اليونان تعلن الحداد بعد مقتل 74 شخصا جراء الحرائق
تاريخ النشر : 08:48 - 2018/07/25
أعلنت اليونان حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحرائق التي طالت عدة مناطق قرب العاصمة أثينا، حيث قتل 74 شخصا من بينهم أطفال فيما وصفت الكارثة بالمأساوية بعد العثور على أطفال تفحموا في أحضان أبائهم الذين عجزوا أن الهروب من النيران، إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 24 جويلية 2018.
وقال اليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء في كلمة بثها التلفزيون ''تمر البلد بمأساة لا توصف، تعيش اليونان حالة حداد..نعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام على من فقدوا أرواحهم''.
وشب الحريق في قرية 'ماتي' مساء الاثنين المنقضي ولا يزال مندلعا حتى الآن في بعض المناطق، وهذه الحرائق هي الأكبر في اليونان منذ أن اجتاحت حرائق مدمرة شبه جزيرة بيلوبونيز الجنوبية في أوت 2007 مما أسفر عن مقتل العشرات.
وعثرت فرق الطوارئ في مكان واحد على 26 جثة، منها جثث لأطفال، قرب قمة منحدر صخري مطل على أحد الشواطئ.
وقال نيكوس إكونوموبولوس رئيس الصليب الأحمر اليوناني ''حاولوا إيجاد سبيل للفرار لكن مما يؤسف له أن هؤلاء الأشخاص وأطفالهم لم ينجحوا في النجاة بأنفسهم قبل فوات الأوان وبالغريزة عانقوا بعضهم عندما رأوا قرب نهايتهم''.
وتجول سكان في الشوارع حيث كان بعضهم يبحث عن سياراتهم المحترقة وآخرون عن حيواناتهم الأليفة.
وذكر خفر السواحل أن سفنا وقوارب تابعة له نجحت في إنقاذ ما يصل إلى 700 شخص ممن نجحوا في الوصول إلى الشواطئ وانتشلت 19 ناجين آخرين وأربع جثث من البحر.
وقالت متحدثة باسم فرقة الإطفاء إن الحرائق أودت بحياة 74 شخصا على الأقل وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وقال متحدث باسم الحكومة إن عدد المفقودين لم يتضح بعد إذ أن سفن خفر السواحل لا تزال تمشط الساحل بحثا عن أي ناجين في حين رفعت المستشفيات العسكرية حالة الاستعداد القصوى.
وقال مسؤولون إن أحد أصغر الضحايا رضيع عمره ستة أشهر لقي حتفه جراء استنشاق الدخان وأضافوا أن 187 شخصا على الأقل أصيبوا منهم 23 طفلا.
وتقع ماتي على بعد 29 كيلومترا شرقي العاصمة أثينا وتعد مقصدا لليونانيين الذين يقضون العطلات.
وطلبت اليونان توفير مساعدات عاجلة في مواجهة الحرائق التي خرجت عن السيطرة في أنحاء عدة من البلاد حيث أتت على منازل وعطلت خطوط نقل رئيسية.
وعرضت قبرص وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا الدعم بعدما قالت اليونان إنها بحاجة لدعم جوي وبري من شركاء الاتحاد الأوروبي. وأوضحت فرقة الإطفاء اليونانية أن كثافة ونطاق انتشار الحرائق في 'ماتي' تراجع يوم أمس الثلاثاء مع هدوء الرياح لكن لم يتم السيطرة عليها بشكل كامل حتى الآن.

أعلنت اليونان حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحرائق التي طالت عدة مناطق قرب العاصمة أثينا، حيث قتل 74 شخصا من بينهم أطفال فيما وصفت الكارثة بالمأساوية بعد العثور على أطفال تفحموا في أحضان أبائهم الذين عجزوا أن الهروب من النيران، إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 24 جويلية 2018.
وقال اليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء في كلمة بثها التلفزيون ''تمر البلد بمأساة لا توصف، تعيش اليونان حالة حداد..نعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام على من فقدوا أرواحهم''.
وشب الحريق في قرية 'ماتي' مساء الاثنين المنقضي ولا يزال مندلعا حتى الآن في بعض المناطق، وهذه الحرائق هي الأكبر في اليونان منذ أن اجتاحت حرائق مدمرة شبه جزيرة بيلوبونيز الجنوبية في أوت 2007 مما أسفر عن مقتل العشرات.
وعثرت فرق الطوارئ في مكان واحد على 26 جثة، منها جثث لأطفال، قرب قمة منحدر صخري مطل على أحد الشواطئ.
وقال نيكوس إكونوموبولوس رئيس الصليب الأحمر اليوناني ''حاولوا إيجاد سبيل للفرار لكن مما يؤسف له أن هؤلاء الأشخاص وأطفالهم لم ينجحوا في النجاة بأنفسهم قبل فوات الأوان وبالغريزة عانقوا بعضهم عندما رأوا قرب نهايتهم''.
وتجول سكان في الشوارع حيث كان بعضهم يبحث عن سياراتهم المحترقة وآخرون عن حيواناتهم الأليفة.
وذكر خفر السواحل أن سفنا وقوارب تابعة له نجحت في إنقاذ ما يصل إلى 700 شخص ممن نجحوا في الوصول إلى الشواطئ وانتشلت 19 ناجين آخرين وأربع جثث من البحر.
وقالت متحدثة باسم فرقة الإطفاء إن الحرائق أودت بحياة 74 شخصا على الأقل وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وقال متحدث باسم الحكومة إن عدد المفقودين لم يتضح بعد إذ أن سفن خفر السواحل لا تزال تمشط الساحل بحثا عن أي ناجين في حين رفعت المستشفيات العسكرية حالة الاستعداد القصوى.
وقال مسؤولون إن أحد أصغر الضحايا رضيع عمره ستة أشهر لقي حتفه جراء استنشاق الدخان وأضافوا أن 187 شخصا على الأقل أصيبوا منهم 23 طفلا.
وتقع ماتي على بعد 29 كيلومترا شرقي العاصمة أثينا وتعد مقصدا لليونانيين الذين يقضون العطلات.
وطلبت اليونان توفير مساعدات عاجلة في مواجهة الحرائق التي خرجت عن السيطرة في أنحاء عدة من البلاد حيث أتت على منازل وعطلت خطوط نقل رئيسية.
وعرضت قبرص وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا الدعم بعدما قالت اليونان إنها بحاجة لدعم جوي وبري من شركاء الاتحاد الأوروبي. وأوضحت فرقة الإطفاء اليونانية أن كثافة ونطاق انتشار الحرائق في 'ماتي' تراجع يوم أمس الثلاثاء مع هدوء الرياح لكن لم يتم السيطرة عليها بشكل كامل حتى الآن.