بحث عالمي صادم.. الشباب هم الفئة العمرية الأكثر تعاسة ويأس
تاريخ النشر : 15:15 - 2025/09/02
أظهرت الدراسات العالمية منذ سنوات، أن منحنى السعادة عبر العمر يتخذ شكل حرف U، حيث يبدأ مرتفعا في الشباب، ثم يهبط في منتصف العمر، ليعود ويصعد مرة أخرى مع التقدم بالعمر.
لكن بحثا جديدا شمل 44 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، يكشف أن هذا النمط التاريخي قد انقلب رأسا على عقب. واليوم، لم يعد منتصف العمر هو ذروة التعاسة، بل أصبح الشباب هم الفئة الأكثر معاناة، حيث تسجل صحتهم النفسية تدهورا غير مسبوق.
ومن خلال تحليل بيانات أكثر من 400 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، تظهر الأرقام أن نسبة الشباب اليائسين - الذين أفادوا بأن صحتهم النفسية "ليست جيدة" يوميا - قفزت من 2.5% إلى 6.6% بين الذكور (1993-2024)، ومن 3.2% إلى 9.3% بين الإناث، أي أنها تضاعفت تقريبا ثلاث مرات.
وفي حين ارتفعت النسبة أيضا بين متوسطي العمر، إلا أن وتيرة الزيادة كانت أقل حدة. والأكثر إثارة أن هذه الظاهرة لم تقتصر على أمريكا، حيث أظهرت بيانات من 42 دولة أخرى أن نفس النمط يتكرر على نطاق عالمي.
وتوضح نتائج الدراسة أننا ترى ذروة التعاسة اﻵن بين الشباب، والتي تتناقص بعد ذلك مع تقدم العمر. وهذا التغيير لم يحدث بسبب زيادة سعادة من هم في منتصف العمر وكبار السن، بل بسبب تدهور الصحة النفسية لدى الشباب.
وفي الماضي، سجل كبار السن (45-70 سنة) أعلى معدلات اليأس، يليهم من هم في منتصف العمر (25-44 سنة)، بينما كان الشباب (18-24 سنة) الأقل معاناة. لكن هذا الترتيب انقلب رأسا على عقب. فقد قفزت نسبة المعاناة بين الشباب قفزة مروعة، حيث تضاعفت أكثر من مرتين بين الرجال (من 2.5% إلى 6.6%) وازدادت نحو ثلاثة أضعاف بين النساء (من 3.2% إلى 9.3%) خلال الفترة من 1993 إلى 2024.

أظهرت الدراسات العالمية منذ سنوات، أن منحنى السعادة عبر العمر يتخذ شكل حرف U، حيث يبدأ مرتفعا في الشباب، ثم يهبط في منتصف العمر، ليعود ويصعد مرة أخرى مع التقدم بالعمر.
لكن بحثا جديدا شمل 44 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، يكشف أن هذا النمط التاريخي قد انقلب رأسا على عقب. واليوم، لم يعد منتصف العمر هو ذروة التعاسة، بل أصبح الشباب هم الفئة الأكثر معاناة، حيث تسجل صحتهم النفسية تدهورا غير مسبوق.
ومن خلال تحليل بيانات أكثر من 400 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، تظهر الأرقام أن نسبة الشباب اليائسين - الذين أفادوا بأن صحتهم النفسية "ليست جيدة" يوميا - قفزت من 2.5% إلى 6.6% بين الذكور (1993-2024)، ومن 3.2% إلى 9.3% بين الإناث، أي أنها تضاعفت تقريبا ثلاث مرات.
وفي حين ارتفعت النسبة أيضا بين متوسطي العمر، إلا أن وتيرة الزيادة كانت أقل حدة. والأكثر إثارة أن هذه الظاهرة لم تقتصر على أمريكا، حيث أظهرت بيانات من 42 دولة أخرى أن نفس النمط يتكرر على نطاق عالمي.
وتوضح نتائج الدراسة أننا ترى ذروة التعاسة اﻵن بين الشباب، والتي تتناقص بعد ذلك مع تقدم العمر. وهذا التغيير لم يحدث بسبب زيادة سعادة من هم في منتصف العمر وكبار السن، بل بسبب تدهور الصحة النفسية لدى الشباب.
وفي الماضي، سجل كبار السن (45-70 سنة) أعلى معدلات اليأس، يليهم من هم في منتصف العمر (25-44 سنة)، بينما كان الشباب (18-24 سنة) الأقل معاناة. لكن هذا الترتيب انقلب رأسا على عقب. فقد قفزت نسبة المعاناة بين الشباب قفزة مروعة، حيث تضاعفت أكثر من مرتين بين الرجال (من 2.5% إلى 6.6%) وازدادت نحو ثلاثة أضعاف بين النساء (من 3.2% إلى 9.3%) خلال الفترة من 1993 إلى 2024.