بدورها الريادي في نقل المعلومة والتقصي في نقل مجريات الاحداث والارقام الصحيحة من مصدرها بعيدا عن منطق الاثارة وعملا بمبدأ بث ما تيسر من الموجات الايجابية والرسائل الهادفة للتغلب على أي شعور بالضغط النفسي ممكن أن يسببه تخمة المعطيات وزحمة الارقام والمكوث بالمنزل على غير العادة .
وأضافت أن هذا المجهود الاعلامي لبعض المؤسسات الشبابية عاضده تصورا ورؤيا افتراضية لنوادي السينما والمسرح ببث ومضات تحسيسية ومشاهد تصويرية في اسلوب برقي حتى تصل المعلومة بشكل أسرع دون أن تثقل كاهل المتلقي بالوعظ والارشاد في ظل ما يعانيه المجتمع من قلق نفسي وتوتر .
وأكدت أن ايصال المعلومة والاحاطة الافتراضية بشبابنا تحتاج الى تكاتف كل الجهود سيما شركاء المؤسسات الشبابية من جمعيات ومنظمات وجامعات رياضية حيث انخرطت دار الشباب برطال حيدر في حملة توعوية تحسيسية بالشراكة مع الجامعة التونسية للبيزبول والسفتبول بنشر معلقات لبث رسائل ايجابية وتحث على المنهج السليم للتوقي من مخاطر العدوى وضرورة الالتفاف حول الوطن لتجاوز هذه الازمة .
هذه المبادرات تمنحنا الكثير من الأمل في مستقبل تونس.