أعرب المجلس الجهوي الموسع لحركة نداء تونس بالمنستير، عن استغرابه من الموقف السلبي للقيادة الحالية للحزب، تجاه بيانه الصادر في 22 سبتمبر الفارط بقصر هلال، وانتهاج سياسة التهميش والتنكر لقواعد ومناضلي جهة المنستير.
وثمن المجلس الجهوي الموسع للحركة، في بيان أصدره اليوم الأحد، تجاوب الجهات التي أصدرت بيانات مماثلة، دعت فيها الى مؤتمر تصحيحي ديمقراطي لا إقصاء فيه، مؤكدا أن الحزب في حاجة الى نفس جديد يستجيب لتطلعات كل الأجيال ضمانا لديمومته.
كما دعا الى تجميع العائلة الوسطية الديمقراطية لخلق التوازن السياسي والبرلماني، مضيفا أنه سيبقى في حالة إنعقاد دائم لمتابعة التطورات.
وقد حضر الاجتماع نواب حركة نداء تونس بالمنستير، والإطارات الجهوية والمحلية للحزب من منسقين ورؤساء القائمات البلدية.
   يشار إلى أن البيان الختامي للمجلس الجهوي الموسّع لحركة نداء تونس بالمنستير المنعقد في 22 سبتمبر الفارط بقصر هلال، أكد بالخصوص أنّ مسألة استبعاد حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي للحركة ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة سفيان طوبال من المواقع القيادية "أصبحت ضرورية".
كما جاء في البيان الختامي أنّ قرار تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد، "لا معنى له" باعتبار أن مثل هذا القرار لا ينص عليه النظام الداخلي للحزب، والذي لا يخوّل للهيئة السياسية للحركة أو ما تبقى منها تجميد العضوية، بل إن مثل هذا القرار هو من صلاحيات المكتب الوطني.