نظم أفراد من المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والأحزاب وقفة دعم ومساعدة أمام البرلمان اليوم 2 نوفمبر 2023 من أجل حث النواب داخل الجلسة على تمرير قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وصرح أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أن اليوم هو يوم تاريخي في تونس حيث يعرض على الجلسة العامة وتتقدم جهة المبادرة بقانون تجريم التطبيع من أجل المصادقة عليه.
وذكر عويدات أننا اليوم نعيش زمنا تتسارع فيه الأنظمة العربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأفاد أنه بهذه الجلسة العامة ومن خلال المصادقة على هذا القانون ستتم محاصرة العدو والسعي من البلاد التونسية إلى فك العزلة عن القضية الفلسطينية وعلى المقاومة. وصرح عويدات أن المقاومة تحتاج منا وقفة عز بالقلم، بدحر القانون من خلال مقاطعة منتوجاته وتجريم التطبيع معه. وأشار عويدات أن الشعوب العربية بصدد خوض معركة تحرير وستنتقل البلاد التونسية من مرحلة الفعل إلى مرحلة أخرى ألا وهي رد الفعل. وأشار عويدات في تصريحه إلى كلمة رئيس الجمهورية بالأمس حيث أشار إلى أن لا مجال للتواطؤ مع العصابات الصهيونية. 
وشدد أحمد الكحلاوي المتحدث باسم التنسيقية التونسية لإعادة العلاقات مع سوريا أن الاحتلال الصهيوني أصبح واضحا وصريحا للجميع و للشعب العربي .، والان بعد قرابة قرن من النضال من أجل تحرير فلسطين المحتلة. حان الوقت حسب تعبير الكحلاوي إلى إعلان تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد منجي الرحوي القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في تصريحه للشروق اون لاين أن الشعب العربي اليوم بصدد خوض معركة من اهم المعارك لنيل وسام شرف للأمة العربية ولتونس خصوصا والنضال مستمر ومرور قانون تجريم التطبيع اليوم مسألة حتمية لا مفر منها. وأفاد الرحوي أن الرهانات والضغوطات المطروحة في العالم كبيرة جدا خاصة أمام التحالف الغربي الإمبريالي والذي يضم أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأمام إصرارهم بالمضي بهذه الحرب والمعركة ستحسم في النهاية بين الشعوب الأحرار وحكامهم وإن انتصر شعب تونس بتمرير هذا القانون سنكون سعداء وسنعتز بفخر الانتماء إلى هذا الوطن.
ومن أبرز الشعارات التي رفعت خلال هذه الوقفة "النار النار الدم الدم صهيوني لازم يهزم"
رحمة الرزقي