المدرب القدير منصف الهمامي في ذمة الله
تاريخ النشر : 10:56 - 2021/02/14
في اسبوع صعب ودعنا خلالها رئيس بعث بني خيار محمد الحجي واللاعبة السابقة للزيتونة الرياضية حياة الشنوفي ،فقدت كرة اليد التونسية يوم السبت المدرب والمربي القدير منصف الهمامي عن سن يناهز 58 سنة بعد صراع طويل مع المرض. منصف الهمامي كان مولعا بالرياضة وبكرة اليد منذ الصغر وتدرب ولعب في جمعية اريانة خلال مسيرته كلاعب ثم اقتحم عالم التدريب وعمل كمدرب لمختلف الاصناف الشابة في جمعية اريانة وكانت بدايته مع النجاح عندما انتقل سنة 1996 للتدريب في النور الرياضي باريانة وساهم في بناء هذا الفريق العريق وقاده لتحقيق انجازات تاريخية اهمها التتويج بثنائي البطولة والكأس موسمي 2003 و2006. وكان منصف الهمامي مساهما في بروز جيل متميز بقيادة منى الشباح التي دربها المرحوم في النور الرياضي باريانة. عمل الهمامي في النور الرياضي من 1996 الى 2014 ليغادر في اتجاه الحمائم الرياضية بمنوبة اين وضع بصمته وقاد الفريق نحو القسم الوطني "أ" واصبح الحمائم فريقا يقارع الكبار في بطولة السيدات اضافة لكونه مدرسة في التكوين وانجاب المواهب ، عمل الهمامي قرابة 5 مواسم في الحمائم قبل ان يستفحل مرضه ويصبح عاجزا عن مواصلة التدريب فاضطر للاعتناء بنفسه والبحث عن العلاج لكن القدر شاء ان يرحل الهمامي تاركا لوعة لدى كل من عرفه وعمل معه.
و في هذا الظرف الأليم نتقدم بتعازينا الحارة لعائلة فقيد كرة اليد التونسية راجين من الله ان يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

في اسبوع صعب ودعنا خلالها رئيس بعث بني خيار محمد الحجي واللاعبة السابقة للزيتونة الرياضية حياة الشنوفي ،فقدت كرة اليد التونسية يوم السبت المدرب والمربي القدير منصف الهمامي عن سن يناهز 58 سنة بعد صراع طويل مع المرض. منصف الهمامي كان مولعا بالرياضة وبكرة اليد منذ الصغر وتدرب ولعب في جمعية اريانة خلال مسيرته كلاعب ثم اقتحم عالم التدريب وعمل كمدرب لمختلف الاصناف الشابة في جمعية اريانة وكانت بدايته مع النجاح عندما انتقل سنة 1996 للتدريب في النور الرياضي باريانة وساهم في بناء هذا الفريق العريق وقاده لتحقيق انجازات تاريخية اهمها التتويج بثنائي البطولة والكأس موسمي 2003 و2006. وكان منصف الهمامي مساهما في بروز جيل متميز بقيادة منى الشباح التي دربها المرحوم في النور الرياضي باريانة. عمل الهمامي في النور الرياضي من 1996 الى 2014 ليغادر في اتجاه الحمائم الرياضية بمنوبة اين وضع بصمته وقاد الفريق نحو القسم الوطني "أ" واصبح الحمائم فريقا يقارع الكبار في بطولة السيدات اضافة لكونه مدرسة في التكوين وانجاب المواهب ، عمل الهمامي قرابة 5 مواسم في الحمائم قبل ان يستفحل مرضه ويصبح عاجزا عن مواصلة التدريب فاضطر للاعتناء بنفسه والبحث عن العلاج لكن القدر شاء ان يرحل الهمامي تاركا لوعة لدى كل من عرفه وعمل معه.
و في هذا الظرف الأليم نتقدم بتعازينا الحارة لعائلة فقيد كرة اليد التونسية راجين من الله ان يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.