الهاروني: قرار تأخير مؤتمر الحركة قرار موضوعي ولا علاقة له بما يروّج حول الخلافات السياسية بالحزب
تاريخ النشر : 14:14 - 2020/11/19
أفاد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني ان قرار تأخير المؤتمر 11 للحركة الذي كان من المزمع عقده اواخر السنة الحالية، هو قرار موضوعي أملاه الوضع الصحي العام بالبلاد، ولا علاقة له بما يروج حول الخلافات السياسية داخل الحركة.
واعتبرالهاروني في ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الخميس عن بعد، أن هذا التأخير سيتيح المجال للمزيد من الحوار والتشاور وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف المواضيع المطروحة للنقاش داخل الحركة، مؤكدا التمسك بوحدة الحركة والحرص على إدارة التنوع والاختلاف داخلها.
وبخصوص تحديد موعد جديد للمؤتمر القادم للحركة،اوضح رئيس مجلس الشورى أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ للمؤتمر، وسيكون ذلك باقتراح من اللجنة الصحية التابعة للحركة واللجنة المضمونية واللجنة المادية للمؤتمر.
وفي رده على سؤال بخصوص تلويح مجموعة من أبناء النهضة بالانسحاب وتكوين حزب جديد، شدد الهاروني على أن وحدة الحركة خط أحمر وأبناؤها متمسكون بها، متابعا أنه لا موجب للانشقاق داخل حزب يحترم التنوع والتعبير عن الرأي المخالف، ويعتمد الحوار للوصول إلى توافق سياسي يعزز وحدته.
ودعا في هذا السياق كافة أبناء الحركة "للتهدئة والحوارالبناء" صلب مؤسسات الحركة وهياكلها الشرعية للبحث عن مزيد من التوافق وتطوير مشروع الحركة وخياراتها بعد المؤتمر، مستنكرا ما أسماه بالاستقواء بالإعلام في مسائل داخلية تهم الحركة وحدها.

أفاد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني ان قرار تأخير المؤتمر 11 للحركة الذي كان من المزمع عقده اواخر السنة الحالية، هو قرار موضوعي أملاه الوضع الصحي العام بالبلاد، ولا علاقة له بما يروج حول الخلافات السياسية داخل الحركة.
واعتبرالهاروني في ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الخميس عن بعد، أن هذا التأخير سيتيح المجال للمزيد من الحوار والتشاور وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف المواضيع المطروحة للنقاش داخل الحركة، مؤكدا التمسك بوحدة الحركة والحرص على إدارة التنوع والاختلاف داخلها.
وبخصوص تحديد موعد جديد للمؤتمر القادم للحركة،اوضح رئيس مجلس الشورى أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ للمؤتمر، وسيكون ذلك باقتراح من اللجنة الصحية التابعة للحركة واللجنة المضمونية واللجنة المادية للمؤتمر.
وفي رده على سؤال بخصوص تلويح مجموعة من أبناء النهضة بالانسحاب وتكوين حزب جديد، شدد الهاروني على أن وحدة الحركة خط أحمر وأبناؤها متمسكون بها، متابعا أنه لا موجب للانشقاق داخل حزب يحترم التنوع والتعبير عن الرأي المخالف، ويعتمد الحوار للوصول إلى توافق سياسي يعزز وحدته.
ودعا في هذا السياق كافة أبناء الحركة "للتهدئة والحوارالبناء" صلب مؤسسات الحركة وهياكلها الشرعية للبحث عن مزيد من التوافق وتطوير مشروع الحركة وخياراتها بعد المؤتمر، مستنكرا ما أسماه بالاستقواء بالإعلام في مسائل داخلية تهم الحركة وحدها.