المجتمع المدني ومتساكنو "قرطاج" ينفذون مسيرة
تاريخ النشر : 13:34 - 2021/03/24
ينظم المجتمع المدني بقرطاج وعدد من المواطنين، بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني التونسي، "مسيرة الى قرطاج" يوم السبت 27 مارس 2021 على الساعة 14:30 مساءً.
وتندرج هذه المسيرة في إطار تنبيه الرأي العام والسلطات إلى التجاوزات والمخالفات العديدة التي تحدث بشكل شبه يومي في المدينة التاريخية والتراثية، رمز تونس، المدرجة في قائمة التراث العالمي للإنسانية لدى اليونسكو ومقر رئاسة الجمهورية.
وذكرت مؤسسات عن المجتمع المدني بان هذه التجاوزات كانت بدأت منذ نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لتتواصل الى اليوم عبر إنشاء بناءات بدون ترخيص وبدون حفر مسبق من قبل معهد التراث دونما احترام للإجراءات والمعايير المعمارية القانونية.
كما تتعلق التجاوزات بالملك العام، مثل سرقة الأراضي البلدية المصنفة أثرية من قبل فنادق ومقاهي وغيرهم من متساكنين بالمنطقة. وبطالب منظمو هذه المسيرة بإصدار مثال حماية وإحياء وتثمين التراث بقرطاج المنصوص عليه في قانون التراث والمجمد منذ عقود، والتي تصب في مصلحة كل من يريد المضاربة والربح بطريقة غير صحية من قرطاج، الشيء الذي قد يؤدي إلى التدمير النهائي لتراثنا وبالتالي تخفيضه وإزالته من قائمة التراث العالمي.
هذا ويذكر بان هذا التحرك يأتي على خلفية مجموعة من الاجتماعات التي وقع تنظيمها والتي تهدف بالأساس الى دعوة السلطات والراي العام للتدخل من اجل حماية هذه المناطق.

ينظم المجتمع المدني بقرطاج وعدد من المواطنين، بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني التونسي، "مسيرة الى قرطاج" يوم السبت 27 مارس 2021 على الساعة 14:30 مساءً.
وتندرج هذه المسيرة في إطار تنبيه الرأي العام والسلطات إلى التجاوزات والمخالفات العديدة التي تحدث بشكل شبه يومي في المدينة التاريخية والتراثية، رمز تونس، المدرجة في قائمة التراث العالمي للإنسانية لدى اليونسكو ومقر رئاسة الجمهورية.
وذكرت مؤسسات عن المجتمع المدني بان هذه التجاوزات كانت بدأت منذ نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لتتواصل الى اليوم عبر إنشاء بناءات بدون ترخيص وبدون حفر مسبق من قبل معهد التراث دونما احترام للإجراءات والمعايير المعمارية القانونية.
كما تتعلق التجاوزات بالملك العام، مثل سرقة الأراضي البلدية المصنفة أثرية من قبل فنادق ومقاهي وغيرهم من متساكنين بالمنطقة. وبطالب منظمو هذه المسيرة بإصدار مثال حماية وإحياء وتثمين التراث بقرطاج المنصوص عليه في قانون التراث والمجمد منذ عقود، والتي تصب في مصلحة كل من يريد المضاربة والربح بطريقة غير صحية من قرطاج، الشيء الذي قد يؤدي إلى التدمير النهائي لتراثنا وبالتالي تخفيضه وإزالته من قائمة التراث العالمي.
هذا ويذكر بان هذا التحرك يأتي على خلفية مجموعة من الاجتماعات التي وقع تنظيمها والتي تهدف بالأساس الى دعوة السلطات والراي العام للتدخل من اجل حماية هذه المناطق.