تحول اهتمام النجمة الأسترالية آشلي بارتي المتوجة مؤخرا بلقب بطولة ويمبلدون للتنس إلى السعي إلى تحقيق المجد الأولمبي بالفوز بالميدالية الذهبية في دورة طوكيو الصيفية هذا العام.
وتوجت بارتي المصنفة الأولى عالميا بثاني لقب كبير في مسيرتها عندما هزمت التشيكية كارولينا بليسكوفا 6-3 و6-7 و6-3 في نهائي فردي السيدات في ملاعب نادي عموم انقلترا السبت الماضي لتصبح أول أسترالية تفوز بلقب البطولة في 41 عاما بعد تتويج مواطنتها المعتزلة إيفون غولاغونغ بلقبها الثاني على الملاعب العشبية للبطولة في 1980.
وخلال الألعاب الأولمبية المقبلة التي تنطلق في 23 جويلية الجاري وتستمر حتى الثامن من أوت المقبل ستسعى بارتي (25 عاما) للفوز بالذهبية ومعادلة انجاز شتيفي غراف (1988) وفينوس وليامز (2000) وسيرينا وليامز (2012) وهن الوحيدات اللائي سبق لهن الفوز بلقب ويمبلدون والذهبية الأولمبية في نفس العام خلال عصر الاحتراف.
ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن بارتي قولها "الحصول على فرصة لتمثيل أستراليا في الألعاب الأولمبية سيكون بمثابة تجربة هائلة ومن المهم أيضا خلال هذه الفترة الاحتفال بإنجازنا المتميز فعلا في ويمبلدون".
وأضافت بارتي "لدي الكثير من الأهداف والأحلام الأخرى في ذهني ولدى فريقي وبالتأكيد سنبحث ذلك خلال الأيام القليلة القادمة ونستمتع ببعض الوقت سويا ثم ننطلق من جديد. لكني بالفعل أتطلع للألعاب الأولمبية".
واعتبرت بارتي مشاركتها في ويمبلدون معجزة بعد أن اضطرتها إصابة في الفخذ إلى الانسحاب من الدور الثاني في فرنسا المفتوحة التي توجت بلقبها في 2019.
وقالت بارتي أيضا "في الأسابيع الستة الأخيرة بكيت كثيرا. كثير من هذا البكاء كان بسبب خيبة أملي في فرنسا المفتوحة لكن البكاء الآن بسبب الفرحة والسعادة بعد تغير الأحوال."