القيروان: يوم دراسي محوره الشباب والسلوكات المحفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر : 12:56 - 2025/05/14
في إطار العمل التشاركي بين مختلف الهياكل من أجل تنفيذ سياسة الدولة المتعلقة بحماية الأطفال والشباب والأسر من السلوكات المحفوفة بالمخاطر وتحديدا مخاطر الإدمان على المخدرات والعنف السبراني ومن أجل مزيد تفعيل دور وزارة الشؤون الدينية للنهوض بكافة نواحي الحياة الاجتماعية والإلمام بمختلف مشاغل المجتمع وإهتماماته وتجنبا للعواقب التي يمكن أن تضر بالأطفال والشباب وتهدد سلامتهم البدنية والمعنوية ، إحتضن مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان يوم الأربعاء 14 ماي 2025 فعاليات يوم دراسي نظمته الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بالقيروان واكبه عدد هام من الحضور وأثثته ثلاث مداخلات قيمة الأولى كانت للأخصائية النفسانية منيرة الشيخ بعنوان " العنف الموجه نحو الطفل: الأسباب والحلول " وتمحورت حول مفهوم العنف وأنواعه ودور الأسرة والمؤسسة التربوية والمجتمع في الحد من تناميه وترسيخ ثقافة الإختلاف والحوار والتربية القائمة على تقدير الذات وتطوير المهارات عند الأطفال والمراهقين . وأما المداخلة الثانية فكانت للدكتور محمد الحبيب العلاني بعنوان " تأصيل مواجهة السلوكات الإنحرافية من القرآن والسنة " وتحدثت عن أهمية الرجوع إلى النصوص الدينية ومقاصد الأحكام الفقهية بإعتبارها تفتح المجال للإحاطة بفقه المصلحة من ناحية والكليات الخمس التي تنبني عليها الاجتهادات الفقهية لمجابهة هذه الظواهر الانحرافية المهددة للأطفال والمراهقين ومختلف شرائح المجتمع مع الدعوة إلى سن تشريعات تسمح بالتدخل المباشر للدولة في الإحاطة بالوضعيات المهددة والفاقدة للسند الاجتماعي.
وأما المداخلة الثالثة ألقاها الدكتور جلال العليبي بعنوان " فتنة السموم الرقمية والمخدرات : أي دور للمؤسسة الإسلامية في المواجهة؟ " وأكدت على خطورة الظواهر الإنحرافية وتحديدا ظاهرتي العنف السبراني والمخدرات على المجتمع عموما وتناميهما رغم الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة مما يستدعي تكثيف الجهود وتظافرها بين الأطراف المعنية .كما تم التركيز في هذه المداخلة على دور المؤسسة الإسلامية وكل الفاعلين في الشأن الإسلامي من وزارة الشؤون الدينية وإداراتها الجهوية والوعاظ والأئمة والخطباء والمؤدبين والمؤدبات في التذكير بالمسؤولية الشرعية وتقديم جملة مقترحات عملية تمكنهم من أن يكونوا في طليعة الفاعلين في مواجهة هذه الظواهر الانحرافية الخطيرة.

في إطار العمل التشاركي بين مختلف الهياكل من أجل تنفيذ سياسة الدولة المتعلقة بحماية الأطفال والشباب والأسر من السلوكات المحفوفة بالمخاطر وتحديدا مخاطر الإدمان على المخدرات والعنف السبراني ومن أجل مزيد تفعيل دور وزارة الشؤون الدينية للنهوض بكافة نواحي الحياة الاجتماعية والإلمام بمختلف مشاغل المجتمع وإهتماماته وتجنبا للعواقب التي يمكن أن تضر بالأطفال والشباب وتهدد سلامتهم البدنية والمعنوية ، إحتضن مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان يوم الأربعاء 14 ماي 2025 فعاليات يوم دراسي نظمته الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بالقيروان واكبه عدد هام من الحضور وأثثته ثلاث مداخلات قيمة الأولى كانت للأخصائية النفسانية منيرة الشيخ بعنوان " العنف الموجه نحو الطفل: الأسباب والحلول " وتمحورت حول مفهوم العنف وأنواعه ودور الأسرة والمؤسسة التربوية والمجتمع في الحد من تناميه وترسيخ ثقافة الإختلاف والحوار والتربية القائمة على تقدير الذات وتطوير المهارات عند الأطفال والمراهقين . وأما المداخلة الثانية فكانت للدكتور محمد الحبيب العلاني بعنوان " تأصيل مواجهة السلوكات الإنحرافية من القرآن والسنة " وتحدثت عن أهمية الرجوع إلى النصوص الدينية ومقاصد الأحكام الفقهية بإعتبارها تفتح المجال للإحاطة بفقه المصلحة من ناحية والكليات الخمس التي تنبني عليها الاجتهادات الفقهية لمجابهة هذه الظواهر الانحرافية المهددة للأطفال والمراهقين ومختلف شرائح المجتمع مع الدعوة إلى سن تشريعات تسمح بالتدخل المباشر للدولة في الإحاطة بالوضعيات المهددة والفاقدة للسند الاجتماعي.
وأما المداخلة الثالثة ألقاها الدكتور جلال العليبي بعنوان " فتنة السموم الرقمية والمخدرات : أي دور للمؤسسة الإسلامية في المواجهة؟ " وأكدت على خطورة الظواهر الإنحرافية وتحديدا ظاهرتي العنف السبراني والمخدرات على المجتمع عموما وتناميهما رغم الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة مما يستدعي تكثيف الجهود وتظافرها بين الأطراف المعنية .كما تم التركيز في هذه المداخلة على دور المؤسسة الإسلامية وكل الفاعلين في الشأن الإسلامي من وزارة الشؤون الدينية وإداراتها الجهوية والوعاظ والأئمة والخطباء والمؤدبين والمؤدبات في التذكير بالمسؤولية الشرعية وتقديم جملة مقترحات عملية تمكنهم من أن يكونوا في طليعة الفاعلين في مواجهة هذه الظواهر الانحرافية الخطيرة.