منعت الرابطة الوطنية الأمريكية للرياضة النساء المتحولات جنسيا من المنافسة والمشاركة وحضور الرياضات النسائية اعتبارا من يوم الخميس وجاء تغيير السياسة بعد يوم واحد من توقيع ترامب على أمر تنفيذي يحظر مشاركة المتحولات جنسيا في المسابقات الرياضية النسائية.

ويمنح أمر ترامب الهيئات الحكومية سلطة رفض تقديم أي أموال فدرالية ل لمدارس والجامعات التي تسمح للمتحولات بالتنافس ضمن فرق السيدات.

وقال ترامب قبل توقيعه على القرار في البيت الأبيض وقد تحلقت حوله عشرات الفتيات الصغيرات "من الآن فصاعدا ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط"، مضيفا "بهذا الأمر التنفيذي تنتهي الحرب على الرياضات النسائية".

وحسب السياسة الجديدة: "لا يجوز للطالب الرياضي الذي تم تعيينه ذكرا عند الولادة أن يتنافس في فريق نسائي"، استنادا إلى الجنس بناء على ما يحدده الأطباء للرضع عند الولادة وما يتم تحديده في سجلات ميلادهم. وسمحت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) سابقا للنساء المتحولات جنسيا بالمنافسة طالما أنهن يستوفين حدود هرمون التستوستيرون على أساس كل رياضة على حدة.

ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير سياسة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ترامب: "هذا يوم عظيم للنساء والفتيات في جميع أنحاء بلادنا. لم يكن ينبغي أبدا السماح للرجال بالتنافس ضد النساء في المقام الأول، لكنني فخور بكوني رئيس منظمة إنقاذ الرياضة النسائية"، مضيفا أنه يتوقع أن تحذو الألعاب الأولمبية حذوها. وقال تشارلي بيكر، رئيس الاتحاد الوطني لألعاب القوى الجماعية، أمام لجنة بمجلس الشيوخ في ديسمبر، إنه على علم بوجود أقل من 10 رياضيين متحولين جنسيا من بين 530 ألفا يتنافسون في 1100 مدرسة عضو في الاتحاد. لكن هذه القضية أثارت ضجة في السياسة الوطنية، حيث أثار ترامب بانتظام قضية النساء والفتيات المتحولات جنسيا اللاتي يتنافسن في الرياضات النسائية خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأصدر ترامب سلسلة من التوجيهات لإلغاء حقوق المتحولين جنسيا، ومنع المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية، وأمر بنقل السجينات المتحولات جنسيا إلى سجون الرجال، والسعي إلى حظر الرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما. وقد واجهت جميع توجيهاته تحديات قانونية.