المنقطة الصناعية بالمغيرة: اضراب ناجح لعمال شركة "نولام" بنسبة 100 % والادارة تواصل تعنّتها
تاريخ النشر : 15:32 - 2022/09/15
لليوم الثاني على التوالي ينفذ عمال شركة "نولام" NOLAME المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات اضراب عن العمل تم اقراره اثر برقية تنبيه بالإضراب الصادرة عن الإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس والتي تم خلالها الاعلان عن الدخول في اضراب عن العمل لمدة أيام (14-15-16 سبمتبر 2022).
ورغم تتالي جلسات التفاوض بمقر ولاية بن عروس والتي كان آخرها يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 والتي حضرها كل من متفقدة الشغل، والمعتمد الأول لولاية بن عروس ومعتمد فوشانة وعن الطرف النقابي حضر كل من الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بن عروس نجيب المبروكي والكاتب العام المساعد المسؤول عن القطاع الخاص شكري الضيفي وكافة أعضاء النقابة الأساسية للشركة والطرف الإداري الذي ترأسه مدير الشركة لم يتم التوصّل الى اتفاق يلغي الاضراب وذلك بسبب تعنت مدير الشركة في تونس وانكاره لاتفاقات سابقة كان قد أمضاها بنفسه مع الطرف النقابي الأمر الذي استوجب انعقاد جلسة ثانية بعد الزوال لنفس اليوم بإشراف والي بن عروس عزالدين شلبي.
هذا وقد أكدت متفقدة الشغل على وجاهة المطالب المضمنة ببرقية الإضراب، وعلى عدم قانونية المس من منحة عيد الإضحى وغيرها التي وردت بالاتفاقية القطاعية المشتركة ، ورغم ذلك تمسك الوفد الإداري برأيه مبقيا على تعنته وانكاره لحقوق العاملين بالشركة، الأمر الذي اضطر السيد الوالي لرفع الجلسة في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال متعهدا بإبلاغ الطرف النقابي بالمستجدات قبل منتصف الليلة الفارطة، وبتعذر اتصاله نفذ عمال الشركة اضرابهم الذي قرر لثلاثة أيام بداية من أمس الأربعاء 14 سبتمبر 2022 ، والذي عرف نجاحا بنسبة 100% في اليوم الأول والثاني.
ويطالب عمال شركة "نولام" تونس حسب ما ورد في برقية الاضراب بتنقية المناخ الاجتماعي وتمتيعهم بحقهم في 15 دقيقة راحة قبل نهاية دوامهم القانوني (ربع ساعة دوش) وهو حق تغافلت الإدارة عن الاستجابة له لمدة تجاوزت 7 سنوات بالإضافة الى الترفيع في منحة الانتاج والانتاجية ومراجعة قرار الإدارة على ارغام العمال على البطالة الفنية بعطل غير خالصة الأجر فضلا عن النظر في حقهم في الترقيات حسب الاقدمية وفق ما يضبطه قانون مجلة الشغل.
وتجدر الإشارة إلى حقيقة أن كل من النقابة الأساسية للشركة والإتحاد الجهوي للشغل أبديا مرونة خلال التحاور و النقاش ، وللأسف فقد جوبهت تلك المرونة بالتعنت و الإنكار من الوفد الإداري للشركة.

لليوم الثاني على التوالي ينفذ عمال شركة "نولام" NOLAME المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات اضراب عن العمل تم اقراره اثر برقية تنبيه بالإضراب الصادرة عن الإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس والتي تم خلالها الاعلان عن الدخول في اضراب عن العمل لمدة أيام (14-15-16 سبمتبر 2022).
ورغم تتالي جلسات التفاوض بمقر ولاية بن عروس والتي كان آخرها يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 والتي حضرها كل من متفقدة الشغل، والمعتمد الأول لولاية بن عروس ومعتمد فوشانة وعن الطرف النقابي حضر كل من الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بن عروس نجيب المبروكي والكاتب العام المساعد المسؤول عن القطاع الخاص شكري الضيفي وكافة أعضاء النقابة الأساسية للشركة والطرف الإداري الذي ترأسه مدير الشركة لم يتم التوصّل الى اتفاق يلغي الاضراب وذلك بسبب تعنت مدير الشركة في تونس وانكاره لاتفاقات سابقة كان قد أمضاها بنفسه مع الطرف النقابي الأمر الذي استوجب انعقاد جلسة ثانية بعد الزوال لنفس اليوم بإشراف والي بن عروس عزالدين شلبي.
هذا وقد أكدت متفقدة الشغل على وجاهة المطالب المضمنة ببرقية الإضراب، وعلى عدم قانونية المس من منحة عيد الإضحى وغيرها التي وردت بالاتفاقية القطاعية المشتركة ، ورغم ذلك تمسك الوفد الإداري برأيه مبقيا على تعنته وانكاره لحقوق العاملين بالشركة، الأمر الذي اضطر السيد الوالي لرفع الجلسة في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال متعهدا بإبلاغ الطرف النقابي بالمستجدات قبل منتصف الليلة الفارطة، وبتعذر اتصاله نفذ عمال الشركة اضرابهم الذي قرر لثلاثة أيام بداية من أمس الأربعاء 14 سبتمبر 2022 ، والذي عرف نجاحا بنسبة 100% في اليوم الأول والثاني.
ويطالب عمال شركة "نولام" تونس حسب ما ورد في برقية الاضراب بتنقية المناخ الاجتماعي وتمتيعهم بحقهم في 15 دقيقة راحة قبل نهاية دوامهم القانوني (ربع ساعة دوش) وهو حق تغافلت الإدارة عن الاستجابة له لمدة تجاوزت 7 سنوات بالإضافة الى الترفيع في منحة الانتاج والانتاجية ومراجعة قرار الإدارة على ارغام العمال على البطالة الفنية بعطل غير خالصة الأجر فضلا عن النظر في حقهم في الترقيات حسب الاقدمية وفق ما يضبطه قانون مجلة الشغل.
وتجدر الإشارة إلى حقيقة أن كل من النقابة الأساسية للشركة والإتحاد الجهوي للشغل أبديا مرونة خلال التحاور و النقاش ، وللأسف فقد جوبهت تلك المرونة بالتعنت و الإنكار من الوفد الإداري للشركة.