المبعوث باراك: الخليج ليس حليفا ولا خطوط حمراء أمام نتنياهو
تاريخ النشر : 13:09 - 2025/09/23
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن مصالح أمريكا لا تتوافق مع أي دولة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا توجد أمام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خطوط حمراء، في حين وصل دول الخليج بأنها "ملكيات مستنيرة لكنها ليست حليفة".
وقدّم باراك "تقييمًا متشائمًا" للشرق الأوسط، قائلًا إنه من المرجح ألا يتحقق السلام في المنطقة أبدًا، وذلك خلال مقابلة مع برنامج "أون ذا ريكورد" على قناة "ناشيونال نيوز"، ثم أدلى بتصريح مفاجئ، قائلًا إن عدم ثقته بجميع القوى في المنطقة يمتد إلى "إسرائيل"، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وقال: "إذا تحدثنا عن الثقة، بصراحة تامة، في هذا المجال، فأنا لا أثق بأي منها. مصالحنا ليست متوافقة. كلمة "حليف" خاطئة؛ مصالحنا ليست متوافقة".
وعندما قاطعته المذيعة لتسأله عما إذا كان يقصد الإدارة السورية الجديدة، قال إنه يقصد المنطقة بأكملها بشكل عام. ثم سألته عما إذا كان ذلك يشمل "إسرائيل"، فأجاب: "بالتأكيد".
أعرب باراك عن مزيد من خيبة الأمل تجاه "إسرائيل" وتأثيرها على المنطقة في مواضع أخرى من المقابلة، وخاصةً فيما يتعلق بلبنان. وقال إنه بسبب أفعال "إسرائيل"، لم يعد لدى حزب الله أي حافز لنزع سلاحه.
وأضاف "هذه هي المشكلة، خاصةً عندما تهاجم إسرائيل الجميع. إسرائيل تهاجم سوريا، وإسرائيل تهاجم لبنان، وإسرائيل تهاجم تونس. ومع مرور الوقت، تتحسن حجة حزب الله أكثر فأكثر، وهي: 'نحن هنا لحماية اللبنانيين من إسرائيل'".
وأكد أنه "عندما نقول السلام، فهذا وهم. لم يكن هناك سلام قط (في الشرق الأوسط). ربما لن يكون هناك سلام أبدًا لأن الجميع يقاتلون من أجل الشرعية".

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن مصالح أمريكا لا تتوافق مع أي دولة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا توجد أمام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خطوط حمراء، في حين وصل دول الخليج بأنها "ملكيات مستنيرة لكنها ليست حليفة".
وقدّم باراك "تقييمًا متشائمًا" للشرق الأوسط، قائلًا إنه من المرجح ألا يتحقق السلام في المنطقة أبدًا، وذلك خلال مقابلة مع برنامج "أون ذا ريكورد" على قناة "ناشيونال نيوز"، ثم أدلى بتصريح مفاجئ، قائلًا إن عدم ثقته بجميع القوى في المنطقة يمتد إلى "إسرائيل"، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وقال: "إذا تحدثنا عن الثقة، بصراحة تامة، في هذا المجال، فأنا لا أثق بأي منها. مصالحنا ليست متوافقة. كلمة "حليف" خاطئة؛ مصالحنا ليست متوافقة".
وعندما قاطعته المذيعة لتسأله عما إذا كان يقصد الإدارة السورية الجديدة، قال إنه يقصد المنطقة بأكملها بشكل عام. ثم سألته عما إذا كان ذلك يشمل "إسرائيل"، فأجاب: "بالتأكيد".
أعرب باراك عن مزيد من خيبة الأمل تجاه "إسرائيل" وتأثيرها على المنطقة في مواضع أخرى من المقابلة، وخاصةً فيما يتعلق بلبنان. وقال إنه بسبب أفعال "إسرائيل"، لم يعد لدى حزب الله أي حافز لنزع سلاحه.
وأضاف "هذه هي المشكلة، خاصةً عندما تهاجم إسرائيل الجميع. إسرائيل تهاجم سوريا، وإسرائيل تهاجم لبنان، وإسرائيل تهاجم تونس. ومع مرور الوقت، تتحسن حجة حزب الله أكثر فأكثر، وهي: 'نحن هنا لحماية اللبنانيين من إسرائيل'".
وأكد أنه "عندما نقول السلام، فهذا وهم. لم يكن هناك سلام قط (في الشرق الأوسط). ربما لن يكون هناك سلام أبدًا لأن الجميع يقاتلون من أجل الشرعية".