أفاد تقرير صحفي بأن الولايات المتحدة قررت يوم الاثنين تمديد حظر سفر مواطنيها لكوريا الشمالية عاما آخر، باستثناء الصحفيين ولغايات إنسانية، بدعوى إمكانية تعرضهم لخطر الاعتقال.

وأعلنت الخارجية الأمريكية عن التمديد، وقالت لـ"أسوشيتد برس" إن خطر اعتقال أو حبس المواطنين الأمريكيين المطول في كوريا الشمالية ما زال قائما.

واستثنى القرار الصحفيين والمسافرين لأسباب ذات صلة بالأعمال الإنسانية ولكن يعطى التصريح لسفرة واحدة فقط.

وتم فرض هذا الحظر في سبتمبر 2017 على خلفية وفاة الطالب الأمريكي أوتو وارمبير، الذي تم احتجازه في الشمال لفترة طويلة، حيث فارق الحياة بعد وصوله إلى الولايات المتحدة وهو في حالة غيبوبة.

وتم تجديد الحظر عام 2018، وسيستمر سريانه في 2019 وحتى 31 أغسطس 2020.

ويعتبر هذا الإجراء استكمالا لتدابير أخرى اتخذتها الولايات المتحدة هذا الشهر، حيث أصدرت قانونا يفرض على حاملي الجنسيات الأخرى التقدم بطلب تأشيرة دخول أراضيها في حال سبق لهم زيارة كوريا الشمالية في أي وقت اعتبارا من مارس 2011.

وكان يسمح في السابق لمواطني البلدان الحاصلة على تسهيلات للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة ومن ضمنها كوريا الجنوبية، استخدام النظام الإلكتروني للحصول على التأشيرة.

يذكر أن العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن أخذت بالتحسن منذ أن عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمتهما التاريخية غير المسبوقة في سنغافورة في يونيو 2018.

بيد أن المفاوضات النووية المتوقفة تسببت في كبح زمام تطور العلاقات الثنائية بشكل عام.