المهدية: الاثنين المقبل الانطلاق في تلقيح الأطفال بين 5 و12 سنة ضد فيروس كورونا
تاريخ النشر : 23:32 - 2022/09/02
تشرع مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالمهدية، انطلاقا من الاثنين المقبل، في تأمين التطعيم لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وأقل من 12 سنة. وأكد سمير لحول، مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية، الجمعة، في تصريح لـ"وات"، أن عملية التطعيم، التي أقرتها الهيئة العلمية لوزارة الصحة، ستتواصل لخمسة أيام متتالية.
وأوضح أنه سيجري استعمال لقاح فايزر بجرعة مناسبة التركيز والكمية لفائدة هذه الفئة العمرية، على أن يتم تأمين الجرعة الثانية بعد مرور ثلاثة أسابيع. وبين المتحدث أن الأطفال المستهدفين هم الذين يعانون مشاكل في المناعة الذاتية وفقا للأطباء الذين يباشرون علاجهم، وسيجري توجيه دعوات للأولياء لاصطحاب أبنائهم للمراكزالصحية القريبة منهم.
وأضاف لحول، في ذات السياق، أن الإمكانية متاحة للاطفال، الذين لا يعانون من أمراض تمس المناعة، للانتفاع بالتلقيح دون دعوة، إذا رأى الولي منفعة في ذلك.
ولفت المسؤول إلى أن الموجة الأخيرة من الإصابات بالفيروس طالت فئة الأطفال، وقد تم ايواء العديد منهم في قسم الأطفال بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر، وهو ما مثل ثغرة وجب رتقها من الناحية الوبائية. وبلغ عدد حاملي الفيروس التاجي، اليوم الجمعة، 52 مصابا، أي 12 عن كل 100 ألف ساكن، بينما بلغ المعدل اليومي للعينات الايجابية اليومية 6 بالمائة.
تشرع مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالمهدية، انطلاقا من الاثنين المقبل، في تأمين التطعيم لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وأقل من 12 سنة. وأكد سمير لحول، مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية، الجمعة، في تصريح لـ"وات"، أن عملية التطعيم، التي أقرتها الهيئة العلمية لوزارة الصحة، ستتواصل لخمسة أيام متتالية.
وأوضح أنه سيجري استعمال لقاح فايزر بجرعة مناسبة التركيز والكمية لفائدة هذه الفئة العمرية، على أن يتم تأمين الجرعة الثانية بعد مرور ثلاثة أسابيع. وبين المتحدث أن الأطفال المستهدفين هم الذين يعانون مشاكل في المناعة الذاتية وفقا للأطباء الذين يباشرون علاجهم، وسيجري توجيه دعوات للأولياء لاصطحاب أبنائهم للمراكزالصحية القريبة منهم.
وأضاف لحول، في ذات السياق، أن الإمكانية متاحة للاطفال، الذين لا يعانون من أمراض تمس المناعة، للانتفاع بالتلقيح دون دعوة، إذا رأى الولي منفعة في ذلك.
ولفت المسؤول إلى أن الموجة الأخيرة من الإصابات بالفيروس طالت فئة الأطفال، وقد تم ايواء العديد منهم في قسم الأطفال بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر، وهو ما مثل ثغرة وجب رتقها من الناحية الوبائية. وبلغ عدد حاملي الفيروس التاجي، اليوم الجمعة، 52 مصابا، أي 12 عن كل 100 ألف ساكن، بينما بلغ المعدل اليومي للعينات الايجابية اليومية 6 بالمائة.